السبت، 3 سبتمبر 2022

نار تؤججها بقلم أبو محمد الحضرمي

 نارٌ تؤججها في خافقي نارُ

===============

تسوقني في الهوى والشوق أقدارُ

نارٌ تؤجّجها في خافقي نارُ

شربتُ كالبحرِ أمواجي لتطفئها

فسجّرتها وليلُ العمرِ محتارُ

ما تاه من أدمعي الّا شوادرها

مذ ثار في القلب بركانٌ و إعصارُ

يا نهر صمتي أما أشقاك ما حَمَلتْ

شواطئي إنّ سيف الوجدِ بتّارُ

من صَابَهُ الكبتُ لا تشفى مواجِعهُ

والدمعُ هتّانُهُ كالسيلِ جرّارُ

يا ليت للبوحِ أعلاما تؤجّجَهُ

يسمو ويسمو ونبضُ الحبِّ مدرارُ

لكنّهُ في تخوم الروح ينكمشُ

كأنّه جَبَلٌ بالخوفِ ينهارُ

تدمي أعاصير الهوى العشاق مِذْ حملوا 

منابت الشوق إنْ ضاعوا وإنْ ثاروا

بقلمي :احمد عاشور قهمان

( ابو محمد الحضرمي )


يا محطة الأقدار بقلم أم بلال


 يا محطة الاقدار أخبريني 

هل حان وقت المسير ..!!

أم أجل إلى حين 

ام انه كتب عليا الانتظار

 بين محطات العمر الدفين 

بين امل ألبسناه حال اليقين

أو سراب يختفي بين حين و حين 

أرى نورا يلوح لي من بعيد 

لكن ضباب الأمس يمحيه

أرى شمسي اشرقت لتزرع املا

ولكن خيوط الليل تسرق بهجتي

قد اعياني العسر وما من ادمع 

 وكلي في فلك اليأس ينهار 

لكني لن أكتفي بالنظر و الانتظار 

 ساحطم قيد الصمت وأكسره 

وأشعل نور الأمل و اوقده

حتى تعلم الحياة انه لي مكان

ازهر وأحيا وأشعر اني لا اهون 


                                     بقلم /أم بلال(ر .نجاة )

تركت لك بقلم عبد القادر مذكور


 تَرَكْتُ لَكَ كُلَّ شَىْءٍ....


رنين طيفك يدوّي في مسمعي

يملأني

كلّما نويت الرّحيل

أتنهّد على جدارك

القديم

أستنشق منه الحنين

كلّما سقطت منّي دمعة

تحرق طيّ السّنين

قد نويت الرّحيل، 

تاركا لك كلّ شيء

كي ترتاحي من العناء 

الأليم

تركت لك الشّوارع وأزقّة المدينة

وما تشتهين

تركت لك الفضاء

فاكتبي ما تريدين

جسمي أنهكه  الوقوف

في ساحة تتثاوب فيها

سماؤك حين تمرحين

أرضك محرقة

مفخّخة بالبراكين

لاجنون بعد اليوم ولا أحلام

ولاحبّ

كما كنت تعتقدين

تركت لك كلّ شيء

ساعتي توقّفت، حذائي

تمزّق، فلم أعد أكون

حين تكونين، 

الهدهد الّذي يأتيني

بأخبارك، 

انتحر بعد حين


بقلمي/عبد القادر مذكور

الجزائر


عدت بقلم الاميرة مونيا بنيو

 عدت كعادتي 

من يوم  كله تعب وإرهاق

مليءٌ بالمنغصات والآلام

مشيت بخطاً  مسرعةً إلى البيت  كان الهدوء يعم البيت فلايوجد به أحد

لقد ذهب الجميع  إلى شاطئ البحر للسباحة  والإستجمام 

كنت أود  أن آكل شيء وأنام قليلا..

كنتُ فعلاً متعبةً وأشعر بنعاسٍ شديد

وأريد فقط أن أخلد للنوم وأن أنام إلى الأبد

وكعادتي تصفحت  الفيس ولأقرأ آخر مانشر رغم التعب والإثارة 

ماكنت لأنام قبل أن أقرأ آخر ماكتبه أصدقائي رغم آثار التعب

لقد سعدت كثيراً لِما نشر صديق عزيز تعودت أن أقرأ له حتى أدمنت حروفه

لكن هذه المرة  كنت على طبيعتي وبراءتي

كنت متلهفة  للغوص في حروفه التي كانت تنعش روحي  

كطفلة متلهفة لفتح لعبة هدية

حلمت بها

كنت ألتهم حروفه بشراهة لأنه ينتظر أن يعرف رايي في ما يخط

لكن هذه المرة استغربت من قوله أنه متردد في نشر هذا النص

قلت على الفور في نفسي

سأنهي من عملي وأتمعن في حروفه لأنني جائعة لجمال روحه وعبره ومعانيه المذهلة  بكل لهفة كنت أعوَّض فيه عن كل أمان

