الاثنين، 14 مارس 2022

الحب بقلم عبد الباسط الصمدي أبو أميمة

 الحب بأناقة جديدة

عبدالباسط الصمدي أبوأميمه

اليمن


بين حنايا أوراق الشجر

الطرقات تتزين مع كل مرور

و الأ

دج

ماكن كلها تختفي و تعود

و إينما كان  الفرح 

 يظهر الحب بأناقة جديدة


أنا لا أقرأ قصص الأبطال

و لا أكتب أشعارا تعلق مثل زمان

و لا ألتفت بهذا القلب للإنس والجان


أنا أكتب الشعر من قصر كبير

و الياسمين  تعبق بعطرها

من دمشق  أشعاري


 لقد كتبنا على الحجر

و عاد الورد بالحب يدمع

تموت الشجرة وهي

تظلل الحطاب

و يجف النهر و لا يلتفت

لمن شربوا منه


الخير كالحب كالمطر

من يعرف الحب

لا يؤذي مشاعر نملة


اخبروا من يؤذي مشاعر إنسان

بأنه عندما تؤشك دمعة المقهور

على السقوط

 تتلأشى الجاذبية الأرضية

 فترافق دعوة المظلوم

حتى ولوضاقت علينا

نفرح و ننشر فرحا

و نبتسم حتى في الظلام


من طبعنا نركض بالفرح زمان

وحتى لو كانت الدنيا 

كلها ضدنا و الظروف

و تأزمت من حولنا الأحوال

  نملأ بالإبتسامة كل مكان

و نمشي في ظلال الياسمين


و كلما سجدنا للرحمن

يأتينا فرحا 

أشبه بقطرات المطر

و مدد بلا عدد

و يزهر لنا في الحب عنوان


عبدالباسط عبدالسلام قاسم الصمدي أبوأميمه_اليمن


شجار بقلم إبراهيم محمد قويدر

 ( شجار بين حماتي المستقبلتين )


بقلمي  : إبراهيم محمد قويدر 


***************************


تزوج أبي بأمي وكنت أنا فى عالم الذر لم أكن أعرف 

هل سأكون ذكرا أم أنثى ؟!

كنت أصول وأجول داخل بطنها ألعب الحجلة وأحيانا الكرة

وفي بعض الأوقات كراتية أو كنغ فو حيث كان فى ذلك 

الوقت يعرض التلفزيون المصري على قناته الثانية مسلسل

هركليز وزينة حتى أن الأطفال فى الشارع يلعبون بسيوف

من خشب أو صفيح .

وكنت أتحول إلى مارد أنفث بخارا وأخرج نارا عندما تتناول

أمي السردين ومعه البصل الأخضر. 

وعندما تقترب الشمس من الأرض وتختفي خلف شجر الجميز

والتوت الأسود تجلس النساء ويمددن أرجلهن على المصطبة

ويتبادلن الحكاوي والقصص وبخاصة فلانة التي تزوجت بعد

أن مر القطار على عمرها وأنها لن تنجب لأنها قاربت على سن

اليأس وهذا الذي باع نصف فدان ليشتري لابنته جهازها بعد 

أن قالت له أمها  : أنها ليست بأقل من ابنة عمها .

والولد حماصة سافر بلاد بره لأجل يبني بيت لشلبية .

كل هذا يحدث وأنا أصيخ السمع وأضحك بملء شدقي وبخاصة عندما تتحدث شلباية عن مغامرات زوجها معها فى

ليلة الخميس وهي تقول له : انهد ربنا يهد حيلك الولاد حيصحوا وشقشوقة تقول لها : هيه وإيه كمان وبعدين ...

وفجأة قامت خناقة لرب السما بين اثنين كل واحدة تقول 

للأخري : ده بعينك ولما تشوفي حلمة ودنك فترد عليها :

نشوفها فى المرآة .

لا أنا حناخده لبنتي والأخري تقول : إحنا قاريين الفاتحة حيتجوز بنتي وأمسكوا فى خناق بعض وهات يا شد فى

الملابس وانخلع غطاء الرأس. 

ووضعت أمي يدها على بطنها لتطمئن على عريس الشجار

وأنا مصدوم مما حدث وأخذت اقلب كفي وأمصمص

الطعام من الحبل السري وأخلدت للنوم حتى أجهز نفسي

لمعركة أخرى. 

