الثلاثاء، 29 مارس 2022

العلم والعقل بقلم بلال نوح ..داوود

 العلم  والعقل "

...   لقد وهب الله للبشرية غرفةً منه  منها تعارفهم واختلافهم وتمييز الحق وغيره واللغات والانتقالات والتحدث والدين والزراعة ولافتصاد والطب واللباس والحكم  وصنع ما لم يكن قبل   وكل شيئ من قبيل العلم   ،   جعل الله في الانسان  مخ يعقل من خلاله   وجعل له شهوة  فإن خضع لشهوته  فقد اضاع من بين يديه هذه الغرفة من العلم  لأن العقل حينها  هُجر   ،   كينونة الانس متوافقة في هذا خلقت جميعها كذلك   اما الملائكة فهم خلقوا دون شهوة    فسلطان مشترك في هذا مع حليم   ولـكن بيدي كل منهما  الخيار  وهذا الخيار سيحدده الشخص نفسه الارادة الانسانية التي تأهلت للدفاع ولحكم سلوكيات البشر هي موجودة في كل منا  ،  لكنها ليست من قبيل المادة هي من قبيل المعنويات الادراكية  بداخل الجانب الانساني الخفي او اللاظاهري  او النفسي  لعلها في صنبورية القلب او هي الروح    فأنت لست شيئاً واحداً  بل روح وجسد انت مادة كجسد لكنك لست مادة كروح   ما يثبت ان الجسد  سواه الله ثم صوره وعدله ثم ركب فيه الروح  [ في اي صورة ما شاء ركبك هو وحده يعلم امر الروح  " فعندما تحدد خيارك  وتتناهىٰ عن النزوات الكفيلة لهدم هذا الصرح العقلي العظيم  وتلقي شهواتك جانباً  وتنيب الىٰ العقل الذي كرمك الله به وفرق  به بينك وبين البهيمية   ستفهم قصة الوجود  ستتغاضىٰ غنياً  عن كل هذه النزوات   بما فيها  كل شيئ غير العلم   ، بل ستعلم ماهية الشهوات الحقيقية  وستجد انها العلم والمعرفة وحب الاستكشاف الوجودي لوجودنا  كشف اسرار الكتاب الالـٰهي  وفهم النفس  حينها سيورثك هذا العقل الذي احييته اعظم جائزة علىٰ الاطلاق  الفلسفة  نعم ستنظر في هذا الوجود  وتستجيب لنداء الله  عندما يقول (  إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) 

ستضيئ امامك هذه النعمة  التي اهداك الله اياها كل هذا الوجود   ستقرأ هذه الايات وامثالها فيصبح عقلك لها بفلسفته التي اكتسبها  فاهم وامامه ابواب الفكر والعقل       وإلا كيف تريد ان تكتسب المعارف وتفهم قصة الوجود ثم العدم ثم الوجود الخالد بنظر البشر وما علموه من ربهم  فالله يقول في نهاية الاية الكريمة    (  لقومٍ يعقلون)  يعقلون بحواسهم ووجدانهم  ويتفكرون في هذا الكون   الشاسع   وحياتهم الارضية........ 


داوود  في   / السرد

أشتاقك بقلم عاطف خضر

 أشتاقك..

مللت من قهر الظروف

ومن نسق الحروف

ومن كثرة الخوف

لا تخافي لن أراك لن أناديك

.....ولن انتظرك

بل اريدك أن تسمعي

لا أغازلك ولا أستميلك

فقد تعاهدت بينى وبين نفسي

لن أعاود ولن استدعي مشاعري

ولكن قولى لي هناك بقايا عشق بقلبي

حاولت التخلص 

و التملص 

ولكنى فشلت فى التخلي ذاك العشق

كيف لي أغلق قلبي  ومن  بعدك هو موصد بإحكام

عانقت أوهامي وخيالاتي

وكتبت في كل مره ابشع نهاياتى..كي أنساك أو حتي اتناساك

وكالعادة أخفقت وعدت إلى بداياتي

لما أنت المستحيل والأمل والألم

أي جريرة هذه التى أوقعت نفسي فيها

حيرة وتساؤلات لا أريد لها مبررات

لدي كل الإجابات

هيهات هيهات متاهة تزداد تفرعا

وأنين يضرب بأذاني تقرعا

لكن اعدك لن تري مني إلا صمتا أبدا أبدا

عاطف خضر


يامغارقي بقلم سامي رافت

 يا مفارقي انتظر أسمع همسي :

