الجمعة، 14 أكتوبر 2022

سنون بقلم شهناز حسين

 سنون متعجلة

 ......................... 

شهناز حسين 

كركام رمل تتخلل

بين أصابع الوقت.. 

كأوراق خريف 🍁🍂

من صفعة الريح 

هاربة. 


تلتحف أدراج البيت

تتطاير بين يدي 

الحي كطيور

 مهاجرة .. 


عارية عارية 

أشجار التوت  

والأرصفة كاسية.. 


معطرة دروب الشوق 

مخضبة أطراف أصابع 

الذاكرة دامية... 


سنون   كسحابة شاردة 

في مرايا الماء مراكب 

سابحة.. 


كرذاذ ينزلج الوقت 

على بلور النهار 

عطشى نوارس البحر 

شهقاتها نافرة.. 


والغروب احتراق 

الدهشة في وعود 

واهية .. 


هشة هشة 

لحظات الحب 

تذوب في رياق الكلام 

مسافات تنظنها 

عابرة 


هي أنفاس البنفسج 

وروح الأقاحي

هي عمري وعمرك 

هي مشاعر 💘 ثائرة 


هي رماد إنكسار 

وجليد  إنتصار 

ضباب أحزان

 ضحكة اقدار 

وسعادة غامرة ...


الأحد، 9 أكتوبر 2022

تلى احبة بقلم محي الدين محمد الطريفي

   الى احبة ما زلت اذكرهم ؛عاد بي الألم إلى ذكريات موجعة أردت أن اسردها بقصيد بعنوان -*(-آه يا بلد الجراح -)*-والبداية تقول :-

- إليك يا وطن الجراح أفتقد هامات كسرظهرها الألم *****

- فالكل في ساحات القهر يموت آلاف المرات وينسى الهمم *

- في وطني تدفن الأمنيات وتنسى في ورى الذمم *****

- لاشيء يجعلك تناضل سوى صريخ الوجع والامم *****

- مقتول انت بسيف جاهل رغم حرائق الحمم  *****

- هل تعود الأماني إلى أحضان أمتي وتصعد للقمم *****

- من قال إن الشعوب تكافح ببطون خاوية لتصرع الهرم..؟ **

- في بلاد العرب جميعها يموت الناس جميعا" ويبقى الهرم** 

حررت بقلمي الاديب /المهندس م محي الدين محمد الطريفي -دمشق -سوريا -حقوق التدوين والنشر محفوظة لقائلها...

  إعادة النشر تاريخ اليوم الخميس 6-10 -2022م .


ربان السفينة بقلم شاكر محمد المدهون

 ربان السفينة


بقلم شاكر محمد المدهون

ربان سفينة مهترءة


يقفز فوق الامواج

زين سفينته ونسي

ان القاع اكله السوس

وتراكم فوقه العفن

يحلم ان يبني جسورا

فوق بناء هده الجهل

يعلم ان المال لا يخلق عقلا

وتجمع حوله اصحاب الاوهام

يعرف خاءنة الاعين

وترك الدفة للديمقراطية

راي الاغلبية فسحقت كل الاقزام

هذا المتلحف بعباءة فهم

وذاك الضال في اروقة المطامع

لا ينقصه اضافة لقب

فاسمه يغني كل الالقاب

دكتور وصاحب اكاديمية

ووزير قاد الدفة

رتسه الممتليء كالسنابل

ينحني برفق و يجامل

في كل فرح له وجه

وفي الاحزان يصاحب الفقراء

يتبع كل جنازة

يراقص الحروف لتلد المعاني

خطيب مفوه وله كل حضور

لم يصنع صندوق للعيلة

ولكنه ياخذ من الغني. ليعطي الفقراء

ان احلام العصافير قوية

تقتل من لا يحسن الطير في السماء

لكم ان اردتم المنصب

ويبقى العميد يناصر الضعفاء

__€____

شاكر محمد المدهون


رياح بقلم فاطمة حرفوش

 رياح الخيبة .

ننطلق في رحلة الحياة محملين بآمال وأحلام كثيرة، تنوء عن حملها أنفسنا .

نحاول أن نرسم لها مسارا" متميزا" فريدا" عن الأخرين.

نلون أحلام طفولتنا وشباننا المبكر بألوان زاهية وننطلق نحو الهدف .

