تناجياً سرارَ في الغرام
وما بلقائنا سراً وجارَ
تواعدنا الغرام يكون ليلا
يداعب بعضنا دون الفرار
فإذ بالصبح يشرق دون نجوى
وإذ بكلام الليل يمحوه النهار
أحمد منصور
تناجياً سرارَ في الغرام
وما بلقائنا سراً وجارَ
تواعدنا الغرام يكون ليلا
يداعب بعضنا دون الفرار
فإذ بالصبح يشرق دون نجوى
وإذ بكلام الليل يمحوه النهار
لا تحاول قضم الوجع من جفوني
ورسم البهجة في اغوار عيوني
بات بالوجدان عقما
ولو نبشت عن جرعة
صفاء في عمق اعماقي
وعلى أيقاظ حلم بات مستحيل
لن أسمح لك يامن تدعي الفطنة
على فتح جرح وتكرار نحري على مرأى عيوني
قد انتهى زمن الزرع في مروجي
ولاتحلم بالقطف في يوم مجنون
قد أغلق منذ زمن بعيد مطار عمري
ولن اسمح ان تمتطي مقاعدي وراحتي
فمقعد احتياطي كان في الامس هناك
رميته أحرقته من فوضى الظنون
كفى لعبا وتماديا في الجنون
جئتني نادما تتوسل العفو
راكعا ذليلا
لا تحاول فقدت الامان يوما
قد اغلق كل ما كنت تظنه سبيل
على أي جرح تشد وانت ادميت كلي
وكل مايلمع اضحى مسجون
وقد اجهضت كل ماكان وماقد يكون
جرح الروح ليس كماكنت تظن
لا ضماد له ولا دواء ولا سكون
فكل ماكان تحول نارا ورمادا
ودمارا وبعض الغبار في وحلك الملعون
إياك أن تقرب جرحي
فروحي لم تعد التي كانت
لا تطيق كلمة ولا عناق ولا جنون
تمعن في خبث عينيك
وافضح لغتها
ملامحك تبوح نفاقا
ويفضحك لمعان غدرك
وسحابك الاسود يقدر بكل
المجون
وماتخفي من كيد وغدر
تحت رعد وبرق وغطاء
ملون مرصع بأحجار الفتون
أغلقت وسيجت أبواب روحي وقلبي
ورصعت كل ثقوبي بأثقال لا تهزها الرياح
توقف وابعد عن دربي وانسى هذا المنعرج
جفت شرايني وكل مروجي تصحرت...
فلم اعد أريد منك شيء......
حين قررت كان قراري
من عمق ألمي غادرتك
ورحلت عنك إلى مالارجعة
أخذت كل أحلامي وشجوني
ومات الأمان ووئدت الأحلام في وجودك
مرا وحامضا زرعت في كبدي
ولن تجني إلا علقما
يا ناحر العمر وزيف سنيني
الأميرة مونيا بنيو
إفرح يا قلبي
سامح ايليا
غريب وقاصد ، حًيٍكٌم
طالب ودادكم ، وحٌبٌكُم
عاشق وبِدٌي ، أودكُم
بحب واحده ، منكم
وطالب غرامها ، بودكم
واتمنى انولها ، بعلمكم
عيني رأتها ، عندكم
وقلبي عشقها ، وحبكم
وروحى فيها ، عنكم
دي هدية ربي ، وربكم
أهداني هواها ، زيكم
وعشقي رضاها ، في قربكم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إفرح يا قلبي خلاص بقيت
عاشق ولك معشوق وبيت
والكل فرحان بيك ، ياريت
تنسى العذاب وتقول نويت
أعيش حياتي للي هويت
هعيش لأملي إللي إتمنيت
سامح ايليا
في المَطعم
بعدَ أسفارِ نهارٍ مُمْتِعَةْ
حطَّ وٱستلقى بظَهْرِ الأمتِعَهْ
نفثَ الآهَ دُخاناً من فمٍ
وٱختفى وسطَ سحابٍ لفّعهْ
زقزقتْ بعضُ عصافيرِ الطَّوى
في خَواءٍ لبطونٍ مُوْجَعةْ
دخلَ المطعمَ أنهى أكلَهُ
لم يجدْ مِحفظةَ المالِ معهْ
اِرتدى ثوبَ حياءٍ خجَلاً
عضَّ من دونِ ٱننباهٍ إصبعَهْ
حرَجٌ ما بعدَهُ من حرَجٍ
وتمنى الأرضَ ذي أنْ تبلعَهْ
قالَ سِرّاً ويلتي يا ويلتي
وٱنبرى خلفَ صدىً قد صَدّعهْ
زاغتِ الدنيا على أبصارِه
واستدارتْ دورةً في زوبعَةْ
كانَ يرنو بوضوحٍ فغدا
كلُّ شيءٍ في ظلال ٍأربعَةْ
خفضَ الطرفَ ذليلَ الرأسِ لم
يستطعْ ممّا بهِ أنْ يرفعَهْ
ومشى نحوَ مَمرِّ المُنتهى
نصفُه بادٍ ونصفٌ أقنعةْ
ليس من ألقى جُزافاً حرفَهُ
كالذي عندَ قصيدٍ رَصَّعَهْ
أطبقَ الخوفُ شِفاهاً ومضى
راجفاً في تمْتماتٍ تعْتَعةْ
فاقدَ التبريرِ يبغي ريشةً
من جناح الطيرِ حتى تُقلِعَهْ
أيُّ تبريرٍ له أو حُجّةٍ
ستكونُ الآنَ صِدقاً مُقنِعةْ ؟
اِمتطى اللحظةَ خيلاً لاهباً
من سرابٍ لسرابٍ مُسْرِعَةْ
لم يكنْ يدري ٱنفراجاً بالسما
جعلَ الأبوابَ دوماً مُشْرَعةْ
قال للمسؤولِ عُذراً إنّني ...
