هنيئاً
عَدِّدْ بكفَّيكَ الأنامِلَ كُلَّها
عندَ الصباحِ و زِدْ عليها أُنْملَةْ
أُكتبْ بأصبعِكَ الذي * شَحّرتَهُ
جاعت على أبوابِ فُرنِكَ سُنبلةْ !
والروحُ ما فوقَ الرغيفِ وتحتَه
أفواجُ همٍ بالرزايا مُثْقلَةْ
تقتاتُ من ريحِ السحابةِ خُلَّباً
ويدٍ على تلِّ الصوامعِ مُقفلةْ
الناسُ بينَ مُبَعَّدٍ و مُعَبَّدٍ
ومُدَعَّمٍ بالصّبرِ صَبرِ القُنبلةْ
ذاقوا بثوبِ الجوعِ كلَّ مريرةٍ
والخوفِ عاشوا في الثيابِ مُبَدَّلةْ
تباً لثوبٍ لم يُرصِعْ كُمَّهُ
نجمٌ وعينٍ بالسرابِ مُكَحَّلةْ .
محمد علي الشعار
٣-٢-٢٠٢٢
قيثارة الليل
عبر الأثير
يا لائمي في النبض حنانيك
إن الحب لعمرك مشنوق بالبعاد
ما ضرك حرف توهج عشقا
ما دام مصيره حتما الى رماد
سللته من فم اليراع لحظة
ليوقظ فيك شيئا من الوداد
لكنك قرأت السطر سراعا ولم
تفهم لماذا نزف اليراع بالمداد
غضبت
ثرت
وتناسيت همسا منك اذاب الجماد
ونسفت ذكريات تحلو لنا بعد الرقاد
يا من سكبت كؤوس الصد مترعة
لا خير في خل غير مكترث بالوداد
حروفي يا انت سنابل خير وحب
لا تنمو الا في قلب خال من السواد
ارحل سأمحو من نفسي ذكراك
أشواك ضر تقتلع بمناجل حداد
بقلمي نبيل الجرمقاني
من انا ؟!!
لا تسلني عن إسمي ... و من أنا
إقرأني ... إن رُمتَ معرفتي هنا
لا يعنيني أيّ ادعاء ... أو انتماء
ولا وطنَ لي .. إلا الشعرَ موطنا
لست بميّال .. لأنسابٍ و صدفةٍ
و لا يغريني ... كل ما انساقَ لنا
قلمي هو أبي و أمي .. و أخوتي
قومي حقلُ كلمات موفورُ الجنى
صديقاتي ... وريقاتٌ من الهوى
لا يفارقنني .. مهما تجشّمنَ العنا
أنا بين أوراقي ..أفترش المعاني
إن أضعتني ستلقيني مقتولاً هنا
وسام الحرفوش
ما بأيدينا
فأحلامنا الماضية
لن تسطيع الطيران
والوصول الى أي بستان
ودموع الطفولة
تجهل العودة الى خلايا الضحك
ماذا أفعل بأناملي الذابلة
لم تستطع ان تكتب "كن حبيبي"
وماذا افعل بشفاهي ولساني
لم تجرأ احداهما ان تقول لك
"كن عشقي"
شعر"كزال ابراهيم خدر
ترجمة"لطيف هه لمه ت
صبراً فؤادَ السالكين إلى العلا
إن البلوغَ بحمل ما قد ثقُلا
يعلو الجبينُ بقدر ما قد حُمِّلا
من صخرة الأوجاع عمراً كاملا
درِّبْ خطاك على المسير بقفرة
حدباء مقتول بها من وصلا
واحزم مناك وشدَّها في مئزر
واقحمْ بها جندَ العنادِ المرسلا
يا صبرُ خذْ عزماً شديداً وارتحلْ
واتركٓ لنا فرجاً لضيمٍ نزلا
بقلمي: حسام الحريري
(قارئ كلمات)
باشتهاء امتلكيني
ان شئت ملهمتي لا تهاجري
باشتهاء امتلكيني
جرئتي بك فاضت و الجوى
جففها صدودي
فكما بلابل لحن رقتها بصخب
تشدو زهوك
همسات مِنْسرُها في حلك
تطقطق قربك
و مع حلك ساهر يغزل حلمي
يسرح سهادي
شكوى وحدتك أرقّع بأجواخ
تأمل و زهادي
و استبصار قلبينا بتيم يطعم
ينشونا ازدهاري
كيف صبيب دموع صليل يدفق
يفجر عشقي
تمتلكني فنلحنَ قرار قرورِ تقرّاه
قلبيبنا جمعي
و يغِّبُ قربنا شَرِهاً من غقيق نشيج
مدى ظمأنا
أعانق هفو اللمى بباطن شفاهك
احتساء تعببا
فحيا زمان الزمان زمان أزمن لزمن زمّنا
نعش زماننا
الشاعر
د. خالد بنات
همس مساء
بين يقظة وحلم وبقايا أطلال
يغوص السفَّان عند آخر الظلال
بين وهم وخيال وفتات آمال
يتوه إشعاع الروح مع الأسمال
تعانق شراع الغربة تسوره بصلد الأغلال
ترتجف عجلات الدهر تعلن الارتحال
تعرقت مهجة دمعي من سقم واعتلال
ينتاب انحناء قامة بعض بؤس وإذلال
تنهد صدى شهقة بزفير يعزوه حر اشتعال
تناجت الروح مع خالق الأكوان بابتهال
ما دام عزّ جلاله ينبت الشروق
من جنح الظلام وخشوع ترتيل الفجر
يوقظ علانية الأحلام
مصطفى حلاق..
ماذا يحدث في الأرض ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها مخلوق…. فضله الخالق وصنعه بنفسه ونف...