نزرع أحلامنا في تربة آمالنا ونمضي ...

وما إن نخطو خطواتنا الأولى حتى تبدأ الرياح بمعاكستنا

تهب عليها وعلينا رياح الخيبة لتحرف مسارنا!.

في البدء لا نبالي نحاول تجاوزها ونستمر في عصيانها 

ننجح أحيانا" وأحيانا" أخرى تتغلب علينا فترمينا ،فنحصد

الخيبة ومرارة الفشل .

نتأوه ...نتألم ... نتوقف في مكاننا ... ولوعورة الطريق 

نرجع لنحاول أن نرمم جراحنا التي أدمتنا والمضي 

قدما".

خيبات تتوالى واحدة إثر أخرى .... خيبات الأحلام 

التي لا فضاء مسموح لها في سماءنا . لا تسمح بها غربان

وخفافيش الظلام التي تسود سماءنا فلا أحلام إلا على مقاسها ووفق شروطها .

وخيبات أصدقاء الطفولة والصبا التي عقدنا على صداقاتهم .

الآمال العريضة لكن عندما وضعنا الزمان بمحك إختبار صداقاتهم

فشلوا  سقطوا بعد أن رمونا بسهام غدرهم .!!!.

وخيبات حب كبيرة أصابت قلوبنا بمقتل فاحتاجنا لأوقات

طويلة جدا" نرمم قلوبنا ونعيد لها الحياة ...

ولا تتوقف هذه الرياح عن الهبوب وتعصف بنا وتضرب 

أعز وأغلى مالدينا...أوطاننا فنصاب بأقسى أنواع الخيبات 

فتمزقه وتمزقنا وتلقي بنا في أتون غربة أقسى وأمر من 

الموت فنبقى في سجن غربتنا الداخلي نجلد أنفسنا فلا نشبه هذا الوطن ولا هو يشبههنا .....

أوبسجن الغربة الخارجي نبحث عن أوطان بديلة فتنزف أرواحنا حنينا" وشوقا" ...

وهكذا نحن وهذه الرياح المشاكسة في مد وجزر وصراع 

مرير لكنها مهما ضربتنا وعصفت لن نسمح لها بأن تكسرنا

وسنمضي في طريقنا الذي إخترناه لأنفسنا متمسكين بقوة إرادتنا ووعينا وبسلاح الأمل الوحيد وحبنا الشديد 

للحياة إلى نهايته .

...      ...    ...    ...    ...    ...    ...     ...   ...    ...    ...    ....

بقلمي فاطمة حرفوش ..سوريا


قلوب بقلم سامي سام

 قلوب كريمة عرفناها  ،،، 

و أرواح عذبة أحببناها ،،،

و أخلاق  تأسرنا بفيض جمالها ،،، 

و سمو تعاملها ورقتها ،،،

أنتُم للحَياةِ ضياء ،،، و للطيبةِ ذُخرٌ و نماء ،،،

حَفِظكُم الله أينما كُنتُم و أهَلَكُم و مُحبيكُم ،،،

أسعد الله أوقاتكم بكل خير ،،،

مساء سعيد  بنور الله ،و الإقبال على الله ،،،

مساء مملوء بالعطاء ،و التوجه إلى رب السماء ،،،

بأن يحفظ علينا النعم و يدفع عنا النقم ،،

مساؤكم سعيد


تسأله بقلم منصور العبش

 تسأله و هي تحاوره

عن ماضيه

و كيف كان 

زمانه يقضيه

مستلقاة على كتفه

في راحة

و يدها بلمسات 

على صدره 

تراضيه


رنا إليها

و الفراش بدا كمركب

في مهب رياح تذريه

والذكرى حاملة

معالم أيام

سرد أحقابها

بالزهو يغريه


يا سائلة

في عمق هوى

إلى النجوى

غليان عواطفه

يقود و يهديه

أضأت أنوار شموع

شعاعها وجنتاه

في ظلام الليل تبديه


ذاك بستان زهر

فواح عطره

لا بوح بأسراره

فمه يفشيه

ما مضى مضى

و قد يسؤك سمعه

ولك الليلة 

و ما ياتي فعشيه


و ابن مع الأعوام

ماض حبه

في فؤاده تزرعيه

و يسقيه

يحضنه

و يرعى ذكره

في صرح كبد

من الفضول

يقيه


   منصور  العيش 

   إستبونا 

                  01 - 10 - 20


سهرة بقلم عدنان يحيي الحلقي

 سهرة على هامش درب التبانة

***********************

بينما الأرضُ في جلستها الفيزيائيَّة. 