قِصّتي قِصَّةُ ناسٍ مُفْجِعَةْ
قالَ أَبْشِرْ ليسَ في الغيمِ ظما
إنَّ للنهرِ جيوبَ الأترعةْ
اِرْهَنِ الساعةَ مالًا بدلاً
وٱنتظرني غمضةً كي أُرجِعَهْ
قالَ لا تفعلْ وهَوِّنْ عُسْرَها
قد أبى الجودُ حَثيثاً أنْ تدفعهْ
وصلَ الحقُّ إلينا كاملاً
دفعَ المبلغَ شخصٌ ذو سَعةْ
وصل الحقُّ إليكم كاملاً
سيدي أرجوكَ تبدو ... مَعْمَعةْ !
شاهدَ الإرباكَ يعلوكَ لظًى
فارتأى إطفاءَها ... ما أروَعَهْ !
لم تُصدِّقْ عينُه سُنْبُلةً
رقصتْ فوقَ شُعاعِ الصَّومعةْ
كرّرَ الشكرَ كثيراً ذاكراً
فَضْلَ مَرْءٍ بالمرايا لمَّعَهْ
لو جرى ما سالَ منهُ عرَقاً
في مَدى وادٍ سحيقٍ جمَّعَهْ
إنّهُ المعروفُ في الناسِ إذا
دارَ فيما بينَهم ما أوسعَهْ !
دُقَّ بابُ البيتِ ليلاً فصحا
من منامٍ قَضَّ حقّاً مَضجعَهْ !
-
محمد علي الشعار
١-٣-٢٠٢٢
"مرفأ الغرام"
سَأُبحِرُ إلى هواكِ
بِزَورَقِ العشق
ومجدافي الوئام
أمواج المشاعر
تُبحِرُ بي بِرِفق
أنتِ الدليل
وَنُور عينيكِ
يُرافِقُ رحلتي
أضاء لي الطريق
وانقشع عني الظلام
سَأُبحِرُ إلى هواكِ
في ليلٍ ممطرٍ
شديد الرياح
عواصف ورعد
وبرق
وقَارِبي يُبحِرُ في
انتِظام
الشوقُ دليلي
مُحال أن أغرق
إليكِ يَشُّدُني الهيام
سَأُبحِرُ إلى هواكِ
وجدانُكِ شاطِئ
الأحلام
وَقلبُكِ المرسى
أتوق لرؤياكِ
قلبي بنار الوجد
يُحرَق
زورَقي مازال
يُبحِر
يَدَيَّ تُجَّدِفُ
بإنسجام
تجلى النهار وأشرق
زورقي مِنكِ يقترب
أنا البَحَّارُ وأنتِ مرفأ
الـغـرام..
د. محمد الأهدل
ماكان الفراق بخاطري
===========
شهناز حسين
لكن المسافة خانت
والوقت لص ..
وما كان الدمع الا أنداء تناثرت
لتشعل حنين المرج ..
فهل لنا يابحر من نسمة
ترد الهوى ولو بعد ..
ما كان الفراق بخاطري
جليد المسافة أذابته
نار الشوق ،
واشعلت مابين ضلوعي
برد ..
تعض بالبرد على غيمها
فتمطر نرجس على الجوري
وتتفتح أزرار الورد .
وارتجفت الروح،
وتراقصت كنحلة،تجني لقاء
من بريد الورد ..
أو فراشة تنثر عطر الوعد .
ألا من محطة أحط بها!!
من طول سفري ,
وحلم يتكأ جدار الوقت
في صمته رد ..
يتدحرج على ذاكرة متخمة بك
كحجر نرد ..
هل تلك الفراشات جاءت
تقبل يديك ،أم تسرق من أطراف
أصابعك خاتم سليمان
وتطير بالوجد ،
تحط وتطير بوثاق ارواحنا
وتطوي بنا أجمل وعد ..
شهناز حسين
بقلمي لا تفعل
لا تفعل فالسر ما يسئك فالعلن
إن الوشم لا يختفي وراء البدن
وكل يظهر بمرور الزمن
وكل سر تراه محتجب
تردده الألسن ويستقر بالأذن
كن شفاف صادق مرن
وصن القول والفعل تصن
وزن بما تفوه به من كلم
إن الزين والشين كل يزن
وما المرء إلا ما يجود به
طرف السان يحمد اويهن
آلا ترى البذر تحت ثرى
لا يرى له كفن
ومع أيام ينبت له برعم
يانع يفضح مستقر الدفن
لا تكن وجل مضطرب
إن كتمان الجيف يفوح بنتن
(بالي بشير)
ماذا يحدث في الأرض ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها مخلوق…. فضله الخالق وصنعه بنفسه ونف...