الأربعاء، 31 أغسطس 2022

إدا سئل بقلم هيفاء البخيث

 ....إذا سُئلَ .....


أخفى مكرًاً واستترَ

راح يلوذُ بأقنعةٍ ..

و للحقيقةٍ مُنكرا 


داهنَ بكلِّ حرف ٍكي 

يصلَ

وأكمل نقصهُ بغيرهِ

مُدّعيًا الكمال ...

و الجُبنُ يلبسهُ

إن سُئلَ ..


صمتٌ يعتريه بكل 

نظرة ٍ

يحمّرُ وجهُهُ خوفاً

لا خجلا 


يا هذا...

هتونٌ أنا حينَ أروي ..

إن رُمتني 

وأكرمتُكَ يا من سكنتَ

تهتهتي 


لي عيونٌ كبَرت لتحميني 

من الرّمد ٍ

وكلُّ الوجوهِ تشكلتْ 

من عروق ِيدي 


وصوتي لازالَ مُلقىً

حين تدوي الحقائق 

بكل ركن 


هرولتُ مني إليَّ 

لأضمُني وأشدُ أزرَ

روحي بكفي 


ولبستُ عباءةَ المجدِ منذُ

ولدتُ 

وطرزت ُ أجملَ الألوان 

بمولدي 

وعقدي ذو الخمس ِلآلىءَ 

يتفرّدُ بالأدب

و سياجي أسدٌ وحيدٌ

كآسادِ الشرى

به الأمانُ حين تتكالبُ

الضواري

أقاتلُ بسيفِ حمزة ...

... فانتصرُ


بقلمي هيفاءالبخيت


وصال الحروف بقلم عاطف خضر

 وصال الحروف

....

كم أفتقدك وأشتاق للمس حروفك

رسائلك حين أقرأها تدب فى قلبي الحياة

فأنا في عشقي عن الآخرين أختلف

دون أن أراك أو أسمع صوتك

أو حتى ألمح بريق عينيك

يكفيني منك  وصال الحروف

بين السطور اقرا الحياء

اتلذذ بجمال العفاف وطهر الكلام 

أتلمس حنين وعذوبة الروح بعد كل كلمة تنتهي

تغمرني سعادة وأنا أرتشف تراكيب الكلمات

كأنها سلاسل من ذهب معطره بعبق الياسمين

أعيش نبض قلبك من صدق حرفك

أقرأ كل كلمة كقارئة الفنجان حين تقرأ خطوط المستقبل

باعدت بيننا الحدود والمسافات والزمان

ولكن تبقى للحروف وصال تعيد لي الأمل

كاشراقه صباح يوم جديد لاغنى للشمس بدونه

نعم لا أبالغ حين قلت خريف الحب

أتاني حين افتقدتك بحثت عنك بين كل الرسائل

لعلك أخطأت العنوان

أو خانك القلم وتلعثم من شدة الاغتراب والحيرة

وجدتك وشممت عطر حروفك حين أتتني رسالتك قائلة 

كيف حالك ؟

أخذتني فرحة ونشوة ردت إلي الثقة بنفسي 

كأني مارد فاق و تحرر من قوعة الزمن السحيق 

الآن والآن فقط عدت الي وعدت إليك

أهلا بحروفك اوأهلا بالحياة و أهلا بك ايها الحبيب الغالي

عاطف خضر


الادب الدنمركي بقلم سليم محمد غضبان

 الموجز في الأدب الدانماركي.               

بقلم: سليم محمد غضبان.                          فلسطين

Salim Mohammad Ghadban

يعتمد هذا الموجز على ما ورد في سلسلة تاريخ الأدب الدانماركي،Dansk Litteratur Historie, إصدار دار النشر الدانماركية جولدندال Gyldendal

الباب الثاني: من ١٦٠٠-١٨٠٠م

الفصل ١٢ : الجمعيةُ النّرويجيةُ


حتّى عام ١٨١٤م كانت النّرويج جُزءًا من المملكةِ الدّانماركيّةِ. كانَ هناكَ ملكٌ واحدٌ و إدارةٌ مُشتركةٌ و لُغةٌ مُشتركةٌ للكتابة. في النّرويج، كانَ الأدب الذي يكتُبهُ نرويجيون يُدعى بالأدب المُشترك. لكن في الدانمارك، اعتُبر ذلكَ أدبًا دانماركيًّا لأنّه كُتبَ باللغةِ الدانماركيةِ و في بيئةٍ دانماركيّة. 

تأسّستْ الجمعيةُ النّرويجيةُ عام ١٧٧٢، و كانتْ أوّلَ و أكبر جمعية، و تحوي الإنتاج الأدبي الأكبر. المسرحيةُ التي كتَبها يوهان نوردال برونس بعنوان زارينه Zarine، ١٧٧٢ ، خلقتْ وعيًا بالكيان النّرويجي. كذلكَ فعلت مسرحيةُ يوهان هيرمان وِصلْ < حُبٌّ بلا جوارب> و فاقتها  شُهرةً و رُسوخًا في الأدب، بعدَ عرضها على خشَبةِ < المسرحِ الملكيّ>. سيطرَ الإتّجاهُ الأدبيّ على مواضيعِ الجمعيّةِ حتّى انفصالِ النرويج، فتحوّلَ الحديثُ نوعًا ما الى السّياسةِ. للأسفِ مُعظمُ الأُدباءِ الذينَ ساهموا في الكتابةِ عن طريقِ هذه الجمعيةِ قد طواهم النّسيان. 

كانتْ الجمعيةُ النرويجيةُ تنتمي لأدب الرّوكوكو Rokoko المعروفِ بأدب الأثرياءِ و التّجّارِ. ازدهرَ هذاالأدب في القرن الثامن عشر. مواضيعُ هذا الأدبِ تدورُ حولَ الخشبِ و السّمكِ و السُّفن، أي أنّهُ مُتعلّقٌ بالسواحلِ. إنّهُ يعتمدُعلى التّجارةِ مع البُلدانِ الأُخرى، و صفةُ الوطنية له ليستْ غالبة. كما أنّ الكُتّابَ تناولوا مواضيعَ الأرستقراطيين المُتميّزةِ بالفخامةِ و السّهولةِ و السُّخريةِ.  كافحَ هؤلاء انتشار اللغةِ الألمانيةِ مثلَ الدانماركيين.


يرجعُ الفضلُ في إعطاءِ أهميّةٍ كبيرةٍ للجمعيّةِ النرويجيّةِ إلى يوهان هيرمان وِصلْ Johan Herman Wessel  ، ١٧٤٢-١٧٨٥ . إنّهُ هو من عمِلَ على الإنزياح عن الإتّجاه الوطني، و كانَ هو المحورَ و الرّوحَ المُحرّكةَ و المُلهمةَ للجمعيةِ. عندما قدّمَ وِصلْ مسرحيّتَهُ <حُبٌّ بلا جوارب> Kierlighed uden Stroemper ، لم يكن معروفًا في الوسط الأدبيّ. لكن كانَ لهذه المسرحيةِ فِعلَ القنبُلةِ بأكثر من معنى. و رغمَ أنّ وِصلْ قد كتبَ مسرحيتين كوميديين بعدها، إِلَّا أنّهما فشلتا في جذبِ الجمهورِ. بعدها نحا وِصلْ منحىً آخرَ، و صارَ يتلو الأشعارَ. عام ١٧٨٥-١٧٨٦ ، أصدرَ مجلّتهُ الأسبوعيةَ<خادمُ العاطلينَ> Votre Serviteur Otiosis، و كانَ ينشرُ بها الحكايا التي لم تصدُرْ في كتاب. اشتهرَ وِصلْ بالسّردِ الشّعريّ، و كتبَ الكثيرَ من الحكايا مثل <الحدّادُ و الخبّازُ> (قصيدة)، التي ذاعت شُهرتُها، حيثُ تحكي قصّةَ حدّادِ القريةِ الذي يشتاطُ غضبًا فيقتُلُ غريمهُ. و بما أنّ القتلَ يجب أن يُجزى بالقتلِ، و بما أنّ القريةَ ليسَ بها سوى هذا الحدّادُ، بينما لديها خبّازانِ، يأمرُ القاضي بإعدامِ أحدِ الخبّازينِ.  بهذا يكون قد التزمَ بحرفيةِ القانونِ وحفظَ التّوازُنَ و لكن بشكلٍ يدعو للسُّخريةِ الشّديدةِ. إنّه أُسلوبُ وِصلْ في الحكاءِ الذي اتّبعهُ في حكاياهُ.

… إلى الفصل القادم

تمّ في ٤،٥،٢٠١٩


أمي والغروب بقلم عدنان يحيى الحلقي

 أمي والغروب

**********

ويشفعُ لي..

أنّ جرحي.. تغرّدُ فيه العصافيرُ..

سربُ النّوارسِ يشهدُ..

والموجُ يشكرُ للشّمس ماقدّمتْ..

من عقاقيرَ..

هلّا رأيْتَ الهواءَ يهدهدُ أنفاسها،إذ تغيبُ..!؟

*

غروبٌ..

وأمّي.. تمدُّ سجاجيدَ أحلامها،وتصلّي..

هنالك قافلةٌ.. ستشدُّالرحالَ إلى القدس..!؟

قالتْ:تهيّأْ.. نويْتُ الصلاةَ هناك،وأنت معي..

سنصلّي..إليّ بكفّيْكَ..ما الخطبُ..!؟

مِنْ أينَ جاءكَ هذا الشّحوبُ؟!                                                                                                     

تناولُني بسمةً، كالرّغيفِ المقمّرِ..تأخذُني مِنْ سنيني.. 

وكفّي تلملمُ مايتناثرُ مِنْ لؤلؤٍ..

حينَ تدْعو لنا بالسّلام..

هوَ العمرُ..مدٌّ..وجزْرٌ..ورأسي على راحتيْها..يذكّرها..

كيف كنتُ أُشاكِسُها..كَيْ يسيلَ الحليبُ..

***

عدنان يحيى الحلقي


همسة ليل بقلم عدنان مندلاوي

 همسة ... ليل

خذلتني 

تلكم  الكلمات 

عبارات شجن

كالهمسات

سالتني ...

أول النهار ....

تعالي لنطفئ الشموع

عند منتصف الليل 

فمازال  في 

الأماني 

وعود ...