قرأْتُ جمراً جميلاً.

كانَ الحديثُ يدورُ بينَ معدنين. 

للأوَّلِ شكلُ وحيد القرن. 

للثاني شكلُ تمساح. 

فهمْتُ من حوارهما 

كيفَ سيعيدُ الكونُ. 

صياغةَ الجغرافيا.

انتابتني قشعريرةٌ

خضَّتْ أوصالَ الروحِ. 

وَخدَّرتْ أطرافُ الحروفِ

على مساحةِ اللهفةِ. 

******

بدأتْ اللغةُ ترتيبي. 

ممّا جعلني أشمُّ كلَّ الهواءِ العابرِ. 

هلْ سَيمتلئُ قلبي بالحياةِ. 

وأرسمُ الوردةَ القادمة.؟! 

هل سأزرعُها علىٰ ضِفَّةِ الحنينِ. 

وأَسْتَنْشقُ رائحةَ الولادةِ الأولى .؟! 

ربما.. فهناك.. 

خلفَ الخيالِ. 

نبعٌ من  الخمرةِ الحلالِ.. 

وروحان يتبادلان الهوىٰ..

بعيداً عن النوىٰ، وما طوىٰ. 

وعن الزمان، وما روىٰ..

وما على الأصيلِ إلّا أنْ

 يضغطَ علىٰ آخرِ النَّهارِ.

******

 العتمةُ تتفقَّدُ حواسها. 

الأوراقُ تحاولُ الحفاظَ علىٰ عذريَّتِها.

كلَّما شعرَتْ بدنوِّ اللحظةِ التي قد تحوِّلها إلىٰ سوادٍ.

تحرِّكُني الأسئلةُ العنكبوتيَّةُ..

ماذا لوْ بدأتْ الغيومُ بالتَّحَجُّرِ.؟ 

وأخذتْ ْالأرضُ؛ شكل الخرطوم؟! 

ما الذي يمنعُني من الصراخِ. 

في عينِ العاصفةِ الصخريَّةِ؟! 

طوابيرُ طويلةٌ منَ الطرقاتِ الإسفلتية. 

 أمامَ حافلةٍ فرَّ سائقها.. 

أزقّةٌ متعرِّجةٌ ترتدي الغيابَ. 

لتتعلَّمَ السفرَ علىٰ متنِ حلمٍ وَرَقي. 

قالَ أحدهم.. 

مِنَ الوفاءِ، وردِّ الجميلِ. 

أنْ نزورَ متحف اللوفر. 

لنتفرّج علىٰ تماثيلِ أنهارِنا.

****** 

القلمُ يتهيّبُ أمامَ الورقةِ. 

الورقةُ أمامَ مرآتها، تأخذُ زينتَها.

الليلُ مهرجانٌ معبَّدٌ بالصَّمتِ المريب.

الحروفُ فراشاتٌ حالمةٌ بالاستقرارِ.

مِنَ الصعبِ أنْ تؤَلِّفَ جملةً مفيدةً.

كأنْ تقولَ مثلاً : كلُّ شيئٍ على مايرام.

أوْ أنْ تسألَ الطّرقاتِ، ما الذي يزعجها. 

سوفَ أصرخُ بملءِ صمتي. 

وأضعُ إصبعي على فمِ العقربِ

كي يتوقَّفَ عن التهامِ العمرِ. 

أفتِّشُ الآن عن كتابٍ اشتريته بليرةٍ واحدة. 

بعنوان(كيف تكتب رسالة إلى حبيبتك) 

لأنسخَ رسالةً حارَّةً إلى حبيبتي. 

وأضعها في مغلف صغير. 

ألصق عليه طابعاً بريدياً بعشرة قروش. 

لأضعَهُ غداً في صندوق البريد.!! 

*****

*عدنان يحيى الحلقي


ماذا يحدث في الارض بقلم مونيا بنيو منيرة

 ماذا يحدث في الأرض  ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض  وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها  مخلوق….  فضله الخالق وصنعه بنفسه  ونف...