أتألم وآن لفراقكم وإن مثلى لا يفارق

أغزل أحاسيسي على نبض القلب النائح

إلام تعزلنى عن الحديث وأنا لك عاشق

ويذيب روحى دمع العين ولوعة فراقك

فانا ليس مثلك للأحبة فاقد ولهم مفارق

فانا محافظ على العهد والود غير مفارق

فى فؤادى لوعة الشوق والحنين لغرامك

هل وقفت يوما على أطلال الحب متسائل؟

اين ديارك ؟ واين ساكنها فى الدهر الغابر؟

أين البهاء ؟ واين زمان كرامك وإجلالك ؟

أين أفلت نجومك بعد الضياء لظلام حالك؟

والديار لم يبقى لها بعد ساكنها مقيم طارق

يا سيدتى بعد ذلك فؤادى بهواك عاشق

وقفت حياتى على عهد هواك غير مبارح

دمى حلال إن أردت سواك ومر العيش بعدك

إن غبت عنى ففى الفؤاد نار الشوق تحرقنى

لا تدنيكم الأحلام وبالوجد تلعب بى الأسقاما

وأجد صروف الزمان وجوره الآنين والألاما

تقذفنى الأوهام والأفكار وتجارينى الأحلاما

مالى أنيس ألا طيفك والحنين والشوق لذكراكا

ما أخترت الفراق لكن أنت التى اخترتى فراقي

مهندس/سامى رأفت


شهر رمضان بقلم علي أحمد ابورفيع

 شهر رمضان

------------

أتــى رمضـــان وهلّــت الافـــراح

يعــم الخـــير فيــه على الــدوام

أتى أولـــه مغــفـــرة  تجــــزوا  بها  

وأوسطه رحمة لمن سلك سبيل القوام 

ســارعوا يا أهل الــذنوب والآثام 

أخره عتـق من النار هــذا وقت الاغتنام

طــوبى لعـــبدٍ صـــام مخلصا لله

قــد فاز بالجــنات ولــه خـــير مـــقام 

يا راغبي  الحســنات هــذا شـهر مكرم  

فأغتنموا  بصيامكم جنة الخلد بين الأنام

وافــاكم ضيــف  فأغتــنموا  حســناته

حتـــى  تبـــلغ المـــنى بـــدار السلام

وجاهدوا بالطاعات واطلبوا العفو

فيه الثواب ونوره لفؤاد مظلمٍ، شهر الصيام

صــوموا، تصحوا شهــركم بجميل صومٍ 

واهتدوا بهدى الرحـمن سبيــل القــوام

شــهر العزيمة وتحـــمل المشــــقة

به تصفى الارواح بكل صـــعاب مهام

جـــودوا بالنــــوافل ورتلوا القرآن

واقطــــعوا ليله بطــــــول القيام

رمضان خير الشهور ولياليه الحسان

اهلا وسهلا بشهر الصيام


::______ 23/3/2022


بقلم : علي أحمد أبورفيع


أمك بقلم عاطف ابو بكر

 {{أمُّكَ ثُمَّ أمُّكَ ثُمَّ أمُّكْ}}

مهداة ٌ ليومِ الأُمِّ الفلسطينيه

----------------------------------

أَوْصى

بأُمِّكَ

ثُمّ أُمِّكَ

ثُمّ أُمِّكَ

بعْدها يَأْتِي أبوكَ ،وَمَنْ تشاءْ


أوصَى بذلكَ أحمدٌ

خيرُ الأنامِ،،وخيْرُ 

خَيْرِالأنبياءْ


صلُّوا عَلَيْهِ وسلِّموا

صُبْحاً وظُهْراً ثُمَّ

عصْراً والمساءْ


وَاللهُ قَبْلَ مُحَمَّدٍ أوْصاكَ 

مَنْ فوْقِ السماءْ


فالأُمُّ أغلى مَنْ عرَفْتَ 

مِنَ النساءْ


والأُمَُ أوّلَ مَنْ رأَيْتَ

وقد كَبِرْتَ بَبَطْنِها

ولِتِسْعةٍ جملَتْكَ في 

ذاكَ الفَضاءْ


فالبطنُ قد كانَ الإناءْ


وبهِ تعيشُ كنُطْفةٍ وكمُضْغةٍ

حَتَّى يتمَّ الإسْتِواءْ


هُيَ عالَمٌ، مِنْهَا أتَيْتَ

فكانَتِ المَدَدَ الذي لا 

ينْتهي لَكَ  والرجاءْ


هِيَ واحدٌ لو شُفْتَها

لكنَّها إثْنانِ،شخصٌ ظاهرٌ

للعابرينَ وأنتَ تَسْكُنُ في الخَفاءْ


حَمَلَتْكَ وَهْناً بعْدَ وهْنٍ 

وقتَها قد كُنتَ أَنْتَ وكنتِ

أنْتِ ،وكنْتما،،لا شيءَ

بينَ الأقْوياءْ


لَوْلا الأُمومةُ كنتما ذَرّاً

وفي  دُنْيَا  الهَباءْ


قد كنتما علَقاً تعَلّقَ بالغِشاءْ


غَذّتْكما مِنْ بطْنها

فتقاسَمَتْ معكَ الغذاءْ

وتقاسمَتْ معكِ الغذاءْ


أعْطَتْكَ أو أعْطَتْكِ

مِنْ دمِها الدِماءْ


أعْطتْكما حَتّى الهواءْ


والبطْنُ قد كانَ الغِطاءْ


بثلاثِ أغْشِيَةٍ حمتْكَ برَحْمها

فاعْظِمْ بِمَنْ خَلَقَ الغِشاءْ


لَوْلاهُ كُنْتُمْ عشتُما في بطنها

ما بيْنَ حرٍّ أو شتاءْ

 