 عدنان مندلاوي 


الثلاثاء، 30 أغسطس 2022

سمر وقمر بقلم عبد اللطيف قراوي

 *****سمر و قمر ****


طلع البدر ينير ليلنا.

و ينهي عتمة أيامنا. 

يزيح شحوب ورودنا. 

ويمنحنا دفء اللحظات. 

نسعد بحديث متواصل . 

يتقاطع فيه سحر. 

  الماضي و الحاضر. 

عذوبة الكلمات تسلينا. 

تنسينا برودة الأجواء. 

تسافر بنا إلى جزر بعيدة. 

عن أعين أعياها الحسد. 

وغاظها كل عشق. 

جمع و أسعد قلبين. 

في دنيا فريدة. 

قل فيها الحب الصافي.

من كل مصلحة دنيئة. 

صمت تعطره أنفاسنا. 

و تزيحه كلمات صادقة. 

تروي قصة وداد.

على شفاه أقسمت. 

على الوفاء و الإخلاص. 

في الرعود و الرخاء.

لترسم لوحة جميلة.

بألوان مزركشة بهية. 

تتمايل على ثغرمها.

أفنان الأشجار المزهرة.


عبداللطيف قراوي من المغرب.


رسمتك بقلم الاميرة مونيا

 رسمتُك


بقلم: مونيا بنيو 


في ركن ما، في مدينة ما، في وطن ما.. سنلتقي..

رسمت لك صوراً يعجز بنو البشر عن تخيلها 

رسمتك بكل المشاعر التي تختلج داخلي تجاهك 

رسمتك بكل الجمال والعمق  والشهامة التي تمنيتها 

رسمتك بكل الصور التي اختزنتها في أدراج مخيلتي الخصبة

رسمتك ( سوبرمان وَروكي)

رسمتك الأمير الذي أنقذ الأميرة النائمة 

رسمتك روميو، ومرة الدون كيخوته

فارس الديليمانشية


لن تكون أجمل من الأحلام المجنونة التي ألبستك إياها

ربما في مثل هذا المكان لن يكون لك ساعة ولا وقت

لا تهتم بكل ما رسمت ل

ولن يكون هناك مُتسع لتتمعن في كل الأحجيات التي سأحكيها، ولا لأصارحك، ولا للعناق الذي أريده، أو الدلال 

الذي أشتهيه منك 

سأسابق وأفرط في كل شيء

سأكشف كل الأوراق، وأقر لك بكل شيء

وأتسابق معك، وأصرخ، وأطير، وأبكي، وأحب 

أجن وأتعقل

لن تخرسني يومها كل التحذيرات، وسأشنق الصمت أمامك، وأمام الجميع 

ربما سأنهار وأسقط، وتنثر فوقي من العطر الكثير 

لكن هيهات أن أستفيق إلا بدفء يديك، وعطرك الأصيل

وستهرب بي إلى دنيا أخرى، ووطن آخر

ستصحبني إلى مجرتك، وتسحرني بجرأتك

تسافر بي أمام الجائعين والمحبطين 

قد ندهش  الحيارى، قد نزرع ونسقي، وليس لنا وقت للجني

ونخبر الجميع؛ كم كنت صادقة، وسأعترض وأعترف وأرفض، 

وأعلمهم إني كبرت، وأني أخاف

وسيعلو صوتي ويسمعونه

 سأخبرك كم تضرعت، وتوسلت لله في كل ركعات الليل، 

 وتسابيح الفجر أن يجمع شملنا، وتحدث معجزة، ليتقارب القطبان، وننعم بحياة كانت حلما؛ استطاع أن يمدنا بالبقاء، 

ويتحقق لأنه على الله هيّن

سأخبر كل من عجزوا، واستسلموا أن الإرادة تصنع المستحيل..


الاميرة مونيا بنيو


براكين لهفة بقلم ماجدة البهيدي

 براكين لهفة

بقلم ماجدة البهيدي 

=============

بين رعشه قلبي

وبين نبضاته

 يداهمني الحنين إليك

في ازقة الذكريات

وجدت عينيك تضيئ

لي عاتمة قلبي الولهان

ترى يا نبض الفؤاد

اتشعر بدقاتي بأناتي

اااااه من براكين لهفة

تبعثرني كيقما تشاء

فاين اطلب النجاة والاحتواء

 وعينيك هي كل الرجاء

يا انت يا من تسكن

بين حروفي والقوافي

كتبت عينيك قصيدتي

وحبك هو مقصدي

ووجهك قمرا في ليلتي

ياخذني إليك الحنين

يعتصرني من التوق

يا تؤام روحي يا نبع

الحنان تسافر إليك

همساتي عبر نسائم التمني

لتغفو على نبضات قلبك

لم تعد الحروف تكفيني

ولا المحابر تواسيني

احن إليك ك حنين الزهر للماء

ك طفل شريد يرجوا الاحتواء

ك غيمة حائرة بليلة شتاء

احتاجك فكن لي الرداء

جريحة فكن لي الدواء

وددت ان اعبر الزمن

واسرع باللقاء

فما عاد يسعفني الأمل

ولا أحرف الهجاء

بل اريد اللجوء الى

قلبك وارجوا الاختباء


2020 /10/10

:

#ماجدة_البهيدي

:


دكتاتورية قلمي بقلم هيفاء البخيث

 دكتاتورية قلمي


دكتاتوريةُ قلمي 

تُقلـِّمُ ألمي... 

تنتهكُ حُرمةَ قلبي 

بينَ نقطةٍ وفاصلةٍ 

تزرعُ قُنبلةً من البوحْ

بلا عذرٍ ينصاعُ المعنى 

و بلا تبريرٍ

 يقضُ مضجعَ الكلماتِ 

تُصلبُ على ما للقرطاسِ من لوح 

أُسألُ الحريةَ...

 من خطوطِ يدي 

من قسماتِ وجهي 

لأُفجِّرَ ما دُفنَ بين 

فاصلةٍ ونقطةٍ

ما للصَّبرِ من جروحْ 

ومن رمادِ الحريق ِ

و دمِ الجَّرحى الكُثر ِ

 -جراء البوح-

سأخطُّ دستوري 

الذي لا ينصُّ إلا عليَّ أنا 

وما عدا ذلك فناء

مهما سمقَتِ الصُّروحْ 

بينما...

  أُلملمُ أنا محرقتي 

عثرْتُ على سوءتي 

تتنفسُ !

مَثّلتُ بها

 وأعدتُ قتلها 

حرقتُها مراراً  إلى حدٍّ

ما عادت تُشبهني 

لا هيكلاً لا رُوحْ

الآن...

 من هنا...

 منْ على الرُّكامِ

أعلنُ لونَ دستوري الأحمرِ

الرَّمادي 

وحيدَ  النصِّ 

جفتِ السّطورُ

 طويتِ الصُّحف 

وكانت النهاية ؟ أم البداية؟

لا ظلُّ للنوحْ


بقلم 

هيفاء البخيت


زيارة الطبيب بقلم جمال عبد المومن


 " زيارة الطبيب…"

هيوستن، تكساس، اغسطس ٢٠٢٢

جسَّ طبيبي نبضي 

فتفاجأ من كم الحب 

الذي أحمله لك في قلبي…

و نصحني ان اكف عن الركض

وراء حب من طرف واحد

حتى لا تغمرني الخيبات 

من رأسي حتى الرُّكب…!


#جمال_عبدالمومن

أمي والغروب بقلم عدنان يحيى الحلقي

 أمي والغروب

**********

ويشفعُ لي..

أنّ جرحي.. تغرّدُ فيه العصافيرُ..

سربُ النّوارسِ يشهدُ..

والموجُ يشكرُ للشّمس ماقدّمتْ..

من عقاقيرَ..

هلّا رأيْتَ الهواءَ يهدهدُ أنفاسها،إذ تغيبُ..!؟

*

غروبٌ..

وأمّي.. تمدُّ سجاجيدَ أحلامها،وتصلّي..

هنالك قافلةٌ.. ستشدُّالرحالَ إلى القدس..!؟

قالتْ:تهيّأْ.. نويْتُ الصلاةَ هناك،وأنت معي..

سنصلّي..إليّ بكفّيْكَ..ما الخطبُ..!؟

مِنْ أينَ جاءكَ هذا الشّحوبُ؟!                                                                                                     

تناولُني بسمةً، كالرّغيفِ المقمّرِ..تأخذُني مِنْ سنيني.. 

وكفّي تلملمُ مايتناثرُ مِنْ لؤلؤٍ..

حينَ تدْعو لنا بالسّلام..

هوَ العمرُ..مدٌّ..وجزْرٌ..ورأسي على راحتيْها..يذكّرها..

كيف كنتُ أُشاكِسُها..كَيْ يسيلَ الحليبُ..

***

عدنان يحيى الحلقي


اغتيال بقلم عبد القادر مذكور

 اِغْتِيالٌ قَصِيدَة


حبيبتي قَتَلْت قصيدتي 

دفنتها حَيَّة تُرْزَق 

لَمْ أَكُنْ اعْلَمْ أَنَّهَا قاتلة

لَمْ أَكُنْ اعْلَمْ أَنَّهَا سَالِبَة 

حبيبتي قَتَلْت قصيدتي 

قالت لي : "لَا تُخْبِرْ أحدا "

 

وَآثَارٌ الجَرِيمَة واضحة

لازالت أَشْعُرُ أَنَّ الْقَصِيدَة لازالت حَيَّة 

أَسْمَع صَوْتَهَا وَحَرَكَات رجليها 

إنَّهَا تَتَحَرَّك دَاخِلٌ أوردتي 

 

قصيدتي تَصْرُخ داخل قَبْرِهَا بصمت 

 تعانق الْحَيَاة وَتَحْلُم كَكُلّ الْأَطْفَال إنّها ليست كَاذِبَةٌ 

 

لازلت أَسْمَع أنينها داخل شراييني 

لازالت تغوص بقلبي نشوتها

كالبدر

اخبروها عبر بريد الشّمس

أنّني في مدينتها أمسي

  اُنْبُشُوا قَلْبِي أخرجوها . . . 

