الثلاثاء، 10 مايو 2022

يامن هواه بقلم سامي رافت

 يامن هواه............

يامن هواه في قلبي أرداني عليلا

ألم يأن لك أن تجعل لودك سبيلا

أو لا ترضى للفراق والهجر بديلا

أنسيت كان بيننا من عشق جميلا

وتقوم على وجنتي بخجل تقبيلا

ووضعت فوق رأسي تاجا إكليلا

لم الهجر والفراق أتجعلني ذليلا 

لا لن أكون بحبك وهواك  ذليلا

سابقا الود والحنين ليس قليلا

ليلا ونهارا والقمر والشمس دليل

في بستان العشق يظلنا تظليلا

بأحاديث الوجد لا نريد رحيلا

يطوف الطير بنا بالترحاب تهليلا

وفي سحر عينيكي أجدني قتيلا

تركتني والليل ساهرا لا أجد قنديلا

ينير لي طريق درب الهوى الطويل

إلى متى العذاب ألم يأن لك تحويلا 

عن الهجر والفراق أم أنتظر طويلا

أتتركني  ولم يعد لي عليك سبيلا

أم إنك تمارس مع قلبي التضليلا

مهندس/سامي رأفت


الاثنين، 9 مايو 2022

طريقى تاه بقلم اشرف سلامة حموده

 طريقى تاه منى

************

     طريقى تاه منى ومشيت ف طريق تانى

          معرفش لفين وخدنى ومين ودانى

          ايه توهنى وبدل فرحى بأحزانى


     كأن الزمان مش زمنى ولا المكان مكانى

        ماشيين ومش عارفين لفين رايحين

        ده طريقنا ولا توهنا ولا رايحين فين

            ومشينا ف طريق غير حياتنا

          قدر ومكتوب علينا ولا ده اختيارنا

                ولقينا نفسنا  غيرنا مكانا


        وناس مكنتش على بالنا دخلوا حياتنا

           لو كان بأدينا كنا اشترينا سعادتنا

         وغيرنا ناس بناس متوجعش قلوبنا

                   قدرنا ولا سوء اختيارنا


              عايشين تايهين واسمنا عايشين

              ومش عارفين مع مين سعادتنا 

         طريق وبنمشيه ومنعرفش اخره ايه

       قدر مكتوب علينا او نصيب نفسنا فيه 

          طريق ولازم نمشيه لينهينا لننهيه 


                  لنغير طريقنا لنكمل فيه

             واللى سعيد ف طريقة  يكمله

              واللى تعب من طريقه يغيره

              وكل واحد له عقل يفكر بيه

             فى اللى بينظر لكام سنه قدام 

              وفى اللى ينظر تحت رجليه

           وكل واحد يتحمل نهايه الطريق 

                       اللى مشى فيه


                *****************

                اشرف سلامة حموده


الطغيان والنور بقلم د.محمد الاهدل

 " الطُغيان والنور  "


 طُغيانٌ وكُفـر 

 جبروتٌ وظُلم

اتخذ إلَّهَهُ هَوَاه 

      وقال 

أنا ربُكُم الأعلى 

 كُفرًا بِمَن خَلَقَهُ

   مِن تُراب

 ثُمَ سَوَّاه بَشَرَا   

  جَحَدَ وأشرك 

وطوعت له نَفسُه  

بالبغي والعصيان

اتخذ للمُلكِ عرشًا 

وأجرى تحته الأنهار 

  وظنَ أنه الأكبر  

مُتناسيًا قوة الجبار


   طُغيان وكُفـر

    شِركٌ وجُرم 

 مُصادرةٌ للحقوق

  وتكميمٌ لِلأفواه

 يُذَبِّحُونَ الأبْنَاءَ

وَيَسْتَحْيُونَ النِسَاءَ

يظنون أن جَبَرَوتهُم  

 له الخلود والبقاء 

اقترب الوعد الإلهي

لسطوع ضياء النور  

   لإحقَاق الحَق 

   وَدَحض البَاطِل   

   فَيَستَقِيم العَدل

على أيدي المتقين

      الأبرَار 


   طُغيانٌ وكُفـر

  عِداءٌ دونَ حلم 

    تَدميرٌ وهَدم   

   شِقَاقٌ وَنِفَاق

   تَبَعية وارتزاق 

 ومازال وعد الله 

        قائم  

   وسيتم نوره  

 وإن كَرِهَ الفُجَار 

  آن ظهور الوعد

      الموعود

ومن أصدق حديثًا 

  مِن رَبِّ الوجود      

وَجَاءَ الكهنة لفِرعون 

 مُنذِرِينَ وَمُحَذِرِين 

    ولادةُ طِفلٍ 

    لإحدى نساء

   المُستَضعَفين 

نَاصِرًا للحق يحمِل 

   النور المُبين     

  على يديه يُهلك 

      الطاغوت  

وكذا البطانة والملأ 

  وَكُل فَاجِرٍ كَفَّار 

 

د. محمد الأهدل


روحانيات بقلم إبرهيم محمد قويدر

 روحانيات قويدرية 

  (  وتجمهرت كل الحروف   )

       بقلم  : إبراهيم محمد قويدر 

********************************

وإذا التقت عيني بعينك لحظة من اللحظات .