ولَكنْتُما أسرى لِأهْوالِ العَراءْ


وبِحَبْلها السُرِّيُّ كُنْتَ مُعَلّقاً

وكذاكَ أنْتِ على السواءْ


عانَتْ لِأجْلِكَ أو لأجْلِكِ  تسْعةً

لو تعْرِفا حجْمَ العَناءْ


وخَرَجْتَ مَنْ جوْفٍ لها

وكذاكَ قد كانَ القضاءْ


هِيَ سنّةُ الرَّحْمَنِ في 

حَمْلِ النساءْ


فرِضِعْتَ ما شاءَ الإلهُ

مِنَ الثِداءْ


ومُجَدّداً قاسَمْتَها أَنْتَ الغذاءْ


مِنْ مَطْبَخٍ في صدْرِها

وَاللَّهُ يعْلمُ سِرّهُ،ذاكَ الحليبُ

لِتَشْبَعا،وبِقُدْرةِ الرّحْمَنِ جاءْ


وَاللهُ قَالَ عَنِ الحليبِ بأَنّهُ

يأتي نقِيّاً خالصاً

مِنْ بيْنِ فرْثٍ أو دماءْ


سبْحانهُ مِنْ قادرٍ،يُعْطي 

ويفْعَلُ ما يشاءْ


كانتْ تُمَضِّي ليلَها

مُنْ دونِ نوْمٍ كي تنامَا

في هَناءْ


فبياضُ عينِكَ مِنْ حليبِ نُهودِها،

وسوادُ عينكـِ  ليْلُ أُمِّكَ،

جَنْبَ مَهْدِكَ،والعَناءْ


فإذا فَرِحْتَ سمِعْتَ

مِنْ فمِها الغِناءْ


وإذا حزِنْتَ ترى 

بعينيها البكاءْ


وإذا مرِضْتَ فإنَّ 

لمْسَتها الدواءْ


بسَماتُها فيها الشِفاءْ


وكَبِرْتَ أكْثرَ وهْيَ تُعْطيكَ 

الطعامَ كما الكساءْ


وكذاكَ تُعْطيكَ الشرابَ

وحينَ تُوعَكُ فالحِساءْ


كانتْ تُنَظِّفُ كُلّ وقْتٍ

ما يَكُونُ مِنَ القذارةِ

والخَراءْ


حَتّى كبِرْتَ وصِرْتَ في سِنِّ

اليفاعةِ والشبابِ

فَهَلْ تَرُدُّ لها الجميلَ

بكُلِّ ألوانِ الثَناءْ؟


أمْ يعْتريكَ جُحودها

فتكونَ ضمنَ الأشقياءْ؟


يا ويْلَ مُنْكر فضْلها

والجاحدينَ لكلِّ أنواعِ الوَفاءْ


سُبْحانَ مَنْ وهَبَ الضَواري

والوحوشَ حنانَها نحوْ الوَليدِ

فتَحْمِهِ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ وَاعْتِداءْ


ولهُ تُوَفِّرُ ما يُقِيتُ مِنَ الغِذاءْ


إِنْ كانَ وحْشُ الغابِ ذَلِكَ حالهُ

لا أدْرِ كيفَ يُبَرِّرُ الإنْسانُ نحْوَ الأُمِّ 

إِنْ وقَعَ  الجَفاءْ


يا قاطعَ الأرحامِ هلْ وحْشُ الفَلا

للرَحٍمِ أوصَلَ منْكَ،أرْأَفَ منكَ 

،هلْ ذاكَ الذكاءُ أمِ الجُحودُ

أمِ الجهالةُ والغباءْ؟


ما دوْرُ عْقْلِكَ،هلْ تعَطَّلَ ،؟

والمشاعرُ أصبَحَتْ أيضاً خَواءْ؟


إِنْ كُنتَ تبغي أنْ تعيشَ مُخَلّداً

في جَنّةٍ بعدَ المماتِ ،

فتحتَها أقدامها ما تَبْتَغي