 

قَبْلَ أَنْ تُطرح عَلَيْهَا الْأَسْئِلَة


بقلمي/عبد القادر مذكور

البلد/الجزائر


معشوقتي انتي بقلم بلال سامي الديب

 اول قصائدي للمجلة


معشوقتي انتي


ملكة والشهد ينساب من طرف عينك

والعطر جذاب فكم اشتهي 

انفاسك لتسكن صدري

وعينيك لي حياة وحلم 

اهيم فيهما لدنيا الخيال 

وفيهما ارى احساس جمال روحك


والورد منك يغار

من حمرة الشفايف فهم زهور طرحك


غزال في رقتك ودلالك 

والخصر جماله ومنه فاض وصفك

والخطوة إيقاع وانغام 

فكم تمنيت الاحتضار 

والشوق يقتلني لحضن قلبك

اثملي روحي بخمر الحياة من عبير ثغرك 

انعشي نبضي بزفير عطر انفاسك 

وأملأي صدري

ضميني بين زراعيك 

فكم فرحتي بضمك كطفلك 

ازرعي في جسدي الحب والحنان 

من فرط همسات عطفك 

ساسقيكي من روحي الأمان 

وأروي جزور عطشك

ملكة على طول الزمان 

ومقامك في قلبي 

فهو سكنك وعرشك 


بقلمي

بلال سامي الديب

قواسم مشاركة بقلم نبيل الجرمقاني

 قواسم مشتركة


يا أنت هل  صادقت الخذلان؟

وغازلك اليأس بشرب الفنجان

وتطوع قار ئ كفك بنشر البيان

فراقصتك الدهشة توقا للأمان

هل ركبت قطار الماضي؟

وتدثرت بأحلامك التعيسة

هل صرخت يوما؟

هل رفضت ساعة؟

هل سجلت احتجاجا؟

على أخلاق البعض الرخيصة

يا أنت فتحت دنان الذاكرة

وسكبت منها أكوابا لصمت الخاطرة

تعبت من تجوالي

بحثا عن دواء لحالي

 فالصمت  شرع وراثتي

كلهم صرخوا

وبعضهم همسوا

عليك بالنسيان  

صباحا ومساء

اتقاء الغثيان

ياسليل الإنسان

تعالي نحمل الملح فوق جراحنا

نتمسك بالصبر وأدا لصراخنا

أصبحنا نعاني غربة الأرواح

وقطارالغربة التهم فينا الأحلام

وأوصلنا إلى محطة اللاسلام

سماسرة المسغبة أعلنوا المزاد

وشيعوا بأعمالهم جثمان المراد

أعوانهم تراقصوا  حقدا فوق العتاد

قتلوا الحق وصلبوا القلم

على أخشاب خوفهم

تعالي نتعلم اقتفاء الماء

ونفجر غيوم الحزن في السماء

لتخصب بعد قحط أرض الإماء

الربيع سينثر فينا  ورود الإخاء

بقلمي نبيل الجرمقاني


نعم بقلم مجدي رشاد

 نعم 

عندما نريد السعادة 

تقف الأحزان حائل 

كيف نسعد ونكون 

بالحب أسعد ما يكون 

فهناك ظالم يتحكم بالعباد 

قهر وظلم فى البلاد 

وحاقد يتربص 

للرزق من رب العباد 

وجهل وجاهل 

وسليط اللسان 

كيف يكون القلب مفتوح 

ورائحة الأمل ارهقت الروح 

من طول الإنتظار 

نشتاق لها 

والقدر ابا ان لنا تكون 

مجدى رشاد


لن أرحل بقلم عادل العبيدي

 لن أرحل

————

على أعتاب الطرقات

أنا والأوهام نحتسي

لوعة الغياب

تمضي السويعات 

 فتسدل الجفون

وأحلم بظلك يدنو 

من جسدي 

يسترق نفسي

لا أقوى على الأبصار 

ودقات الساعة حائرة

مثلي أدمنت على الانتظار 

لم تبق من الضياء لتبصر 

غير الاشباح


على أعتاب الطرقات

ركنت على أشجار الذكريات 

معلقات من شعر 

دونت

بانامل العشاق 

أبصر رقص الفراشات 

وأسمع ترتيل المساء

أرويها على الراحلين 

لبساتين الغرام

فاضت بالروح 

كل الأنهار 

للحقيقة بعدما طال 

البعد والوصال

وشربنا نخب الغياب

أمسيت احضن الشجر والاوراق 


لن أرحل 

ما دمت أرى الخيال

وأسمع صوتك وسط 

الزحام

والشجر والأوراق ظلي

وإن طال الانتظار 

————————————

ب ✍️ عادل العبيدي


التناغم بقلم منصور العيش

 التناغم


أتاني و الوجه نير متهلل 

و اللسان إلى الباري مبتهل 


و هو راض على نصر حققه 

بإلحاح طال زمانه المتواصل 


سنين شتى و ما كل يراوضها 

على تراض إلى نيله يستعجل 


و هي لاهية عما توحي به 

زلازل أشواقه و تستغفل 


غير عابئة بضنا للقلب موجع 

ضنينة بنظرة من عينها يتسول


تمر كأن وجوده قبالتها عدم 

أو كأنه لأثاث المكان مستكمل 


لحوح في عناد ساقته أشواق 

لخيبتها في الفؤاد جرح مندمل 


صبور على إعراض مبيت القصد 

على كبريائه المقهور مستفحل 


ما له كلما عتت وساوس الريب 

إلا رجاء عطف بمقدمه متفائل 


حتى نثرت من عينيها ابتسامة

أخمدت و هجا كان بجوفه مشتعل


بشرى بها ساعات زمانه غمرت

بتوادد أضحى لندائه ممتثل 


جادت و فاض حنان لمحها 

بلمع به سعد حياته يكتمل 


راقت أيامه في صفاء بهجة 

طوال عمره كان عليها متوكل 


حتى و إن ذاق من دائم تقلب

أحوالها و من ندامة لسانها يرتل


       منصور  العيش 

       الرباط

                        21 - 08 - 22


همس اليل بقلم مصطفى حلاق

 أدعصني الغرام


  همس ليل   



أدْعَصَني الغرام فهوى قلبي كمن أُدْعِصَ من حرّ رمضاءٍ

في وهد رمل شاقّه ريح عصيف وأرهقه بُعد حفيف شوق

تناهت آثاره عند حافة المدى وأسقمه هيام عشعش

بين ردهات الضلوع حتى أصاب حوافِ الروح نَهمٌ تسلل

من خلال نجيع قلب متيم بالهوى ليسكن ثنايا جروح ملتهبة علها تُرَمَمُ بمرهم أرسله نبض حبيب طال هجرانه

فتهدأ رمضاء قلبي ويسدل رمشي على أيقونة آلامه

ليخفي كل ما أحزنه من لوعة الفراق .

ليل مسعد بزهو الحياة

         وخالٍ م مر هيام ودعصاء جمر القلب

مصطفى حلاق .

أدعصني الغرام بقلم مصطفى حلاق


 أدعصني الغرام


 🌹  همس ليل   🌹


أدْعَصَني الغرام فهوى قلبي كمن أُدْعِصَ من حرّ رمضاءٍ

في وهد رمل شاقّه ريح عصيف وأرهقه بُعد حفيف شوق

تناهت آثاره عند حافة المدى وأسقمه هيام عشعش

بين ردهات الضلوع حتى أصاب حوافِ الروح نَهمٌ تسلل

من خلال نجيع قلب متيم بالهوى ليسكن ثنايا جروح ملتهبة علها تُرَمَمُ بمرهم أرسله نبض حبيب طال هجرانه

فتهدأ رمضاء قلبي ويسدل رمشي على أيقونة آلامه

ليخفي كل ما أحزنه من لوعة الفراق .

🌹 ليل مسعد بزهو الحياة

         وخالٍ من مر هيام ودعصاء جمر القلب 🌹

مصطفى حلاق .


هز جوانحي بقلم مجدي رشاد

 هز جوانحي أرق وخفق 

رسائل ونقد فى الافق 


ما افاق حاقد من جهل 

وفي الجاهلية عظماء 


في  مدرسة الحياة منهم 

تعلم. بعضهم نثر الكلام 


وعشق حب يلوح فى الأفق 

الحب له مدرسة وهبة وخلق 


مخلوقة ترى فيها الجمال 

وبها تحلق فى الأفق 


ينبض لها القلب يميل الرأس 

على كتفها نستمد منها الحنان 


ما كان زمان جامعات ومدارس 

كان رعاه معز وغنم 


فى الصحراء مع الطبيعة 

كان اعظم شعراء الزمن 


فلا نقد ولا حسد اخلع 

من قلبك الحقد بنظرة حسد 


أمى وأمك الحياة 

منها المدرسة من زمن 


مجدى رشاد


المرأة...الشمس بقلم وسام الحرفوش

 المرأةُ ... الشمس ..


كم جاحداً للشمسِ  يُنكرُ نورها

فهل نالَ العلاءَ يوماً  ... أحمقُ


بالله قولي ...  يا سيدةَ الصبح

من علّم الطيرَ كيف .. يُشقشقُ


لاتكترثُ الشموسُ أين مسارها 

ولا تأبه بالجهات  و لا تتحذلقُ


روعةُ الجمالِ أن تكوني شمساً

أنّى تشرقين ..ِ. يكونُ المشرقُ


وسام الحرفوش


الاثنين، 29 أغسطس 2022

هناك اشخاص بقلم د.حسام الإبراهيمي

 هناك أشخاص

 حتى عندما يكون

 مزاجهم سيئ

 يحادثونك بأدب،

 هؤلاء فقط من

 يستحقون الاحترام.


    د.حسام الأبراهيمي

        العراق


روح بقلم أحمد عبد اللاه


 

الى وحدهن بقلم سامي سام

 الى أحدهن

لك في قلبي خيارين

 لا ثالث لهما ناري وغيرتي

 ولك في عيوني نظرتين

  نظرة حب و نظرة شووق 

  ولك في قلبي مكانين

  مكان تقيم فيه ومكان تذوب فيه

  ولك على شفتي كلمتين

   أحبك ... و أشتاق إليك

   ولك عندي عهدين 

   عهد روحي تعانق روحك                                                                           

    وعهد حب لعينيك

   فلا تنسى عهدى إليك

حتى لو باعدتنا المنايا❤


جيب الصمت بقلم شهناز حسين

 جيب الصمت

......................... 

شهناز حسين 


في جيب الصمت خبأت

لؤلؤ  الكلمات .. 