لكنني تفاجات من عباراته

إنه نص مليء بالإثارة  والقذارة

قرأته بسرعة وياليتني مافعلت

وياليتني ماتعلمت الحروف الأبجدية

وأول مرة تمنيت لوكنت أمية

لم أستطع أن أنام من القذارة والتقزز الذي كتبه 

لم أصدق ما قرأته لقد كان نصاً

مليئاً بالفساد والإنحلال

بل وأكثر ما تنفر منه النفس البشرية ذات الفطرة السليمة

لقد كرهته وعاهدت نفسي ألا أغفر له  فلم أحظى بالنوم لشدة انزعاجي 

رغم محاولاتي المتكررة

واتجهت لأكتب له واسمعه ما يستحق من كلام

وفعلت ذلك وكنت راضيةً

لبست رداء التقوى والخوف من الله

وواجهته لأنني أكرهه اليوم 

بحجم ماأكن له من حب

وتراءى لي أنهه تعمد كتابة هذه القذارة التي أكرهها  كي أكرهه

هذا هو تحليلي

لم أستطع ان أنسى كيف كان رده باهتا وببرود انها مجرد قصة 

لكنني لم أصدق ما قاله

لأنه ليس كما اعتدت عليه 

ومافعله لم يكن إلا لأكرهه وأنفر منه

وفعلااعترفت له بحجم كرهي الذي أضحى بحجم حبي الكبير له

ولو وزعته على كل العالم  

لبقي منه الكثير


💜الاميرة مونيا بنيو


الجمعة، 2 سبتمبر 2022

بقايا سفينة بقلم خليل شحادة


 بقايا سفينة ..


تعال إلي لحضن ذاكرة

بقايا سفينة إبتلعها الألم

لملمِ الزمان فتات أوراق

خباء صمت خلخال قدم

أضاءت له العيون سراجها 

قصائد حب حروفها وشم 

جدّلْ ضفائرَ الورد أشعارا

وحيك مناديل كلماتي قُبل 

أنت لعينيّ سحر الهوى 

أهدابك سحاب مطر أمل

همساتك صلاة وشوشة مداد

نسيم روح خطه قلم 

سأنير ليلك قناديل حكايا

واخمد نار بركاني والحمم

وأغوص ليل سر أحلامي

أعيش وكأني ولدت من عدم


خليل شحادة/ لبنان

الأربعاء، 31 أغسطس 2022

إدا سئل بقلم هيفاء البخيث

 ....إذا سُئلَ .....


أخفى مكرًاً واستترَ

راح يلوذُ بأقنعةٍ ..

و للحقيقةٍ مُنكرا 


داهنَ بكلِّ حرف ٍكي 

يصلَ

وأكمل نقصهُ بغيرهِ

مُدّعيًا الكمال ...

و الجُبنُ يلبسهُ

إن سُئلَ ..


صمتٌ يعتريه بكل 

نظرة ٍ

يحمّرُ وجهُهُ خوفاً

لا خجلا 


يا هذا...

هتونٌ أنا حينَ أروي ..

إن رُمتني 

وأكرمتُكَ يا من سكنتَ

تهتهتي 


لي عيونٌ كبَرت لتحميني 

من الرّمد ٍ

وكلُّ الوجوهِ تشكلتْ 

من عروق ِيدي 


وصوتي لازالَ مُلقىً

حين تدوي الحقائق 

بكل ركن 


هرولتُ مني إليَّ 

لأضمُني وأشدُ أزرَ

روحي بكفي 


ولبستُ عباءةَ المجدِ منذُ

ولدتُ 

وطرزت ُ أجملَ الألوان 

بمولدي 

وعقدي ذو الخمس ِلآلىءَ 

يتفرّدُ بالأدب

و سياجي أسدٌ وحيدٌ

كآسادِ الشرى

به الأمانُ حين تتكالبُ

الضواري

أقاتلُ بسيفِ حمزة ...

... فانتصرُ


بقلمي هيفاءالبخيت


وصال الحروف بقلم عاطف خضر

 وصال الحروف

....

كم أفتقدك وأشتاق للمس حروفك

رسائلك حين أقرأها تدب فى قلبي الحياة

فأنا في عشقي عن الآخرين أختلف

دون أن أراك أو أسمع صوتك

أو حتى ألمح بريق عينيك

يكفيني منك  وصال الحروف

بين السطور اقرا الحياء

اتلذذ بجمال العفاف وطهر الكلام 

أتلمس حنين وعذوبة الروح بعد كل كلمة تنتهي

تغمرني سعادة وأنا أرتشف تراكيب الكلمات

كأنها سلاسل من ذهب معطره بعبق الياسمين

أعيش نبض قلبك من صدق حرفك

أقرأ كل كلمة كقارئة الفنجان حين تقرأ خطوط المستقبل

باعدت بيننا الحدود والمسافات والزمان

ولكن تبقى للحروف وصال تعيد لي الأمل

كاشراقه صباح يوم جديد لاغنى للشمس بدونه

نعم لا أبالغ حين قلت خريف الحب

أتاني حين افتقدتك بحثت عنك بين كل الرسائل

لعلك أخطأت العنوان

أو خانك القلم وتلعثم من شدة الاغتراب والحيرة

وجدتك وشممت عطر حروفك حين أتتني رسالتك قائلة 

كيف حالك ؟

أخذتني فرحة ونشوة ردت إلي الثقة بنفسي 

كأني مارد فاق و تحرر من قوعة الزمن السحيق 

الآن والآن فقط عدت الي وعدت إليك

أهلا بحروفك اوأهلا بالحياة و أهلا بك ايها الحبيب الغالي

عاطف خضر


ماذا يحدث في الارض بقلم مونيا بنيو منيرة

 ماذا يحدث في الأرض  ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض  وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها  مخلوق….  فضله الخالق وصنعه بنفسه  ونف...