بقلمي  : إبراهيم محمد قويدر 

شاعر وأديب القرية 

مصر - البحيرة


الرسالة السرية بقلم محمد علي الشعار


 الرسالةُ السِريّة


بمَصبغةِ التنظيفِ يعملُ مُصطفَى  


لهُ كلَّ يومٍ في الأحبَّةِ مُصطَفِ 

    

يُغسِّلُ أثواباً ويكوي عباءةً 


ويبعثُ أشواقَ الشذا عِطْرَ مُترَفِ 


ويُرسلُ نيرانَ الغرامِ بسِرِّهِ 


لخادمةِ الجيرانِ في جَيبِ مِعطَفِ 


وأرسلَ يوماً للفتاةِ قصيدةً 


وللضدِّ ما كانت بمنزلِها الحَفي 


فمدَّ يداً للجيبِ سيّّدُها الذي 


تلقّفَها شِعراً بقلبٍ مُشفَّفِ 


تَحسَّسَها جفْناً يُمشِّطُ زهرةً


وينشرُ ظلاً فوقَ غصْنٍ مُرَهَّفِ : 


(( أما كنتُ دوماً بالأضالِعِ أشتفي 


وفوقَ ندى وردٍ أبينُ  وأختفي ؟! 


ولي حِرْفةٌ بالكيِّ أجهلُ نارَها  


وأنتَ على الجمرِ الحقيقِ مُعَرِّفي 


وسلْ إصبعي فوقَ اليراعِ ومِعْصمي 


تُجبْكَ يدٌ عن دمعِ عينٍ مُكَفْكفِ ))


تَقرّى حروفَ النصِ يسبقُهُ السنى 


تأمّلها نسجاً بعينِ مُثقَّفِ 


وعادَ إليها مَرّةً بعدَ مَرّةٍ 


وما كانَ من سِحْرِ الصياغةِ يكتفي 


وكانت لهُ أذْنٌ تُجيدُ سماعَها 


تُفتِّشُ عن غُرِّ الكلامِ المُهَفْهفِ 


تُدنْدِنُ موسيقاهُ جنجَ فراشةٍ


تمرُّ على لطفِ الحريرِ بألطفِ


ويسحبُ أوتارَ الرياحِ من النوى 


ويبعثُ أنفاساً بنايِ تلهُّفِ 


وحينَ رجوعِ البنتِ منزلَها رأت 


على ساعدَيِّ السيدِ المعطفَ الصفي


تَزَعْفَرَ لونُ الوجهِ دونَ تَكلُّمٍ 


وأطلقتِ الآهاتِ حرّى لتنطفي


فقال لها : من أينَ هذا ومن شدا 


ومن جرَّ أفلاكَ الهيامِ هوىً ب في ؟


فقالت أحبُّ الوردَ صبحاً وفي الضحى 


وقبلَ غروبِ الشمسِ يشدو بمِعزفي 


نُخاصمُ بعضاً في الحروفِ محبّةً


وسُرعانَ ما نلقى القصيدَ لنحتفي 


فملّكني ريحاً وبعدُ شِراعَها 


وزوَّدها روحاً وقالَ تَصرّفي


أتوقُ إلى اليومِ القريبِ منالُه


يَلفُّ كلينا مِعطفٌ واحِدُ وفي 


ونادى شذا طيرٍ تثاءبَ ربشُهُ 


وزركشَ مِنقاراً بقافيةِ النفي 


أيا مصطفى هل كنتَ يوماً شاعراً


متى كنتَ بالحرفِ المُزهَّرِ تقتفي ؟


وهل ذاك من وحيِ الخيالِ ملكتَهُ 


أمِ الشعرُ مسروقُ الهوى *لابنِ أحنفِ ؟


أجابَ كلامي والإلهِ قصيدتي 


وأُهديك توقيعي عليها وأحرفي 


وكم مرّةٍ أحرقتُ كفّيَ شارداً


ببيتٍ وراءَ النجمِ يلهو بمَطْرفي ؟


فقال له أبشرْ بأغنيةِ الهوى 


أزيدُ عليها نبضةً من تصوُّفي 


ألحِّنُها من ثغرِ طيرٍ مُتيَّمٍ 


على كرمةِ العنقودِ بالروحِ فاقْطِفِ .