تلمع في العين أحبك 

خجلى تنزلج  على شفة اللهفة

 البسمات.. 


قبضة شعور بيد الشوق 

تمسكها نجمة ⭐بطرف 

ثوب الليل تشعل 

النايات.. 


مكابرة في مناجم الصمت 

كفتات السكر، 

في فنجان الرغبة 

تذوب اجمل الحكايات.. 


حفيف الأغصان، 

وهمس النسيم 

في أذن البنفسج 

وشوشة و نفحات.. 


في جيب الصمت 

أخفي حبي ، وثقب في 

ستار النور يفضح 

الدمعات.. 


وينضج في حضرة الصمت 

ألف سؤال وسؤال 

أكل الدروب تتنفس عطرك؟! 

والمدينة، والشوارع 

والحارات 

خلف ضباب الكلام 

شجون الصمت 

سابحات.. 


ألوح لك من بعيد مودعا ، 

والقلب يهذي ، 

أغدا القاء ؟! 

الوك شوك الغياب، 

في الحلق تعلق لغة الغرام 

كالحصوات .. 


الصمت لغة الحنين ياسيدي 

في محراب الشوق مصلوبة

 أمست الكلمات.. 


أحبك وأحب صمتي 

فالصمت رداء فضفاض

يعلو صوت البحر 

موجات..


الاثنين، 22 أغسطس 2022

قصة الغرور بكل أجزائها


 قصة الغرور

الجزء الأول 


كنت قد عدت لأرض الوطن 

بعد عام من الجد والكدّ والدراسة وكعادتنا كل صيفية عدت للتوِ من سفرٍ دام ساعتين جوا وبرا ..

كنتُ متشوقة لرؤية وطني الأم وأجواءِ البيت الكبير

فعلى الرغم من طول البعاد

إلّا أنني وبحكم الإغتراب انتظر العطلة الصيفية بشغف كبير 

 لكنني لم أرَ شيئاً يثير اهتمامي   أدفأُ من حضن جدتي  

كان الوقتُ متأخراً حين وصلنا

محملين بالهدايا

والساعة قد تجاوزت  منتصف الليل

والكل كان في انتظارنا جدي و جدتي عماتي و عمي 

كان الاستقبال حاراًو كما أحب وأتمنى

كان وصولنا أنا وإخوتي وأخواتي  جلٍ مايشغل الجيران كل سنة وخاصة جارتنا فاطمة تلك المرأةُ

الرائعة  جداً 

والمستعدةٌ دوماً لأن تثبت لنا أننا الأقرب جدا لقلبها

و أنها ليست بالغرببة  .. 

 أتذكر جيداً أنني كنت أحب اكلاتها التقليدية وطريقة تعاملها مع الناس

لم تتأخر في إحضار كسرة ساخنة في الصباح الباكر بعد أن تحممت

فجلستُ في المطبخ لألمح تلك الأبراج اللذيذةالتي لم أستطع مقاومتها

بينما وقفت جدتي لتعد الحليب 

فقلتُ لها وأنا ألتهم تلك الكسرة الساخنة : هل الجميع نائم ؟

فردت عليّ مبتسمة : نعم

واردفت بالحديث أنه يسألني عنك كل يوم

قلت : من ،؟!؟

قالت : مهدي متعلقٌ بك جداً .

فأجبتها بعد ان توقفت عن الاكل وابتعدت جانباً : ابن فاطمة؟؟؟

قالت : نعم أظنه مهتم لأمرك

قلت لها :  أقال لك شيئاً ؟ 

دعي مابيدك جدتي و تعالي قربي وكلميني  عنه

و كـــعادتها وحبها لي جلست  دون تأخير

فبدأت بالموضوع دون مقدمات قائلةً :  أريدُك ان تفكري به........

إنه محط انظار الكثيرات !! " 

لم أستطع النظر إلى عينيها في تلك اللحظات

خجلاً أوهروباً من المواجهة !

فقالت : مابك؟ 

فقلت لها :ماذا تقولين أريد أن أسمع منك !!  ؟

ودراستي وحياتي؟

فأنا لا احتمل العيش هنا؟

صمتت لبرهةٍ ثم قالتُ بعد تنهيدةٍ طويلة : اسمعيني صغيرتي

مهدي لايعوض بكل كنوز الدنيا

لقد تربّى في حضني وعلى عيني

فقلت لها : جوابي لا يعني رفضه هو  فقط أريدك أن تعلمي أنني من المستحيل أن أعيش هنا .. لطالما كان يلمحني منذ الصغر وأعلم أني  أميرته 

هل تذكرين تصرفاته معنا كل صيف

إنه  رائع  وحنون

لكنني لا أطيقُ حياةً كهذه ..

أحتاجُ نمط حياتي التي تربيت عليه رجل مجنون ، مليء بالطموح متفتح  اجوب معه العالم

رجل يشبه أحلامي وكبير بأحلامه يفهمني ويطير بي بعيداً ويدللني كطفلة لا امرأةً تطبخ وتربي الاولاد فحسب همها ما تأكل وتلبس

 من المستحيل عليكِ فهمي جدتي 

فقالت : أنت تبررين  رفضك للفكرة حتى 

 و تحاولي إقناعي واقناع نفسك بانه ليس مناسب 

 من تحسبين نفسك؟ 

أنك أفضل منه أو أنك ستجدين الافضل

 مسحورة بعالمك الوردي تريدين

أن ترفضي الفكرة جملة وتفصيلاً  ؟

وأردفت : لا يهم .. المهم أنك تعلمين ما قد يخفى عنك سيحدث غدا

فقلت : حقاً ؟

من قال ؟ هل اخبرك بشيء ؟

هل الكل يعلم ؟ هل أمي واخواتي كذالك؟

أنه من السنك الماضية وهو يلمح أظن الجميع يعلم ؟!

كفى يا جدتي لا أريد الحديث عن هذا الآن ، أريد أن نبدأ بالتجهيز للخروج وزيارة كل الاماكن التي أحبها بأسرع وقت ممكن لأن العطلة لن تتسع لبرنامجي الذي خططت

فقلت لها : مهدي سيكون معنا ؟!

فقالت بنبرةِ فرحة  :عن أي مهدي تتحدثين ؟

 لم أستوعب بعد.. كل هذا ؟

فقلت لها : الذي يريدني

فقالت :لم أستوعب ما تقولين هل غيرتِ رأيك يا مجنونه ؟!

فقلت لها بضحكة خبث  معروفة سأعلقة بصديقتي لاتقلقي

جميلة وذكية وتربت هنا

تصغره بخمسةِ أعوام

أحبها وأشعر أني سأفعل شيئاً لأولِ مرةٍ  فشعور الحب هذا تحاهي يجب أن يتحول لمن يستطيع أن تبادله إياه

فطموحاتي كبيرة أريد إكمال حياتي بعيداً

فقالت : هذاجنون منك أَعلمي والدتك  صغيرتي واعملي ما يريحكِ؟!

فرنّ هاتفي وسطَ الحديث  وكان صوتاً كأنني أعرفه

قلت :  نعم أهلا من معي 

 فقال : معكِ مهدي جارك وقريبك وابن فاطمة .. !!


يتبع 

قصة (الغرور)

الجزء الثاني


ماكنت أنتظر اتصالاً منه

لكني كنت عادية في ردي 

و استطعت  تدارك الموقف 

حاولت جدتي أخذ الهاتف من يدي ..

و أصرّت على الحديث معه

توقعت منها أي جنون

لقد  طلبت منه الحضور لتناول طعام الإفطار من بعض معجناتها الساخنة

 فجدتي امرأة قوية 

وحكيمة في تصرفاتها 

لكني أراها أحياناً كمراهقة

قلت لها كفىٰ جدتي 

لكنها فاجئتني حين ردت ببرود وابتسامة

و قالت : بصوتٍ كله سعادة

"سنفرح بكما قريباً

قلت لها : أهنئكِ مسبقاً على

مخططاتك المذهلة

قالت : إنه رجل جيد ، وشاب في قمة  الأخلاق رغم أنه وحيد امه

لكن عموماً متأكدةٌ أنه يحبكِ 

قلت لها : أي جنون هذا من قال أنه يحبني 

فقالت : اسمعيني عزيزتي

أنا عجوز صحيح لكن خبرتي بالحياة كبيرة أنت امرأة والنساء   تفهم بعضها

إن مهدي أعرفه جيدا لقد تربى بحضني وعلى عيني أعرفه كما اعرف نفسي حفِظت كل  تفاصيله أكثر من والدته 

سأتركك تحللي ما أقول 

و قبل أن تتخدي اي قرار أعلمك بأنه كنز وانه لايحب المرأة المتفتحة ولا الثرثارة

والفارغة...انه شديد الدقة

ويسمع صوتك الداخلي

من نبرات صوتك وملامحك

فلاتحاولي  التمثيل سيكشف كل خباياك وعجرفتك

كل ما كانت تخبره لي عكر مزاجي ليس عادي.. وووو.... يحب الهدوء وقراءة الكتب.... يستطيع ان يقرأكِ.... من نبرة صوتك أو نظرة عينيك... و .. و ماذا؟

هل هناك المزيد من التوصيات 

 والآن سلام ... "

جدتي لقد  خنقتني

وذهبت إلى والدتي لأستئذنها بالخروج

وأخبرتها أن جدتي مهووسة بمهدي وعليك أن تقنعيها أني لست مهتمة أبداً

 حينها فقدت أمي صوابها  و فاجئتني بتصرفاتها وردة فعلها

لقد أخرجت ملابساً لي من خزانتها وقالت : ستكوني أجمل عروسة احضرت لك كل ما يلزم

ذهلت مما أرى وأسمع

سأجعل الجميع يتحدث عنك 

وعن حب مهدي لك

فأجهشت بالبكأء

فأتت إلي  وضممتني لصدرها

قائلة : أتمنى أن أفعل هذا مع إخوتك أحبك ولا أريدك أن تضيعي في مدن الغرب !!

سنكون سعداء بوجودك هنا واستقرارك بأرض الوطن

صدقيني أن هذا قد يجعلني حافظت على هدية من هدايا الله ...

كنت صامتة طوال الوقت  وضعت رأسي على صدرها و غزارة دمعي تبللها  ..

طلبت مني أن اَأتحدث أن اقول أي شيء 

لكني  لم أرد شيء كنت فقط أريد أن أنام...

