الجمعة، 3 ديسمبر 2021

كوفيد المجنون والاعيبهم بقلم إبراهيم محمد قويدر

 ( كوفيد المجنون وألاعيبهم  )


بقلمي : إبراهيم محمد قويدر 


************************


كوفيد المجنون خرج عن السيطرة ظنوا أنهم بعقولهم المحدودة يملكون التحكم فى كل ما يحيط .

أصبحنا نسمع كثيرا بنظرية المؤامرة علماء تم اغتيالهم

بمجرد أن أعلنوا أنهم لديهم تجارب وعلاج للقضاء على 

الفيروس .

رؤساء دول أعلنوا أن الفيروس قادم من الصين حتى 

أنهم أطلقوا عليه الفيروس الصيني .

ودول أخري اتهمت الاتحاد الأوروبي وأمريكا بأنهم هم

من زرعوه فى يوهان الصينية أثناء دورة الألعاب الرياضية 

المقامة هناك .

ظن الكثيرون أنهم قادرون على النجاة بفعلتهم ليجنوا 

الأرباح الطائلة من جراء صناعة اللقاح .

رغم أن هناك دراسات علمية تؤكد أن هناك مؤامرة على

البشرية والمهمة هى القضاء على عدد كبير من الأفراد فى

مختلف أنحاء العالم وبخاصة كبار السن وكذلك من يعانون من أمراض مزمنة كالقلب والكبد وأمراض نقص المناعة مثل

ما كانوا يفعلون ويطلقون عليه الموت الرحيم يتعاملون مع

البشر كأنهم فئران أو كلاب أو قطط للتجارب وتغيير نمط 

الحياة يريدون ألا يبقى على الأرض سوى من يفيدهم بجهده

وعلمه ومن لا يستفيدون منه ويسخرونه لخدمته يقضون

عليه وهم لا يعدمون الوسيلة بتدبير حادثة أو بدس السم

أو حتى بالتصفية الجسدية .

وشاهدنا سباقا محموما لمن يستطيع أن يتوصل إلى اللقاح

فى اقل وقت ممكن على الرغم من أن الاختبارات السريرية

فى العادة تستغرق أعواما لمعرفة آثارها الجانبية والفعالة

وفى ظل هذا الصراع والتصارع أعلنت أكثر من شركة ودولة

عن توصلها لتصنيع اللقاح حتى امتلأت الساحة بأسماء ما 

أنزل الله بها من سلطان وكل يحاول أن يسوق لشركة الدواء

التابعة له وظهرت التحليلات بأهمية التطعيم بلقاح كذا 

وتبارت وسائل الإعلام المرئي والمسموع ونشرات الأخبار

ومختلف الجرائد والمجلات الدولية. 

أصبحت تجارة وصناعة الأدوية والعقاقير واللقاحات تجارة

رابحة تدر أرباحا طائلة وفى كل مرة يزداد جشع هذه الشركات العالمية والتى يشارك فيها أصحاب النفوذ والمال

وهؤلاء لا يشبعون ولو على حساب فناء البشرية ولم تعد تجارة السلاح والمخدرات والرقيق الأبيض تجدي لهم نفعا

لقد صاروا عصبة يعرفون أين ومتى وكيف يضربون ضربهم

الموجعة ألا وهي التجارة بآلام البشرية جمعاء .

ولم يعد أحد يهتم بمعرفة هل الفيروس تم تصنيعه ليقضي

على البشرية ولا يتبقى سوي المليار الذهبي ؟!

ما الدولة التى قامت بذلك وما الدوافع ؟!

لقد خرج المارد من القمقم وأول المتضررين به هم من اخرجوه وحرروه من جينه لقد اخترق المارد كل الجدران

التى ظنوا أنهم قادرون على غلقها .

لابد فى يوم ما يستفيق العلماء والعالم ليقول بعد أن 

يصحو ضميره بأنه صنع أو شارك فى صنعه ولكن بعد

فوات الأوان وسيظل العالم يشهد ظلم الظالمين 

وسينتقم الله من كل من اخترق نواميس الكون وجلب

لها الخراب والدمار والأمراض. 


بقلمي  : إبراهيم محمد قويدر 

شاعر وأديب القرية 

مصر -  البحيرة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ماذا يحدث في الارض بقلم مونيا بنيو منيرة

 ماذا يحدث في الأرض  ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض  وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها  مخلوق….  فضله الخالق وصنعه بنفسه  ونف...