قَبْلَ المشارقِ والمغاربِ والسماءْ


فاصْنْعْ لها كصَنيعها

واخْفِضْ لها أنتَ الجناحَ تذَلُّلاً

واحْنو عليها مِثْلَ طفلٍ في المَشيبِ،

وَلا تَقُلْ أُفٍّ لها ،تلقى مِنَ 

الأُمِّ المحبّةَ والرضاءْ


إيّاكَ أنْ تُلْقي بها في مَلْجأٍ

وَاطْلُبْ بكُلِّ دقيقةٍ منها الدُعاءْ


لا خَيْرَ في ولَدٍ لِراحةِ زَوْجهِ

أو بِالأَصحِّ مِزاجها

إلْقاءَ مَنْ حملتْهُ أو ربَّتْهُ

يوْماً، مِثْلَ سِرْوالٍ 

عتيقٍ في الخَلاءْ


فَيَكُونُ للأُمِّ الحنونةِ

كم أساءْ؟


فإذا عقَقْتَ الوالدَيْنِ

فسوْفَ تَلقى مِنْ بَنيكَ 

المثلَ يا عَدْلَ الجَزاءْ


فَاعْظِمْ بِمَنْ أوصى

بِتَقْديمِ العنايةِ حينَ تلْزمُها

على ،حَتّى الشهادةَ

في سَبِيلِ اللَّهِ 

في سَاحِ الفِداءْ


واعْظِمْ بِدِينِ مُحَمَّدٍ ذاكَ الذي

أعْلَى الأُمومةَ للسماءْ


حَتّى بِيَوْمِ البَعْثِ تُدعى

بِاسْمِ أُمِّكَ للحسابِ وللقضاءْ


لو قِيلَ تحْتَ حِذائها الفِرْدَوْسُ

قبَّلْتُ الحذاءْ


فغَرائزُالمخْلوقِ كالإنْسانِ 

والحيَوانِ والأطيارِتَدْفَعُهُ لِحُبَّ الأُمِّ ،

كيْفَ إذا أُضِيفَتْ جنّةُ الرَّحْمَنِ للإنسانِ

جائزةً،فيا نِعْمَ الثوابِ كما الجزاء


فالأصْلُ أُمُّكَ لا مِراءْ


والأُمُّ مفتاحُ السعادةِ فَانْتَهِزْ

بحياتِها غَرْفَ الحنانِ لِلارْتِواءْ


فالأُمُّ يعْرفها البعيدُ كما القريبُ

بعالَمٍ فِيهِ البغاءْ


كم مِنْ وليدٍ في بلادِ الغربِ

حَتَّى عندنا،نسبوهُ مغلوطاً

لآباءٍ وَلَيْسَ لَهُ بهمْ صلةٌ 

ولا أيّ انتماءْ


والأُمُّ في بَلَدي ،تُناولُ فِلْذَةَ الكَبِدِالحجارةَ 

للتصدِّي،أو تُعِدُّ الجُنْدَ للمَيْدانِ،

ثمَّ تُواجِهُ الأعداءَ في سَاحِ الإباءْ


بالأمسِ قد دهَسَتْ أماني ما اسْتطاعَتْ

وهيَ أُمٌّ،مِثْلَ ريمٍ مِثْلَ فاطمةٍ ومرْيمَ مِثْلَ

مَنْ أعْدَدْنَ للميدانِ أحمدَ أو جواداً أو عماداً

أو هديلاً أو مَراماً أو كفاحاً أو علاءً أو بهاءْ


وحنانُنا،تلكَ التي،نقَشَتْ على خَدِّ السَّمَاءِ

مكانةً لبلادها،وطنُ الفِداءْ


والعِلْمُ كان سلاحها،صارَتْ سفيرةَ

مَوْطِنٍ ،هُوَ تَوْأمٌ والكِبْرياءْ


كم مِنْ نساءٍ أُمّْهاتٍ ماجِداتٍ عندَنا

لبّيْنَ للوطنِ النِداءْ