وعند السابعةِ صباحاً كنتُ قد نهضتُ نشيطة للذهاب إلى زيارة بعض الأماكن

 فرأيتُ جدتي كعادتها ناهضةً قبلي بالمطبخ  و رائحةُ المخبوزات  تملأ البيت 

دعتني للفطور

اخبرتها أني على  عجلة من أمري   ..

قالت  دون مقدمات وكالعادة : هل فكرتِ بكلامي أنا ووالدتك ؟

أجبت : أشعر أني كنت أحلم وكل ما حدث كان وهماً ،

فقالت : ألم تغيري رأيك؟

قلت :بلا لقد غيرت رايي 

أريد أن اكون خطيبة السيد مهدي

لاعليك سأكون 

سأرتدي احلامكم سأتسلى

ماذا سأخسر

سأتعطر بعطر النفاق

سأتقن أدوار النفاق وأمثل أدوار العاشقة الولهانة

لأرضيك أنت ووالدتي

 قالت : أخيرا عرفتِ قدر نفسك تستحقين رجلاً يقدركِ يا عزيزتي  

ثم لا أعلم كيف بدأت بنوبةِ بكاءٍ حادة محدثة ضجة وكسرت شيء من الأثاث

 لم تقل شيئاً سوى أنها تحبني كثيراً  وأني لااعرف مصلحتي

 أكدت قراري بتمثيل والنفاق ..

و لن أخيب جهود الجميع

التي بذلت ظناً منهم أنهم سيؤسسون  عائلتي السعيدة  متناسين أحلامي

التي لم أحققها بعد

و رددت :   ( سأكون أكبر منافقة يعرفها التاريخ على قلب صادق لايستحق مني هذا   )

حاولت تهدئتى ، أعطتني  كوبَ ماء ثم شراب ساخن وطلبت مني أن أعدل عن فكرة الخروج وأن  أغسل وجهي وأرتاح قليلاً

 كنت ألمح على وجهها دمعة مسحتُ خلسةً

وقالت : لن تفهمي شيء الآن

يا صغيرتي  ولا أحتمل أن أراك هكذا ...

رتبت شعري وارتديت حذائي

و فتحتُ باب البيت للخروج

وعند فتحي للباب وأنا ممسكة بالمقبض

نادتني  جدتي

 فالتفتُ إليها وقالت : مونيا لاتتهوري !

فأبعدتُ نظارتي الشمسية  : ماذا جدتي؟ 

قلت لن اخدلكم وأنا أمسح عينيها كـــطفلة قائلة : لقد صممت على تمثيل كل الأدوار بجدارة ؟! 

وسترين..... 

يتبع

💜 الاميرة قصة الغرور

الجزء الثالث


حين اتخدت قرار النفاق تمنيت لو لم أفكر بالرجوع لأرض الوطن تمنيتُ لو أني أستطيع فعل شيء لمهدي كي يعدل عن التفكير بي ، لكن ليس بالأمر السهل فالقضية أكبر مني ومنه إنها أفكار الكبار حينما تنغرس في عقول الصغار ... فقلت : نعم ، سأنجح فما اعتدتُ الإخفاق

قادرة على فعل الكثير 

وخرجت مغلقةًً الباب متسائلة..ً ( لماذا لا أحاول أن أحب مهدي لماذا لا أنظر للواقع بنظرة إيجابية قد تفتح أمامي أبواباً لم أحلم بها يوماً لم.َ نبكي على بابا ليس مناسبا لربما ؟! 

ربما ما أراه شراً هوخير.ٌ لي

ألم يكن الاختيار من دوي الخبرة والمعرفة فلم نختر

اشياء كثيرة في حياتنا

وقد يكون القدر أكبر منا ؟ إنه يرسم مسيرةحياتنا وليس أمامنا أحياناٌ إلا الرضوخ وان لم نرضخ

قل نتمرد؟!)

أظنُ أنني لن أقابل اللطف والحب بالنكران والنفاق فلم اتربى على هذا والإنسانَ لا يستطيع مهما ادعى أنه يستطيع ان يقابل الإحسان بالإساءة إلا من تربى عن الخبث ..مابالك الحب والعطاء هل سأقابله بإضعافه فمهما سأكون قوية لن أستطيع لعب دورين 

هل سأمثل الحب و الكراهية

هل لهذا القلب البريء الذي لم يدق يوماً لاحد أن ينافق

ويخون ويغدر

هل سأنجح في قرار التمثيل لدور العاشقة هل يا ترى تمزج الأضداد يوما وهذا مستحيل ..كـــطفلٍة مجنونه تتمنى لو أن يعود الزمن لاظل طفلة لا تكبر وتلعب بالعرائس 

كم أرغب أن ألعب كما كنت صغيرة دور العروس ، بصدق وحين يصير الواقع حقيقة يتحتم عليّ فعلها ؛ هذا هو المطلوب فقط ..

لقد بدا الفرح و سعادة تدغدغ قلبي ولم اعترض لمجيئه لطلب يدي.. وبداية حياة جديدة قد تكون أفضل واتخلص من طيشي وجنوني

حياة اكون فيها مسؤولة ولديّ واجبات

واتعلم الكثير منه عن خطط حياتنا المستقبليه

واحسن السير منذ البداية مع رجل 

ليس كما الرجال كما تقول جدتي

ربما يكون ملهمي لأكون شخصية أسطورية مستقبلاً قبل أن يكون زوجي نخطط ونحلم ، أراقصه واجن معه اعمل كل الاخطاء قبل الصواب اختبره بكل شيء لأن من يحب يحب عيوبنا اولا.ً ، وأضحك رغم طيشي اعيش احلامي معه لما ارسم باعماقي من افكار عقيمه وانه أقل من احلامي لما لااجن معه وأضحك بهستيريّة لاري ردة فعله ، الرجل الخرافي هذا 

لارى حبه الأفلاطوني 

وحين تمت مراسيم يومي

الذي كان غير عادي 

نمت بدموعي كما لم انم من قبل 

حتى اني لم أنزع حتى حدائي

باركت لي العائلة وجدتي المجنونه وكادت تطير فرحاً ، ثم بدات تسرد تفاصيل الحفلة و ما حدث من لهف مهدي وسعادته 

وفرحة والدته وهداياهما 

لكن هذه المرة لم أستطع ان استمع اكثر ، لجدتي التي لا تمل من مدح هذا الخرافي ، لا تكفّ عن التمسك برأيها والحديت عما يروقها لم تفكر في ما أحس به فقررت الابتعاد !

بعد ان تأففت ونهرتها 

وطلبت منهم ان يتركوني 

 بحالي 


لم أستطع النوم تلك الليلة ، أفكر بــمصيري وبتمتمات مهدي بالحفلة وبصوته الحنون وتعهده لي بالكثير وبالسعادة المستقبلية قربه..


و في الصباح أتصل بي واتفقنا على الخروج

لم استغرب طلبه ولم افكر

بل كنت متحمسة كان يوما..ً مليئاً بالمفاجآت وانتهى اليوم بسرعة 

و لم يعد الحزن والخوف يملأاني 

احسست بشيء يربطني به اكثر

هذا الرجل الذي كان طفلاً ومراهقا وكانت لنا لحظات منذ كنا صغاراً فازداد الترابط والانسجام والراحة

تنازلت عن افكاري السلبية


واصبحت ارى الغد بلون الورد والارجوان


يتبع قصة (الغرور)

الجزء الأخير

مرّ ,شهر بعد كل هذه التغييرات السريعة دون ان أنفد كل تهديداتي استغربت من سحر هذا  الرجل

الذي  قلب حياتي رأساً على عقب.. 

وأهداني  كل أحلامي

على طبق غرور

أهداني لحياتي حياة أخرى 

اجمل من أحلامي

انتزع مني الغرور وترسبات حياتي التي كنت أراها في بلاد الغرب

بدّل حياتي القديمة وشتاتي وطيشي .. 

كنت أرى تغييرى في كل مرة

كل أسبوعين أكتب الكثير من الصور الإيجابية التي أتلقاها منه ويبقى عندي  ذاك الشعور بالقيد

أو أكثر

ثم أعيد النظر في افكاري احياناً 

وطوال هذه المدة

ومن بعد الخطبة  لم افكر بالنفاق

بل كنت جد صادقة

لم أستطع أن أنفذ تهديداتى أبداً  حتى أنني لم أكلم جدتي و لم نتحدث يوماً عن صديقتي التي كنت  قد رشحتها له بديلاً عني

كنت أتواصل مع مهدي

لما أحس بداخلي

لأعود ، وأهرب من عيون جدتي حين تقول لي :

 أين وصل مخطط نفاقك

أضحك كثيراً فتقول امممم... 

 لقد رزقني الله روحاً تشبه الأحلام التي تمنيتها استعدت روح تلك الطفلة الحالمة التى أحبها مهدي بل وأحبها جداً

لكنه لم يستطع أن ينسيني أحلامي الكبيرة الشاهقة

و ذات يوم كنتُ اتمشى

رأيته عائداً إلى البيت 

وبدت ملامحه أكثر جاذبية

و قوة

وقد تغيرت به أشياء كثيرة..

إذ بدا أكثر أشراقاـ مما كان

لقد ظهرت في ملامحه 

ورود حبي والسعادة 

ففي بريق عينيه قوة فوق قوة شيء في وجهه يشبهني وتحدياتي

و شيءٌ في قلبه يشبه قلبي ..

أي سحر وأي جرعة أهدتها لنا الحياة ما هذا ؟

 لم يعد  خطيب وحبيب فحسب  

ألقيتُ عليه السلام

بدا براقا وحالماً ومغامراً

يشبهني كثيرا حالماً

لم ينظر لعيني وروحي كما كنت أفعلُ انا دائماً  ..

بل كان افضل مني بكثير

فعلا إنه شخصية خرافية

مختصرة كل العبارات !

و كم بدوتُ  اشبهه..

إنها مبادرة تستحق العناء..

طلبتُ منه أن يأخذني لكل الأماكن

ووصلت إليها

لم يتحدث معي في الطريق ولم ينطق بأي كلمة ، تركني أقود السيارة و في ملامحه خوف كبير عليّ

لم أشعر أن طباعه ستعوق حريتي وطموحاتي وأحلامي ... 