شرحت وأفاضت في فصول رواية منسية .

وتجمهرت كل الحروف تظاهرت وهتفت لا فكاك  .

فجعلت من الأشواق قصائدا محكية مروية هناك  .

يوما ما سيأخذك قلبك إلى المكان إلى بر الأمان. 

يوما ستهتدي روحك لمنعطف الأمان والسكينة .

تتعاقب المشاعر كتعاقب الفصول الأربعة على الدوام .

تبدأ على عكس المألوف بالحب والغرام والأوهام والهيام .

ثم تصل إلى الحرارة التي معها تذوب الأشواق في أتونها 

لتتعقد الأمور ويختلط الحابل بالنابل لتصل إلى محطة الأحلام .

وتنتهي ببرودة البعاد والعناد والفراق الذي ما بعده لقاء .

فصول الحياة في السنين تفرحنا وتسعدنا تبهجنا تلهينا

أما فصول المشاعر والأحاسيس فتدمينا وتقتلنا وترمينا .

فلا تستسلم في غيابات الجب لمرارة الألم الحزين الدفين .

ولتعلم يقينا يوما ما أن الألم منه الدواء والشفاء والبراء  .

يحكى أن أرواحنا تاهت فى الظلام وتعثرت وتخرجت .

تسكعت في نواحيه وضواحيه ودروبه وأزقته الملتوية .

مالت وانعطفت عنها مصابيح الطريق وتاهت البيوت  .

فاكتست الأجساد والأجسام بحلة من الحزن العميق الدفين .

وعلى أمواج التيه كنا نسير بقوارب من حتى تتمايل تقذفها .

وتعبت بقلبي الأحزان ولواعج البعاد والفراق وفاض الكيل .

أيبست أطراف وأحاسيس الأعمار والسنين وتناومت .

ها أنا أمضي مسافرا ناشرا أوراق السنين عبر الثلوج والريح .

نحو غسق تطل من حوله غيمة محملة بالودق تكاد تنفجر . 

لتكشف عن قلب تمكن من جنباته الوجع والألم ودواماته .

حين أتلو صلواتي أعلم وأعرف أن سلامي يبلغك يصلك

محملا بالأشواق والحنين وفيوضات الكرم والأمل .

وأعلم انك ترد علي السلام وأنك تعرفني تمام المعرفة .

ولكن قلبي يتوق إلى رؤياك ويذوبني الحنين إليك شوقا .

إن الصلاة على النبي تعطرا يشدو بها من شاء أن يتعطر

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. 

إني أحب الله ورسوله قال صلى الله عليه وسلم  :

           (       انت مع من أحببت  )

بقلم  : إبراهيم محمد قويدر 

شاعر واديب القرية 

مصر - البحيرة


الجمعة، 6 مايو 2022

واقدساه بقلم سامي رأفت

 واقدساه واأقصاه واأسلاماه ......

