يا من سكنتى بالفؤاد موطنا أسمعى لى :
أرسلت دمع العين يطفئ نار الشوق
وتركت الروح تعانى الأحلام والأوهام
قالت
أن هجرتك فهجر مؤقتا لن يطول الغياب
وأخرست الروح والفؤاد للعقل ليتفكرا
قلت
أفى الحب والعشق تفكير وأين القلب ؟
فالقلب هو المتحكم وليس بأختيارنا
قالت
يامن أطل على فؤادى بغير ميعاد حنانيك
فسبحان من أودع القلوب المحبة والهوى
قلت
يامن أطل على فؤادى بنوره فأضاء
الفؤاد والروح وازاح ظلام ليلا سرمدا
فسبحان من صنع الجمال وحسنك فأبدعك
قالت
لم يعد لى قدرة لأصد هواك فانى بك متيمة
وكيف اخفي هواك ؟
وانا فى عشق روحك غارقة ولو لى قدرة
لأنزلت روحك مكان روحي لأحيا بك ومعك
قلت
سأنزع ثوب الدنيا فى قلبى ومكانها أزرعك
لتملئ جنبات كيانى وجوارحى وجوانحى
فأنت لى حياة الروح ونبض قلبى وتنفسي
ودمعتى على وجنتي تشهد بصدق احساسي
وأقف على باب عمري بذهول أرقب مطلعك
قالت
ياحبيب الروح أصنع ما شئت لو شئت
أخذى فى عقلك وفؤادك فلن ولن أمنعك
قلت
ها انا عينا ستظل ألى نهاية العمر تحرسك
وفى فؤادى سكنك وراحتك ومخدعك
قالت وقلت
على العهد والميثاق بين قلبى وقلبك
وروحى وروحك ونفسى ونفسك
فداك عمرى فأنت حياتى وأملى وأمنيتى
مهندس/سامى رأفت