تحدثنا كثيراً عما يخصُ حياتنا معاً حكيت له عن أحلامي 

عن مخاوفي السابقة كنت كتاباً مفتوحاً مبسطاً سهل القراءة

ثم سألته :

 لماكنت مصرا علي

رغم معرفتك بعدم قدرتي على العيش هنا ؟!

قال وهو يشعل سيجارة  :

نعم  لم أكذب علي نفسي يوماً ولستُ من الرجال  الكاذبين في مشاعرهم يا عزيزتي

كنت أعلم انني سأنجبك من جديد  وسأعلمك وسأغرس فيك حبي وأسقيك دون كلل أو ملل

قلت له :

لماذا لم تكن جريئاً أو أن تزعجني   ألم أقل لكِ دوما : أنك صديق وأننا سنبقى أصدقاء ؟ 

فابتسم قائلا : لقد سكنت قلبي وروحي منذ زمن

وهذا  لا يعني أن أرغمك على حبي ! 

قلت له : أنا أيضاً أفتقد الأمان وخائفة من كل الرجال

فقال لي : 

دعينا نكون عقلانيين مثاليين

حتى بعد استقرارك هنا او سفرنا هناك

  ليشعر من حولنا أننا فعلا  لسنا

إلّا ارواحاً طيبة التقت بعد توفيق الله ! 

فقلت :  ليس هناك أجمل من هذا أليس هذا ما يدعو له الجميع ؟ 

فقد بدأنا بالتعافي من جنوننا 

الصبياني

و يمرُ الآن عام كاملٌ دون أن يبعد أحدنا عن الاخر

لمت نفسي كم كنت قصيرة النظر ؟! 

تحدثنا عن جنوننا وكم كنت أعتقد أنك لاتناسب أحلامي وستخنقني  وأخبرته :

 أنني كنت أعتقد انك رجل تقليدي

واخبرته : بكل شيء

فقاطعني قائلا : لا داعي

لننسى ماكان ونستعد ونسعد بما سيكون..

وبعد برهة صمت قلت له :

هل تذكر أفراح الطفولة ؟ 

قال : نعم كنت تلك الأميرة المتعجرفة المجنونة

فضحكت وضحكتُ  كثيراً

تحدثنا عن شجاعته وإنقاذه لي دائما من بعض  التوترات والمشاجرات آنذاك

 وعن زفافنا الطفولي المليءِ

بخجلنا  وسخريتنا في الصغر .

في تلك الجلسة..

ضحك بشدة وبغزارة 

وقال : هل ستعود تلك الايام

فقلت : أكيد طبعا إن شاء الله

 لكن ونحن أنضج وأصدق

فقال :

إنك اميرتي التي طالما تمنيتها

فقلت له :

وأنت الخرافي الذي اختاره لي القدر

 نعم نعم

لقد سحقت بجمال روحك كل غروري


انتهت

  الاميرة  مونيا بنيو

الجمعة، 12 أغسطس 2022

همس مساء بقلم مصطفى حلاق

 🌹 همس مساء 🌹


في زمن تردت فيه صنوف الأحوال

وكثرت من أهواله أنّات وتنهدت أوصال 

وترحرت أوتاد أسوار الخُلَص وأزمع برحلهم الترحال

يتسارع زيف المحاسن فيه ليخطف ببُرْقِعهِ حسّ روح تنهال

تتشابك أغصان السرو بأعناق الحور الباسقة علّها منها تنال 

ما كل من ملك طيب المعشر إلى الهاوية يُستمال

ولا كل من حفظ حرفين يُعَدُّ قوّال

 🌹يتزاحم القوّالون بأقوال يزينها نفاق وتزدريهم الأفعال🌹

     مصطفى حلاق .


الثلاثاء، 9 أغسطس 2022

تعريفات بقلم سامي سام

 


تعريفات_لطيفة...

1- الثرثار : 

إنسان تسأله عن الوقت فيشرح لك كيف صنعت الساعة .

2- الشاعر : 

رجل يملك أكثر من ألف بيت ويسكن بالأجرة .

3- الزواج : 

جمع وطرح أخذ وعطاء ولكنه قبل كل ذلك قسمة.

4- المذيع : 

يخاطبنا بقوله أعزائي وهو لا يعرف أحد منا .

5-  التجربة : 

مدرسة مصروفها أعلى من كل المدارس .

6-  علم النفس : 

علم يخبرك ما تعرفه بكلمات لا تفهمها .

7- خاتم الزواج : 

أغلى خاتم في العالم لأنه يكلف صاحبه أقساطا شهرية طوال حياته .

8- الأنثى : تحب أن تعامل كطفلة دائما مهما كبرت لذا لا تطرق باب قلب الأنثى وأنت لا تحمل معك حقائب الإهتمام .

9-الأنثى : تداوي وهي مهمومة وتواسي وهي مهمومة وتسهر وهي متعبه وتحزن مع من لا تعرف.

10- الأنثى : لا تريد منك المستحيل هي فقط تريدك أن تكون مثل الرجل الذي تتمنى أنت لشقيقتك.

11- الأنثى : تستطيع ان تربي طفلا بلا اب لكن لا يمكن للرجل يربي طفلا بلا ام .

12- الطبيب : 

الرجل الذي يحارب المرض رغم انه يعلم انه المصدر الوحيد لرزقه .

13- شهر العسل : 

الإجازة التي يحصل عليها الرجل قبل أن يبدأ العمل تحت الرئاسة الجديدة .

14-الأدب : 

أن تستمع باهتمام إلى من يحدثك في موضوع تعرفه وهو يجهله .

15- المتردد: 

شخص يسلم راتبه لزوجته أول كل شهر ...وهو يبتسم .

16-أحلام اليقظة : 

متعهد سياحي يمنحك أجمل لا شيء بدون مقابل .

17- العقل : 

آلة تظل تعمل منذ ولادة صاحبها حتى يتزوج .

18- المليونير : 

الرجل الوحيد الذي يساعد موته على حل أزمة الكثير من أقاربه .

19- الموافقة بالإجماع : 

أقلية توافق على الرأي وأكثرية لا تجرؤ على المعارضة .

20- الرجل الحر : 

هو الذي يعرف كيف يرفض دعوة إلى وليمة عشاء دون إبداء أي عذر .

أيُّ تعريفٍ نال إعجابكم ؟!!

أي انثى بقلم الاميرة مونيا بنيو

 أي أنثى  ؟ 

ستتربع على عرش قلبك يا رجل ؟!!

 

كان شعوري يتذبذب

فلست مستقرةً على شيء

قد أبدو غير طبيعية 

فلم أستطع أن أكون بمشاعر

صادقةً واثقة؟

غريبةً تلك النار المشتعلة بداخلي من ترسباته

لن تنطفىء

 لن أستطيع أن أنسىٰ  ! 

حاولتُ لأجل من حولي

أن أكون إنسانة اخرى

تقبل الواقع لأنه أقلّ ضرراً

لكن لم يسعدني شيء أبداً

من تصرفاته

وحبه المزعوم وندمه ومحاولاته

بكل الطرق مادياً ومعنوياً

رغم مايبدله من  اسفار والمفجآت و الهدايا 

أحاول أن اكون أنا

لأجل أن  أرسم الفرح المزيّف وأتظاهر بالسعادة 

لكني أتراجع وأقول :

( لقد فكر بغيري وكان معها لربما  !!)

يئمست من محاولاتي أن أعود لطبيعتي

لكن كل محاولاتي تبوء بالفشل

غالباً

وذات يوم قررت أن أكون مثل 

الكثيرات من النساء

اللائي يتجاوزن كل هذا بكل سهولة

كنت أرسم بقلمي بعض الكلمات عساها أن تكون عزاءً لروحي الهشّة  خربشت كثيراً

 إلى أن تذكرت جملة قرأتها ذات يوم

أن من طبيعة النفس البشرية 

حب التنوع و حب التغيير

وكالعادة خطر ببالي أن أشتري

كتاب عن طبيعة  الرجل

فرسمتُ رجل بألوان متعددة 

وقلوب مختلفة

 وكنتُ أفعل هذا كل يوم 

كان هناك قلب في يساره

وقلوب بكل الأشكال والألوان 

ونساء بكل الأعمار وشتّى المواصفات عبثاً حاولت

 لم أنجح برسم رجل بقلوب متعددة لكن بقلب واحد وفيه الكثير من الألوان

فكرت أن جيوب قلبه لاتشبه

جيوب قلوب الانثى

فيساره يتسع للكثيرات 

انه نزل تسكنه كل أنثى يتعرف عليها

لوّنت يساره بكل الألوان الأساسية

واصبحت أمزج لأستخرج الألوان الأخرى  

فاكتفيتُ بهذا التعبير المنطقي

الذي كان فيه عزائي

وقلت : إن يساره به كل الجنسيات  

والأشكال والألوان النادرة

قلتُ : إنه منبع التنوع والتلوين

غير أني أعشق الأورجواني 

لأنني لاريب الملكة على ذلك اليسار الذي لم يعد يروقني

فاستغرب تحليلي  قال  : وهو في قمة ذهوله وأنا في قمة سعاتي وسخريتي الذي كان من  أعماقِ قلبي

كما لم أفعل من قبل

فهمت طبيعة الرجل

و أقسم لي بأنه ليس كما أعتقد وأني أجمل الالوان

وأظنني نجحتُ اخيراً

 في الوصول لحقيقته

رفضت تبريراته

بالرغم من أنه الواقع

بتّ أعتقد أني أتقنت التحليل بالرغم من يقيني أنه ضائع لا محالة دون لوني وعطري وجنوني  أسعدني تحليلي  لجنونه الذي زاده بي تعلقاً