فالأُمُّ في بلدي تُزَيِّنها البسالةُ والحياءْ


هِيَ ورْدةٌ في بيتها،هِيَ نسمةٌ تشفي العليلَ

وإنَّها في ساحةِ المَيْدانِ أهْلٌ للّقاءْ


لولا النساءُ الباسقاتُ لَمَا رأيْناها

دلالاً أو هديلاً أو وفاءْ


والأُمُّ في بلدي،تصُدُّ الخصْمَ إِنْ هَربَ 

العقيدُ أوِ العميدُ أوِ الفريقُ ،بما توَفّرَ

باليَدَيْنِ أوِ الحِذاءْ


يا وَيْلَ أنْظمةٍ بِشرْقِ القَحْطِ غادَرَها الحياءْ


تَرَكتْ ميادينَ القتالِ لِزُغْبِنا وصِغارِنا

والماجِداتِ مِنَ النساءْ


وعدُوُّنا،لاقوهُ بالترحيبِ بعدَ الإنْحناءْ


تبَّاً لَكُمْ مِنْ أدْعِياءْ


خُطَبٌ يُبَعْثرُها الهواءْ


وإذا سأَلْتَ عَنِ السَخاءِ فلا سخاءْ


تلكَ اللحى بوُجوهِكمْ مثل الحذاءْ


أَنْتُمْ وصهيونٌ سَواءْ


يا ويْلكمْ بزَمانكمْ عمَّ البلاءْ


ما بالُكمْ؟هل أخّرَ الجيشُ الضبابَ

أمِ العواصفَ والشتاء؟


مِنْ أرضِنا عبَرَ النبيُّ إلى السماءْ


وبِأرْضنا بُعِثَ ابْنُ مَرْيَمَ ثُمَّ غادَرَ للسماءْ


هذي بلادٌ تَوْأمٌ هِيَ والفداءْ


تبّاً لأغْرابٍ غُزاةٍ أغْرقوها بالدماءْ


وسُراةُ أُمَّتِنا لها نصبوا العداءْ


هُمْ    في الحقيقةِ  شَرُّ  داءْ


سيظلُّ شعبي رافِعاً

شُهداءَهُ مِثْلَ اللواءْ


سيَظلُّ شعبي صامداً ومُقاتِلاً

في جَيْشهِ الأحرارُ ،مِنْهنَّ النساءْ


أَنْتُمْ وصهيونٌ سواءْ


هذي بلادٌ سيَّجَ الشهداءُ

كُلَّ حُدودها بالكِبْرياءْ


أُمٌّ تُودِّعُ فِلْذَةَ الكَبِدِ

الشهيدةَ بالغناءْ


أخرى تَزُفُّ عَرِيسها

وتقولُ ماذا أبْتَغي لشَهيدنا

إِلَّا جِناناً عرْضُها عرْضُ السماءْ


أخرى تزُفُّ شهيدةً مِنْ وجْهها

لو غابَ بدْرُ الليلِ ينْبعثُ الضياءْ


أكْبِرْ بأُمٍّ جَهَّزَتْهُ وَأرْسَلَتْهُ بِنَفْسِها

وعَليْهِ قَالَتْ للجميعِ

على الشهيدِ ترَحّموا

وعليْهِ لا أبْغي البكاءْ


مِنْ نصفِ قرْنٍ قد هجرْتُ بلادَنا

وترَكْتُ أُمَّاً مِثْلَ  طُهْرِ الأنبياءْ


يا ليتَها بَقِيَتْ معي حَتّى المماتِ

لِينتهي هذا الشقاءْ


لأَرُدَّ  كُلَّ  جميلها

وأنالَ منها بعدَ

خالقِنا الرضاءْ


وأفوزَ بالفرْدَوْسِ بعدَ رضائها

واظلَّ فيها خالداً ومُكَرَّماً

دار البَقاءْ،،

--------------------------

شعر:عاطف ابو بكر/ابوفرح