ألم يأن الأوان يا عرب فالأقصى مهدور كرامته

ألم يأن الأوان يا عرب لحفظ ماء وجوهكم

أم سنظل نبحث عن أجمل معزة وخروف وناقة

أين النخوة العربية أين قريش وعبس وغطفان

أين الأوس والخزرج اين مضر وربيعة كلهم

قبائل من عدنان لبسوا تاج العز والشرف والجاه

أجيال تربت على العز والمنعة ومكارم الأخلاق

ذي قار فى الجاهلية وتبوك واليرموك والقادسية

فتحت الفرس والرومان أمجاد يا عرب أمجاد

عز الأسلام أنتشر فى البلدان بفوارس عرب

شجعان عبدوا ربا واحدا قدوتهم رسول الأنام

صل الله عليه وسلم 

ثم يأتي التكريتي صلاح الدين أصبح عربيا

بأخلاق وكبرياء جمع ولم الشمل من كل البلدان

هزم الصليبيين في حطين  بقوة الأيمان وسواعد فوارس عرب جائوا من كل مكان 

أقسموا ليبيدوا ويكسرو الصلبان 

بعد ذلك قطز فى عين جالوت فرق شمل التتار

بسواعد فوارس عرب جمع شمل الإسلام

هكذا من جيل لجيل حتى العاشر من رمضان

إنهزم فيها العدو فى ستة ساعات بفوارس

عرب جنود كانوا للعبور أسود شجعان

وعلى مر الأزمنة فوارس عرب تعيد الكرامة

والنبل والأخلاق ويعود الأسلام قويا كما كان

لكن واحسرتاه تبدل الحال إنتهى عهد الفوارس

أتى عهد الخنوع والأستسلام ومباريات

ومسلسلات وفوازير وأجمل نعجة وسرعة

خيل فى المضمار بعدما كانت فى المعارك

تكتسح بفوارسها الوغي والضرب والطعان

أين ذهبت قريش وغطفان وطيء وثقيف

وعبس وزبيان أين القبائل يا للأسف

في الأستاد تتابع المباريات وتركت الجهاد

وفي مسابقات الجمال غيبت الأمة عن

مقدساتها فلم يعد نخوة وكرامة وعزة

شباب تتسكع بين مواقع النت لمتابعة الفتيات

تركوا مواقع الجهاد أنشغلوا بالجمال والجميلات

ضاعت الأندلس من قبل وتفككت البلدان

هل سيكون الأقصى والقدس فى مرمى النيران؟

لا وألف لا المرابطون هناك واقفون صفا كالبنيان

لن تقع يا أقصى لن تسقطي يا قدس

فأبنائك واقفون كالجبال لا تهزهم بندقية 

ولا مدفع ولا طيران متمسكين بالصبر

على الله متوكلين فقد يأسوا من عرب

لاهين فى متاع الدنيا نسوا الجهاد

ستظل يا أقصى شامخ رافع الرأس 

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقبلون

مهندس/ سامي رأفت


يابحر بقلم د.جميل أحمد شريقي

 يا بحر 

================

يابحر فيك بعثتُ كل زوارقي 

                    مشفوعةً بكتائب الأشواقِ

ترنو إليك لكي تعيد حبيبها 

                  من غربة كتمزق الأوراقِ

ياروعةَ الأمواجِ قودي سيرها 

                نحو الحبيب بشوقها البرّاقِ

فلعلها تلقاه مثلي تائهاً

                  فتعيده في موجةٍ لرفاقِ

و تضمُّه كالأم في أحضانها 

              خوف الأذى من عالم الأعماقِ


يا بحر كم أشتاق رؤيةَ غائبي 

                       كم حدقت عيناي في الآفاق 

كم راقبت يابحر سير مراكبي 

                    مشحونةً بعواطف المشتاقِ

كم سالت الدمعات بين محاجري 

             فشعرت وهج النار في أحداقي

كم صحتُ كالمجنون باسم أحبتي 

                 كم باءت الأصواتُ بالإخفاق 

كم حاولت روحي السباحةَ نحوها 

                لكنها خشيت من الإغراق 

يا بحر  خبِّر عن مكان أحبتي 

             يابحر جُدْ للصبِّ بالاشفاق


يابحر تلك زوارقي صنَّعتُها

                        وجعلتها في موثق ووثاقِ

وأمرتها ألا تخون وصيتي 

                         فأعدتها يابحر بالميثاق 

فوقفتُ عند الشطِّ وهي بجانبي 

                 كالحائر المغلول في الأعناق 

أرنو إلى الأفق البعيد مسافراً

                 ببصيرتي وأصيحُ: يا ترياقي 

==================

  بقلمي 

د.جميل أحمد شريقي 

( تيسير البسيطة )

    سورية


يا أيها التاريخ بقلم د جميل أحمد شريقي

 يا أيها التاريخ 

===========

خير امتحان أن نرى صدقا 

لا هارباً بمشاعر غرقى 

لا خير في جهد بلا هدف 

بعض الهروب رجاله حمقى 

والعيش لا يحلو بلا هدف 

بمرارة الإهمال كم تشقى


ويظل طالبنا على وجل 

يخشى مواجهة فلا يرقى 

والخوف داء إن تملَّكه

أخفى الكمال وضيع الفرقا 

من كان في أوهام خشيته 

ضاعت ثقافته وما أبقى


كم ضاع جهد في مخاوفنا 

وتمزقت آمالنا شرقا 

كم مزقتنا في تعنّتنا 

أوهامنا فاستسلم الأشقى 

كيف الصعود إلى مطامحنا 

وحياتنا للقبر لا ترقى؟


الورد مختفياً بأيكته 

كالصمت لا يبدي لنا نطقا 

والخوف من فحص له هدف 

كم قادنا كي نطفئ البرقا 

ونعيد حالتنا لما سلفت 

فمتى سنصحو أيها الحمقى؟


يا أيها التاريخ هل نبقى؟ 

مستسلمين ونترك السبقا؟ 

أم نوقظ الأبطال داخلنا 

ونواجه الأمواج والعمقا؟

أم أننا سنظل في وجل 

نحيا المواجع تذبح  العشقا؟

=======

بقلمي 

د.جميل أحمد شريقي 

( تيسير البسيطة )

     سورية


ماذا يحدث في الارض بقلم مونيا بنيو منيرة

 ماذا يحدث في الأرض  ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض  وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها  مخلوق….  فضله الخالق وصنعه بنفسه  ونف...