 لأن كريات دمه الحقيقية

دون لون إضافي


الاميرة مونيا بنيو


عابرون بقلم زهرة بن عزوز

 عابرون  


مهلا أيّها العابرون،

 أقدامكم انظروا، أين تضعون ؟ 

على زنازن الصّمت تنحتون

أصواتكم الثّكلى، 

حين تناجي الغيوم

حاملة ضجيج الحياة

وبريق النّجوم

لحومكم ترتجف،تهزّها الرّيّاح، 

فوق حلمكم البعيد، تجفّف

بكاء القلوب ، تنزف جروح

الكروب

مهلا أيّها العابرون

أنتم على  حافّة الجماجم

تعبرون

رويدكم، رويدكم، 

اخشعوا، وأنتم ، 

تصلّون في ميادينكم

الجهمة الفارغة، 

صلاة الغائب

لاوقت لكم الٱن

سوى الرّكض في الأغوار

لاختراق الفجائع

وانهاء قرارات

هتفاتها يدفعها

 فمّكم الواحد

أيّها العابرون، ستصلون

في الوقت المناسب

لاتقلقوا، 

حتّى لاينفجر الدّم العالق

مابين الحدود  والحرائق

فيه تقرع طبول الأقدام

العاريّة

تستنكر الوعود، وغمغمات

الرّجوع

وخيال نافذتكم الواعد

تستنكر الوجوه الشّاحبة

تبحث عن مستنجد

في المدن المدفونة

منذ أن علّقت

حدائق بابل

أيّها العابرون 

مهلا ، سأشيّعكم

بدموعي

في ليلة الزّفاف

الّتي تترقّبون، سأنام

وأنا أمضي

أمدّ يدي حين يطغى

الظّنون

ويشرق الضّوء من ثغرة، 

يتبعها صدى سكونكم الثائر ، 

أيّها العابرون


بقلمي/زهرة بن عزوز

الجزائر


أنا والمتنبي بقلم جميل احمدشريقي

 أنا والمتنبي ( مصرع الطموح )

====================

(واحر قلباه) وانساقت له التهم 

وضاقت النفس والأحشاء والكلم 

وفي البلاط تراءى الحقد منتصراً

لا السيف سيف  ولا حد الندى خذم 

تطاير الحبر يدمي وجه شاعرنا 

ولوثة الحقد في الديوان تحتدم 

ويصرخ الشعر في أقوى ملاحمه 

وينطق العذر: ( فيك الخصم والحكم)

( يا أعدل الناس ) وانسابت معارضة 

وأصبح الكل للإحساس يصطلم 

وأشرق الوجه فالأعذار قد ذهبت 

وأومض الشرُّ في الأحشاء يضطرم

في مجلس الذل لا تُرضى مجالسنا 

وهمة النفس لا تبقى لها قدم 

يابن الحسين وهل للعيش من سبب 

إن كان للذل في أيامنا قيم 


في لحظة الهم لا نرضى مصانعة 

لا ينطق اللفظ لكن تنطق الهمم 

( أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي  

وأسمعت كلماتي من به صمم)

ويمم الوجه نحو  الباب منطلقاً

يريد مصر التي كافورها نغم 

ودمعة العز في الأحداق جارية 

وقبضة القلب مايبدو لها حرم 


ياشاغل الناس ما أبقيت من حكم 

وما تركت لنا شيئاً له  حِكَم 

سواعد الفتل من نعماك شاهدة 

وقولك الموت كم جالت به الذمم 

أحبك الموت فاستدميت هامته 

كأنما النار في عز الجوى شبم 

لم تلق في مصر ما تصبو له همم 

كأنما الجود من كافورها عدم 

حمى ألمت وكانت شر زائرة 

لم تبق من وضم إلا به وضم 

تسربل الهم في جنبي شاعرنا

فهام في البيد ترحالاً كما زعموا 

وفي الطريق تناءت روح فارسها 

وأومض الفخر مثل البرق واحتكموا 

( الخيل والليل والبيداء تعرفني

 والسيف والرمح والقرطاس و القلم)

وعند حوران حيث الحزن مضطرب 

تناثرت روحه واستعربت عجم 

( انام ملء عيوني عن شواردها 

ويسهر الخلق جراها ويختصم )

==================

بقلمي

د.جميل أحمد شريقي 

( تيسير البسيطة )

 سورية


قالت بقلم وسام حرفوش

 قالت : أسكنتكَ المآقي فاطمئن

فهذي الأجفانُ حماكَ و المستقرْ


لا تخشَ شيئاً فأنتَ في العيون

 أسدلتُ لكَ الأهدابَ كما الخفرْ


فقال : ارفقي بقلبي .. حبيبتي

فلا يردعُ الحذرُ ..خطوبَ القدرْ


لله درّكِ .. قولي أين المأمنُ ؟!

وفي عينيكِ سيدتي كل الخطرْ


وسام الحرفوش


لغة الهفة بقلم شهيناز حسين

 لغة اللهفة 

___________________

شهناز حسين 


مولاتي 

من لغة اللهفة

 على شفاه ساقية 

تروى  عطش  

الغياب دمعات . 


وهج الحنين يلف الوجد ، 

نارا لامست ثوب 

الامنيات. 


 ليل ينسج القمر فيه 

شفيف طفولتنا ،

 ضحكات للندى 

ورقص الفراشات . 


  أبكي وأضحك،

 أمست أيامي شريط

 للذكريات .. 


تيه في لجنة الغرام . 

لا القلب ينسى

ولا تنام في مدار 

الفكر النجمات .. 


يمشي بي العمر  ساخرا 

يغازل ظل ياسمينة في 

الشرفات.. 


نلمع  نجمين، 

في ثوب الليل 

ومع البدر نكتمل، 

 تحملنا  شغوفة 

النسمات .. 


جامح الشوق فينا 

 بستار العتمة ، 

يداعب  الحزن 

والٱهات.. 

 

مضيئة الأحلام على

 أدراج بيتنا العتيق 

ورود لن تذبل تلك 

القبلات.. 


تمشي على أديم 

 القلب كعذراء الأنداء، 

 في المقل تميد بين جفني

 ميد الحسناوات.. 


أغفو على كتف الحنين ، 

 عصفورة  الشعر،منهكة 

وللذكرى رؤوس حادة 

ووخزات ..


الأحد، 7 أغسطس 2022

حسن الظن بقلم أحمد عبد الرحمن صالح

 ق:وحُسن الظن فيكَ يقين

ك:أحمد عبد الرحمن صالح

🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲

               🤲

               🤲

               🤲

                 عليكَ تــــوكالـي يَاَ ربّي

                 وحَسبــي فيكَ تَصدّيق

                 اَردت الصفـــــح يَاَ ربَي 

                 فهـل تمنحنــــي تَوفيق

                 إلهي أنتَ لـي عـــــــونً

                 أردت رضــاكَ لي طَريق

                 فمهما اِستفحل الخَطب

                 تُــــزيل الهَــــمّ والضِيق

                 وتغفـــــر كل مـــــا كانَ

                 وتعفـــــــو دون تَـدقيق

                 كريــمٌ نرتجـــــي كَرمَك

                 وتَــــــــرزق دون تَفريق

                 فكــــــم أوليت بـالجَمعِ

                 ومَـــاَ اَعجـــــزكَ تَمزيق

                 ذنـــــــــوب العَبد تَقبلها

                 وتغفـــــــــر دون تَضيق

                 وهبت الـروح الاستغفار

                 ونــــــــدمٌ لا أراهُ شَفيق

                 شرعة التوبـة بالاحسان

                 فهل يشملني منها رفيق

                 إلهــــي اِشتدت الازمات 

                 وقد أمسيت فيها غريق

                 فأهلنــــــــــــي لغفرانك

                 فما عُــدت لذنبي اَطيق

                 ظلال الكون قد ضاقت

                 وباتَ الدمع فيكَ طليق

                 اُنــــــاجيكَ بـــــلا غاية

                فلا تحرمنــي م التوفيق

.           كلمات:أحمد عبد الرحمن صالح


خواطر بقلم سامي سام

 خواطر من القلب 



,, من الجميلِ حقاً أن تكونَ طيباً دونَ أن تسمحَ لأحدٍ باستغلالِ طيبتك


,, قد تكونُ السعادةُ على هيئةِ كلمةٍ عميقة، نسمةُ هواءٍ عليلة، هديةٌ من صديق، أو دعوةٌ من قلبٍ صادقة 


,, إنَ أكثرَ الطرقَ أماناً لكي لا تشعُرَ بالحُزنِ الشديد، هي أن لا تتوقع أن تكونَ في غايةِ السعادة


,, المبالغةُ في تقديرِ الناس و اظهارِ الاحترام لهم، قد تكونُ دلالةً على الثقةِ المهزوزة و الشخصيةِ الضعيفة


,, أَصَعْب الْمَرَاحِل الشُّعُورِيَّة، حِينَ يَكُون الْكَلَاَم لَا يَجْدِي، وَ الصَّمْتُ أَيْضًا لَا يُنْقِذُ الْمَوْقِف


,, الحياة رحلة جميلة ينبغي ألا نهدرها في الحقد و الخلافات


,, إننا نميلُ جميعاً لأن نبني قراراتنا على ما نستطيعُ رؤيته، و نغفل عما قد يكونُ خفياً عن أعيننا في هذا الركنِ أو ذاك


,, لربما كفاك الله شيئاً تحبه كي لا يمسّك الضرر


.. أسعد الله اوقاتكم بكل خير احبابنا 🌻❤

صباح الفل 

قلم سامي سام 




أصالة بقلم فاطمة حرفوش

 أصالة 

حسناء من نبع 

الأصالة تنهل 

وكل يوم من 

مضارب قلبي 

تقرب 

تدنيني منها 

بنظرة ساحرة

تدمي بها فؤادي

المتيم المتعب 

فأضحت سريعا"

بمجامع قلبي 

تلعب 

سألتها الوصل 

فجاوبتني بنظرة

عن مدى حبها 

تفصح 

وأردفت برقة إن 

كنت صادقا "بحبك 

يافتى"

فدع طريقك لبيت

أهلي أقرب

...   ...   ...  ...   ...   .. 

فاطمة حرفوش..سوريا


كسرة نفس بقلم سامي سام

 كسرة النفس مؤلمة مهما كانت ردة فعلك !!

ﻻ تكسر قلب احد ، وكن ذا ذوق جميل بكلامك وتصرفاتك

وتعلم مهارة النسيان .. ونظف ارشيف عقلك باستمرار .. وﻻ تحتفظ فيه اﻻ بالجميل من الذكريات

وتغافل كثيرا عن من يسيئ اليك ..

عقلك هو سيد افعالك وقلبك مجرد مستشار ﻻ أكثر فلا تجعل اﻻدوار معكوسة ..