محمد علي الشعار 


٢٠-١-٢٠٢٢

القطة الحسناء بقلم محمد علي الشعار

 القطةُ الحسناء 


لوجهِكِ في الرؤى قِطَّةْ 


ولذْعُكِ يا * مُنى شَطَّةْ 


تُسافرُ للجوى مني  


بكلِّ دقيقةٍ *شَنطَةْ 


وداعتُكِ التي سَحرَتْ 


جفوني في الهوى ورطةْ   


أُجَمِّعُ من نواظِرِها 


لنجمٍ تائهٍ خِطَّةْ 


ومن قلبٍ ومن عينٍ


دواءً للشِّفا خلطةْ 


وتُسكِرُني سنابِلُها 


ولونُ الشمسِ في الحِنطةْ 


رأيتُكِ في السما طيراً


وبُركةِ شاعرٍ بطَّةْ 


وهذا الجمرُ أنْصَفنا


لكلِّ هَوٍ بهِ لَطّةْ 


تعالَيْ همسةً بَلجَتْ 


نُعلِّقْ للسنى قُرْطةْ 


وذَنْبي ما لهُ كُفؤٌ


عدا قولي له : حِطّةْ 


وما بحرٌ وأشرِعةٌ


بمِحبرتي سوى نُقطةْ 


هوى جبلٌ بذاتِ هوىً    


وحسْبُ شموخِه سَقْطةْ .


محمد علي الشعار 


١٠-٢-٢٠٢٢


لعينيك بقلم حازم مصطفى

 لعينك أكتب ...

بلا أستئذان ...

ترتسمين ...

باجمل ملاك ...

بين عيوني ...

في كل ليل ...

مع موعد نومي ...

لتبدأ لحظاتي ...

و حوارا ...

يطول ...

لا احسب ...

فيه الساعات ...

و ان هل الفجر ...

ليبدأ ...

حوارا من جديد ...

و انا ارتشف ...

من جمال عيونك ...

الذ قهوة ...

فتتساقط ...

من روعة مشاعري ...

برغبة اشواقي ...

لك كل الكلمات ...

فأصفها ...

بأرقى ترتيب ...

و أخلق منها لك ...

خاطرة ...

كما أعتادت عيونك ...

في كل صباح ...

قراءة غزلا ...

منسوجا ...

من جمال عيناك ...

حازم ...



مرفأ الغرام بقلم د.محمد الأهدل

 "مرفأ الغرام" 


سَأُبحِرُ إلى هواكِ 

 بِزَورَقِ العشق 

ومجدافي الوئام 

أمواج المشاعر

تُبحِرُ بي بِرِفق

 أنتِ الدليل 

 وَنُور عينيكِ

يُرافِقُ رحلتي 

أضاء لي الطريق 

وانقشع عني الظلام 


سَأُبحِرُ إلى هواكِ  

 في ليلٍ ممطرٍ 

   شديد الرياح

 عواصف ورعد

      وبرق 

وقَارِبي يُبحِرُ في 

     انتِظام 

 الشوقُ دليلي  

 مُحال أن أغرق  

 إليكِ يَشُّدُني الهيام 


  سَأُبحِرُ إلى هواكِ

 وجدانُكِ شاطِئ 

     الأحلام 

  وَقلبُكِ المرسى 

  أتوق لرؤياكِ

 قلبي بنار الوجد 

      يُحرَق 

  زورَقي مازال 

       يُبحِر 

  يَدَيَّ تُجَّدِفُ 

    بإنسجام 

تجلى النهار وأشرق

 زورقي مِنكِ يقترب

أنا البَحَّارُ وأنتِ مرفأ 

      الـغـرام.. 


د.  محمد الأهدل


رحلوا بقلم توفيق المجعشي

 


رحلوا

سارؤ وخــلوا بداخـــلي جــــذوةٌ

تشعل بنار الشـــوق دون دُخـــانُ


رحــلوا مـــن كان الفـــؤاد يودهم

والروح من بعدهم يُكللها الخُذلانُ


ك/توفيق المجعشي

يتيمات عاشق

ماذا يحدث في الارض بقلم مونيا بنيو منيرة

 ماذا يحدث في الأرض  ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض  وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها  مخلوق….  فضله الخالق وصنعه بنفسه  ونف...