السبت، 1 يناير 2022

كنت اجمل عموما الدنيا بقلم مونيا بنيو

 كنت احمل هموم الدنيا 

على كتفي مثقلة 

ماكنت أبصر ماحولي 

أو أتنعم بجمال ما أمامي 

كانت ابنتي كفراشة ملونة

تثير تلجميع  بمرحها وصخبها

وتجلب المارة بعيونها 

فتفاجئني الكثيرات ممن

يطلبون الإذن بتقبيلها 

أو أن تقبل هذه الهديه 

رجاء لأجلها 

استوقفتني إحدى النساء 

في ذاك اليوم 

فقد كان ثلج قلبي بادياً على ملامحي وشرودي  

وكان الرصيف مكتظاً

ولم تبالي ...

قالت : اريد الاقتراب 

إستغربتُ الأمر...

كانت على رصيفاٍ ما 

في احد الشوارع الجزائرية

كانت كملاك ترتدي الأبيض

ووجهها يشع نوراً 

كأنها ليست من البشر 

مرت بجانبي و أوقفتني

أمسكتني من كتفي 

وبطرف شعر ابنتي ...

وقالت : اليومَ ستبدأ العشرُ الاوائل من ذي الحجة

ثم أردفت أنها من أعظم أيام الله ....

قلت : سبحان الله

وقفت سمعت أجمل مايدعو به

قلب إلى أقرب قلب 

وضعت يدها على صدري

وأطالت الدعاء 

وقالت الأميرات 

لا يليق بهن كل هذا الحزن

والوجع  

ومن له هذا الربيع لا يكتئب

طبعا كنت قد أخبرتها 

انني أعلم بمكانة هذه الأيام 

لأنني نويت الصيام

قالت نور وجهك يفصح عن الكثير

طبعا فرحت كثيراً 

ليس لمدحها وثنائها 

لكن لطريقتها ومواصفاتها 

تركت أثراً عميقاً بإبتسامتها وجمال ما ذكرتني ودعت لي

 أحسست أن الله يحرسني وأنها تشبه الملاك 

أزيح الحزن من على صدري

فأنا أعلم بكل ماقالت 

لكن أسلوبها وهيأتها وتوقيفها لي  دوناً عن كل المارة

ذكرها لي أنها متيقنة بأني من أهل الله الطيبين

جعلني أسرد لها قلقلي وأطلب دعواتها

وتيقنت أكثر أن الدنيا مرهونة تحت أمر الله عز وجل 

فهو الأقرب من كل قريب

لن ينسانا الله

أهدتني حلياً روحانيةً 

وجرعاتٍ ربانيةً

تزيّنت بحليها 

وسكنت روحي بجرعاتها الوجدانية ....

فلنهدي بعضنا حبوباً تهدىء الأرواح ... أيها الأعزاء 

ونزرع الأمل واليقين بالله


الأميرة مونيا بنيو


عيد بقلم فاطمة حرفوش

 عيد                                            عيد لماذا جئت ياعيد.                                              لم يعد للأفراح في حياتنا                                               وجود.                                                         بيوتنا أصبحت خاوية على                                               عروشها لا نار توقد فيها ولا                                               جود.                                                لا ماء يحفظ وجوهنا وكرامتنا وجيوبنا تصفر بها                                              الريح .                                                    هجرنا في غفلة منا الأمان                                               لا مستقبل يبدو في الآفاق                                              لا أمل .                                                 شتان إن أصبحنا أو أمسينا                                             فأحلامنا وؤدت من زمن                                                 ما عاد ينفعها إنعاش وتطبيب.                                                لا أوطان ترأف بنا فأصبحنا                                             في ديارها الأموات الأحياء                                               وما عادت تشبه الأوطان في شيء .                                              شباننا في بلاد الله مرتحل                                                   ومن بقي لا مأوى له ولا                                              زاد .                                                    والأمراض تفتك بنا من كل                                             حدب وصوب فرادى و جماعات .                                               بالله عليك لماذا عدت ياعيد                                              لتثير مواجعنا ؟!.                                              لا حلوى نقدمها لك ولا                                              ثياب جديدة نرتديها لك.                                               ولا تنصب في ساحاتك                                                المراجيح.                                                هل أصبحت في حياتنا                                               ذكرى جميلة تثير في قلوبنا                                               الحسرة والمواجع؟!.