لن يفقدك بعد رحيلك اﻻ :

من كنت تسعده بكلامك ،،

او من كنت تجبر خاطره ،،

او من واسيته بفعل ،،

او من نصحته سرا ،،

او من فتحت له بابا للخير ،،


انت عابر على الدنيا

فكن ذا اثر جميل


همس مساء بقلم الكاتب مصطفى حلاق

 🌹 همس مساء 🌹


اهتزَّ القلم 

وربت أطراف عبارات 

نزّت من حروف الكلمات

مساحات ألم وفقدان أمل

إيهِ يا وطن العتمة 

وسراديب التوهان 

وأوجاع القهر المكبوتة 

بين شقوق سلالة الأحقاد

تأرق وجد العنفوان 

واشتاقت رياح الليل 

لصفير يناغم صرير الأقلام

تناهت أصداء بحة أنين 

جامل سويعات فرح 

تكسرت صياصيه 

في نسج خيوط عمر 

هدته مسارات السعي  

وسراب الأهداف

مصطفى حلاق .


صدق الشعور بقلم لينا ناصر

 ‏"صدق الشعور"


والورد يذبل.. 

وفي ذبوله يتغير،

لكن عطره يبقى،

ولا يبور.. 


والشمس ترحل.. 

وعند رحيلها تتغير

لكنها تعود باشراقها

وتعانق الزهور.. 


والحرف يتبدل ويتغير،،

وبتغييره يتحول

 من حرف الى شعور.. 


حالاتنا..  

خياراتنا.. 

هي  مجردجلابيب

 ترتديها ملامح الظهور.. 


اما القلب،،

فلا يتبدل ولايتغير،،

اذا اعلن العشق،،

فلا شيء يستطيع

ان يبدل في نبضاته

صدق الشعور..! 


لينا ناصر



تراتيل الليل بقلم الشادلي دمق

  تراتيل اللّيل 



يَا مُلْهِمِي الشِّعْرَ فِي جَوف الدّياجي

          أَتَسْمَعُ صَوْتِي أَيُّهَا اُلْ

                     مُدَّثِرُ  


    أَفِقْ وَ اشْهَدْ لَيَالِيَ السُّهْدِ  مَعِي

           فالنّومُ  لأجلك عنّي

                   مُزْدَجَرُ


      سَلِ النّّجُومَ و الأقمار أنباءها

          كم أُناجيك ، علّ الطّيفَ  

                   يستشعرُ 


      وَجْدٌ  و شُجونٌ   فِيّ نَابضة

         والشّوقُ جمرٌ بالحَشَى

                    يَستعِرُ


    سَلِ الأسحارَ و الأفجارَ حَفِظَتْ

           أزمانُها صوتَ فؤادي 

                    ينفطرُ


    نَشِيجُ  روحي  بَدَّدَ  فِيَّ  مُهَجًا

           فَخَدَّدَتْنِي سَواكِبٌ 

                  لا تَقْطُرُ


    ألمي ، وَجعي بِحَنادِسِ كلّ ليْلٍ

         سيفٌ حُدادٌ في الغِمْدِ

                   مُستَتَرُ


       نجوايَ أنت و حديثُ  ذاتي

           ويُشْجيني عُمْرُ الهوى

                    مُقْتَصَرُ


     يَهيم الفؤاد فيك صَبًّا و وَ لَهًا  

           فأنت الكون وهو فيك

                   مُنصَهِرُ


    أَهْرِفُ إن جاز طيفُك خاطري

            وكلُّ ما فيك للعقل

                   مُحْتَكِرُ


    حنيني و اشتياقي و صَبْوَتي

          مثل البحر عُبابُه فيّ

                    يَنهمرُ


    بادت سَوالفي ما عدتُ  أذكرُ

            إلاّك رَيْحانةً فيّ

                   تزدهرُ


     كواثر في فم الزّمان عذبة

        والكوثرُ العذب أنت يا

                    "عَشْتَرُ"


       جاد بك الله قِبلةً للعشق

            إليها يحجّ القلب وَ   

                    يَعْتمِرُ


   دالتِ الأيّامُ لم أَرَ مثلي تكتُّمًا

              كأنّني بالشّوق ذَا 

                     أنتحِرُ


      أضلُعي مراتعُ الهمّ ، وصدري 

             بَراحُه حَزَنٌ فيّ

                   يَعتَوِرُ


   حسراتٌ تقُضُّ منها مضاجعي

       والفكرُ فيَّ كَسيرٌ مُعنّى 

                   مُنْشطِرُ


     تهاوت صُروحي حين  نَعَتْ

        حُلمي السّماءُ و لَمْ يزلْ

                   يختمِرُ


     يا إلهي إذا كانت منّي  شكاة

          فمن سِواك ربّي يَعْفُو 

                   فيغفِرُ


    إن كان حبّي ميؤوسًا رجاؤُه 

           جَلَّ حُبٌّ به العبيدَ 

                    تَختبِرُ


      لو خاب ظنِّي فطال عُمْري

           فلستُ أحيا ، لكنّني

                  أحتضِرُ


       مَراثيَّ قبل المنايا  أكتبها

         و لحودي قبل الميلاد

                    تُحْتفَرُ


       وداعا يا دنيا و العمرُ  يَفِعٌ

        فإن أبَيْتِ باقِيكِ عندي

                 مُحْتَقَرُ


     تقول نفسي لا عيْشَ يُسْتمرأ

         والوصلُ مُهترئٌ حَبلُه

                 مُخْتَصَرُ


                                     بقلم  الأستاذ

                                  ( الشاذلي دمق )

الاثنين، 1 أغسطس 2022

ممتنة بقلم الاميرة مونيا بنيو

 ممتنة أنا

 لكل الالام التي صادفتني.....

بالألم تعلمت وقد اصبحت

أكثر قوة وأكثر نضجاً 

أصبحت أتخطى كل شيء 

لم يعلمني أحد بل دفعت ثمناً غالياً

حتى تعلمت

تعلمت كيف أتخطى ما قد يستهلك

طاقة كبيرة وجهداً أكبر

لكن الألم كان أحسن معلم

قد نصبح أروع مما ينبغي حينما نواجه مواقف قد تبدو لنا في الوهلة الأولى أننا لن نتخطاها

ولم نتخيل أبداً تجاوزها بكل هذه السهولة

قد أرغب كثيرا في إيصال رسائل عن تجاربي التي كلفتني جهدا وتعباً قد تفيد الكثيرين 

‏أحاول أن أكتب بعض ما استخلصته 

من مواقف حقيقية

لكن تعجز الكلمات عن إيصال

لب وعصارات آلامي التي قد تكون فاكهة نادرة مقشرةً

سنلتهمها في وقت ما مع كل جديد من حروفي


الاميرة مونيا بنيو


أنا بقلم هشام كريديح

 أنا لا أريدها

بل أريد أن أكون معها

خافق قلبي لها 

.....ولها .....

تشبهني وأشبهها

تسكنني 

وأستكين بين أضلعها

هي في دروب الد جى 

قمري 

وأنا في كل يوم 

إشراقة شمسها  

دمشقية الهوى 

قديستي 

عطر  حروفي  

محملة بها .....فلها 

تحدثني وأسمعها 

إن مسني الشوق مسها 

يجاور صمتي نجمها 

تبلل خدينا 

أدمعي وأدمعها

تتناثر  من حولي 

فأجمعها 

وبحديقة نيضي 

بتلات أزرعها

ان غابت عني 

أتظن أني أدعها 

لو ضاقت بها الدنيا 

قلبي يسعها

                                 _________________

                  ))))))))))هشام كريديح  (((((((((((


ساضحك بقلم الأميرة مونيا بنيو

 سأضحك رغم ..كل شيء

لأنني متيقنة

 أنّ العمر ....لحظات ...جنون 

هوس ...ونظل مهووسين

 بمن يسكنون الروح دون ...ملل ..مع الأمل

ونضحك لهشاشة هذا الفؤاد

الذي لا يسع إلّا للحب


الاميرة مونيا بنيو


مهلا بقلم آبو آمن

 مَهْ لاً ( مهلاً ) 

يا رغيف الخبز

مه لاً

يا صديقي

لا مال  ظلّ عندي يا رفيقي 

كي ما ااا أشتريك 

أو أخبئك بين الثياب

والأشياء .. 

أو  كالجواهر ..        اقتنيك

قد زاد وجدي يا رغيف

وقد زادني الطّوى وجعا ااا

كذا والجوع

فأضحيت نحيلاً

يا حبيبي

مهيض الجناح

هشّ العظام

يا أخا

لم تلده أمّي

يا رغيف

ضعيفاً .. كعود الأراك

وسيقان القمح صِرْت

وعيدان الشعير

هزيلاً تالله ها أنذا أصبحت

يا صديقي

يا حبيبي

يا ااا رغيف الخبز

يا ااا رفيق

يا قوم .. 

بُحّ صوتي

من بكائي

ومن هتافي

ومن صفير لمن يسمع

ما زال في الأفق صداااه

وإيمااااء لمن يرى ااا رأسي

وفاهي المفتوح

ومن زعيق

ما عاد بوسعي

شراؤك يا عزيزي

سوى أن أراك في الفرن

تدور مثلما ندور 

في شوارعنا

نبحث عن دواء

عن كساء

عن كسير خبز

تبقّى ااا يا صديقي

من رغيف

أشتمّ رائحتك

اذا بالفرن مررت

ومن خلف الزجاج أحدجك

وأرمقك

لا من قريب

بل بعيد

فأغمّس رائحتك

بأصابعي المرخاة

وأستقي من ذاك البخار

شرابي

وآكل لونك يا حبيبي

فأشتهيه

آااااكل الحلم

وآاااكل الذكرى ااا

لا الرغيف

فاعذرني بربك يا عزيزي

يا رغيف 

يا من كنت بالأمس والله حاضرا

ببيتنا بإمساء 

وصبح وبينهما

وأمّي

كذا إخوتي وأبي

نحلّق حولك

يا رغيف

وتالله ربّنا

مثل الأخ كنت

ومثل الصديق

                             أبو آمن

حال الكثيرين / في لبنان

وعليه ينسحب الدواء والكساء ..

ووو .. القائمة تطووول


شدي حيلك يا بلد بقلم زياد أبو صالح

 "  شدي حيلك يا بلد  " ... ؟!! قالت غزاوية : " الموت و لا المذلة أريد الموت في غزة ... سنبقى فيها ... للأبدْ " ... ! &qu...