( عندما تستعر نار الأشواق )
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
**********************
عندما تستعر نار الأشواق
بالله عليكم قولوا : ما العمل ؟!
لا تقولوا : اذهب إليها هناك
لأن هذا فى مقام العقل واللب
أمر مستحيل لأن عيون القلب
قد أبدلت الدموع مكان المقل .
أرحل وأسافر إليها فى الأحلام
أتساءل هل ستعرفني ؟!
عبر نسيج الليل محملا بالأمل .
ست سنوات فارقت مؤلمة
أرسم خيوطها صورا خيالا
تنساب داخل الشرايين والدم
تعصر القلب جله نزيفا بالألم .
شاخت الأيام وترهلت السنون
لم يعد طعم لا لون ولا رائحة
أعلم أنها ذهبت ولن تعود يقينا
ولكن ما أرجوه طمعا أن نلتقي
بها هناك عبر زمان من الوصل ! .
فهناك لا موت ولاشقاء ولافراق
بل خلود عناق ولقاءومتع للمقل .
قصور وثمار وآرائك متكئا
ليس لها فى الدنيا من مثل .
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
شاعر وأديب القرية
مصر - البحيرة