في يوم الأُمِّ الفلسطينية،،،

٣/٢١/…من كل عام


الأم بقلم محمد الشريف

 بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُـمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَــــوْلاً كَرِيماً . (صَدَّقَ اللهُ الْعَظِيمِ)

حَديثُ نَبَوِيُّ

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةِ رَضِّيَّ اللهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولِ اللهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: أَمَّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أَبُوكَ.

اِلْأَمُ

اِلْأَمُ هِي النُّورُ السَّاطِعُ الَّذِي يُنِيرُ الدَّرْبَ لِأَبْنَائها، هِي مَنْبَعُ الْحَنَانِ وَالطُّمَأْنِينَةِ وَالسُّرُورِ، هِي الشَّخْصُ الَّذِي يَرْضَى اللهُ لِرَضَّاهَا، هِي الشَّخْصُ الْوَحِيدُ الَّذِي يُضْحِي بِرَوْحِهِ لِيَفْدِيكَ، هِي الشَّخْصُ الَّذِي لَا يَتَخَلَّى عَنْكَ مَهْمَا حَدَثَ، هِي الشَّخْصُ الَّذِي لَنْ تَسْتَطِيعَ أَنَّ تَوْفِيَةَ حَقِّهِ مَهْمَا فَعَلَتْ

مَنْ مَنَّا يَسْتَطِعْ أَنْ يُنْكِرَ فَضْلُهَا عَلَيْهِ، مَنْ مَنَّا يَسْتَطِعْ أَنْ يُشْعِرَ بِالدِّفْءِ وَالْحَنَانِ فِي حِضْنِ غَيْرِ حِضْنِهَا، فَهِي الْأُمُّ الَّتِي تَعْنَى لَنَا كُلُّ شِيءٍ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ.

إِلَى كُلِّ أَمْ قَدَّمَتْ كُلُّ مَا لَدَيْهَا مِنْ تَضْحِيَاتٍ لِإِسْعَادِ أبْنَائِهَا إِلَى كُلِّ أَمْ لَمْ تَجِدْ فِي هَذَا الْيَوْمِ مَنْ يَقُولُ لَهَا كُلُّ عَامٍ وَأَنْتَ بِخَيْرِ أَرْجُو أَنْ تَعْتَبِرَنِي اِبْنًا لَهَا وَأَنَّ تَقَبُّلَ مُنَى هَذِهِ الْبَاقَةِ مِنْ أَبِيَّاتِ الشِّعْرِ.

أُمِّيِّ يَامَـــــــنْ جُــــــــعِلْتِي* مِفْتَاحَ بَابِ الْجَــــــــنَّةِ

أَنْتِ وَرْدَةُ الْبُسْــــــــــــتَانِ * أَنْتِ أَنْتِ التَّمْـــرُ حَنَّة

كُنْتِ دَايِمًا تُرَاعِينِي وَأَنَا * أكْبَرُ سِـــــــنَةِ سِـــــــنَة

شَــــــــمْعَة تِنَّـــور حَـيَاتِي*  أَنْتِ نِعْمَة أَنْتِ مِنَّـــة

إِلَى كُلِّ أُمْ لَدَيْهَا اِبْنَ عَاقِّ أَرْجُوهَا أَلَا تَغَضُّبٌ عَلَيْهِ وَأَنْ تَدْعُوَ لَهُ بِالْهِدَايَةِ