سائل بقلم خالد نادى

 سائلة ..!!


لما كانت أحلامنا تتركنا سريعا تمضي دون رجوع 

لما ظلت أيادينا تطرق أبواب مغلقة غُلقت بأمر ساكنيها 

أكان عهد الوفاء قد كتب على أوراق ذابله سرعان رحيلها

أما تشتاق لنا جدراننا القديمه كما نشتاق لها دون نسيانها 

أكان حنينا الدائم لوجوه قديمه هو حياة أم دعوة لمجيئهم


يتبع >>


خالد نادى


كل عام قدسنا عربية بقلم أحمد الشرفي

 كل عام قدسنا عربية


وبكل عام ملتقانا على النقاء

حرف وشعر يا أعز الأصدقاء


ولنا بميدان القصائد أحرف

كتبت وعانقت السحائب والسماء


يا معشر الأقلام أكرم معشر

حملت رسالة أمة رغم العناء


لا ترتقي أمم بلا فكر ولا

أدب وشعر لا يكون لها ارتقاء


الشعر تاريخ على صفحاته

يبقى الخلود بكل جيل بعد جاء


لولاه ما عرفت مكارم أمتي

في سابق فهو امتداد وانتماء


فنحن أهل فصاحة شهدت لنا

آياته القرآن من رب السماء


لغة الفصاحة والبيان لساننا

يا معشر الأدباء و الشعراء


كونوا بها ولها لسان ناطق

في كل عام قادم بذل عطاء


أقلامنا بها سطور أحرف

بفصاحة ولباقة فلها البقاء


عربية عربية عربية عربية

ألف به بدأت وخاتمها بياء


لا تطمسوا تلك الهوية إنها

هي العروبة فخرنا عز البقاء


لا ثم لا لدخيلة عجمية

أو لهجة بها اعوجاج وانحناء


فكل عام و  العروبة أمة

قول وفعل لا تفرق أو جفاء


وكل عام و  العروبة أمة

في عزة وتوحد أرض سماء


وكل عام و  العروبة قوة

لها تهاب الأرض أقوى الأقوياء


وكل عام يا عروبة خالد

بالذكر ذكرك بالمكارم والصفاء


متى من اليمن السعيد لأطلسي

توحد الريات في عز رخاء


أهل المرؤة والشهامة أمتي

أهل المكارم والعزيمة والوفاء


أهل الرسالة حاملين لواءها

الفاتحين بدين خير الانبياء


يا قدس عدنا والقريب لقائنا

وعد علينا أن نعيد لك الولاء


وأن نطهر كل شبر من يهود

وتحرر الاقصى الشريف من البغاء


من آل صهيون الحثالة شأنهم

الى الزوال الوعد وعد الأوفياء


فكل   عام  قدسنا   عربية

وكل عام واليهود إلى الفناء


عربية يا قدس والاقصى لنا

في كل عام والعروبة في رخاء


بقلم

أحمدالشرفي


كنت أرسم البسمات الزائفة بقلم الأميرة مونيا بنيو

 كنت أرسم البسمات الزائفة

 واتقن القهقهة المصطنعة

ماتعودت الهزيمة

ضخمتني بطريقة بارعة

وساعدك على هذا طريقة نشأتي

بهرجني الوجود وطرزني بكل الجواهر النفيسة

كنت بارعة في رسم ملامح السعادة والقوة

وتفننت في رسم الأكاذيب أمام العائلة والأصدقاء بأن سعادتي لن تندثر فهي في أوجها 

صمدت أمام إصرارك وواجهتك كإعصار وتراهنت معك ومع من يريد هزيمتي على تعليب مشاعري في علب التجميد

خدرت العقل والقلب المتيم بك ووضعته في منطقة متجمدة

بألف درجة تحت الصفر

كان رهاني يتعدى المعقول وأخفيت كل ملامحي بألوان 

تجبرني على طمس كل الحقائق وأخفيت كل شيء ببراعة

حتى الدمع تحجر ليزيد في بريق مقلتايا تحديا وجنونا 

كنت ألفت النظر من طريقة  لباسي ومرحي 

وهمساتي التي تقطر ثقةً وذوقاً ووقاراً

راقصت الوجود بألوان ثغري ورسمت الجمال في كل ركن

غازلت الأماكن بعطري وأذهلت اللحظات بلحن سحري

لففت معصمي بسوارك المنقوش عليه اسمك واسمي

وزينت عنقي بسلسالك المزين بصورتك علي صدري

وشريط شعري المعلق به حرفينا يتلوى كما النجوم في عز حزني وأغرقت روحي بعطر نحرك  لعمري