إلْي أُمِّيِّ الْكَبِيرَةِ مِصْرٌ أَمِ الدُّنْيَا أَقَدَّمَ هَدِيَّتُي الْمُتَوَاضِعَةُ فِي يَوْمِ الْأُمِّ

بِعُنْوَانِ الْأُمِّ الْحَانِيَّةِ وَجَنَّةِ اللهِ فِي الْأرْضِ

أُمِّي وَمِنْ لِلاِبْنِ غَيْرُكِ رَاعِيَةٌ       **

مِنْ بَيْنِ خَلْقِ اللهِ أَنْتِ الحَانِيَةْ.

يَا مِصْرُ هَامَ العَقْلُ عِشْقًا مُفَرِّطًا    **

وَالقَلْبُ فِي شَوْقٍ وَنَارٍ حَامِيَةْ.

جَسَدِيِّ عَلِيلٌ فِي البُعادِ مُمَزِّقٌ     **

فى حِضْنِ أٌمِّي أسْتَمَدُ العَافِيَةْ.

طَيَّبُ الهَوَاءِ بِأَرْضِ مِصْرَ يُرَوِّقُنِي    **

وَيَدَاكِ دَوْمًا لِلمُعَذِّبِ شافيةْ.

إنَّي أَرِيَّ كُلَّ الزروعِ بِأَرْضِكِمْ       **

أَشْجَارُهَا ذَاتِ القُطُوفِ الدَّانِيَةْ.

كُلُّ ثَانِيَةٍ وَكُلِّ أَمْ عَلِيُّ قَيْدِ الْحَيَاةِ بِألْفِ خَيْرٍ

وَلِأُمِّيٍّ كُلَّ أَمْ فَارَقَتِ الدُّنْيَا نَتَضَرَّعُ إِلَى اللهِ وندعوا لَهَا بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ

بِقَلَمِيٍّ: مُحَمَّدُ الشَّرِيفِ


أمي بقلم مصطفى حلاق

   أمي  



   وينبلج الإصباح عبر السنين

   ويطفـو فوق صدري الحنين

   ويكبر الحب حيناً بعـد حين 

   ويجتاز قربـه جدران الوتين

   ويسـري بالأوردة والشرايين

ويضج الصبـاح بنداءالمؤذنين

   ويعلو صوت وينحني جبين

  مسبحاً حامـداً رب العالـمين   

    

كل عام وكل شهر 

وكل يوم وكل ساعة 

ودقيقة وثانية ولحظة 

والأم تاج على رؤوسنا

 

كل عام وأنتي الأم.......


مع حبي واحترامي 

وتقديري وتبجيلي 

لكل أم في عيدها 

هي الحياة 

هي الحب والحنان 

هي العطاء بلا حدود 

هي الرحمة والرأفة

هي الأمان بعد الخوف

هي الملجأ في الضيقات

هي الشبع بعد الجوع

هي لمسة شفاء لكل موجوع

هي الحضن الدافيء

هي العزاء في الحزن

والبهجة في الفرح

هي الراحة بعد كل تعب

هي الأمل والرجاء 


    في حضنها... 


تختفي الآلام 

وتشفى الأوجاع


    في حضنها... 


 تتبدل الخيفة بالأمان


     في رضاها... 

  

يتسع كل ضيق

ويتمهد الطريق

وتزدان الدروب

وتطمئن القلوب

 

     في رضاها... 


تختفي الآهات

وتعم الخيرات

وتغدق الأرزاق


    وفي رضاها... 


سر السعادة

في الدارين


      في رضاها... 


رضا الإله 

رب العالمين


   تحت قدميها... 


ثمة الجنة


كل الأعوام 

وكل الأمهات 

 ب 1000 خير... 

مصطفى حلاق..

ماذا يحدث في الارض بقلم مونيا بنيو منيرة

 ماذا يحدث في الأرض  ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض  وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها  مخلوق….  فضله الخالق وصنعه بنفسه  ونف...