وفي عز اللقاء ولمعان عينك بعيني

كان الجميع ينتظر ان أحرقك وأحرق نفسي

لكنني أحسنت التمثيل وراقصتك وانا اقضم ضفري في رقبتك ليجرح ويدمي راقصتك والكل ينتظر 

نزيف جرحي

لملمت دمعي وشظايا البلور المهشم بجوانب وتيني وحضني

وأحسنت التصرف

كذبت وتملقت لأتجنب الشماتة والشفقة

كيف أقر لمن كانو سبب في قتلي أنهم العصابة مع من كان نبضي

وهم خططوا وهو الناحر والمنحور كان له النبض والجفن

ويستغرب الجميع من هذا التجلد  والثباث في عز الغدر والنحر

وكنت ولازلت مضرب المثل لكل جبروت يريد قهري

لانني قهرته بحكمتي وصبري

ورجاحة عقلي


الأميرة مونيا بنيو


الجمعة، 31 ديسمبر 2021

إلى ما يشبه النسيان بقلم سليمان دغش

 إلــــــــــى مــــــــــا يُشبِــــــــــــهُ النِّسيــــــــــــان / سليمان دغش

هيَ الآنَ تذرِفُ دَمعَها دَمعةً دَمعةً

إلى أن تَجِفَّ منابِعُ الدَّمعِ في مُقلتَيها

هَلْ يَجفُّ الدمعُ يوماً يا ترى؟

أيُّ سِرٍّ فيكَ يا نبع الدّموعِ، كم غَيمةً خَبَّأتَها

تحتَ الجُفونِ، قابَ هُدُبَينِ وأدنى من مراسيمِ البكاء

كم دمعةٍ تَلزَمُني الساعَةَ يا سيّدتي كيْ أشارِكَ في طُقوسِ الحُزنِ صمتَ الكبرياءْ

وأنينَ ناياتٍ تُوَشِّحُ بالكآبَةِ غابَةً في الرّوحِ أبكاها النَّدى شوقاً إلى الذِكرى

التي آلَتْ إلى ما يُشبِهُ النسيانَ كالقِصَصِ القديمةِ حينَ يَغمُرها غبارُ الوقتِ تُنسى

كَيفَ تُنسى الذّكرَياتُ والشُبّاكُ مفتوحٌ عليها في شِغافِ الرّوحِ

ما الذِّكرى سِوى رجعِ الصّدى، يَعلو ويَهبِطُ مَع تِلالِ الرّيحِ تَعبَثُ في المَدى المَفتوحِ،

لانِهايَةَ للمدى، إلى أن يَختَفي صَمتاً وَتيهاً في مَساراتِ السُّدى

فَخُذي عَينَيَّ في عَينَيكِ يا سَيِّدَتي

وابكي طَويلاً مِنهما لَهُما أو فيهما بِهِما إنّ بي شَغَفاً لأبكي

مثلَ عُصفورٍ يهيمُ بالطَّيَرانِ حُراً في فَضاءٍ أزرَق البُشرى

لكِنَّهُم قَد أغلقوا في حُلْمِهِ حتّى السّماءْ

وتَوَضّئي بجلالةِ الدّمعِ النّبيلِ وقَد تَجَلّى

على جَفنَينِ مكسورَينِ مِن ثِقَلِ الدُّموعِ وما الدَّمعاتُ إلا

قطَرات من نَدى الأرواحِ عَمَّدَها كَعادَتِهِ السَّنا

كأنّ الليلَ نامَ على جَفنَيكِ مُرتَبِكاً خَجولاً مِنْ سَوادِهِما البَهِيِّ،

ما أجمَلَ الأسوَدَ في الجَفنينِ يَغفو الليلُ فَوقَهُما أسيراً مَسّهُ نَعَسٌ سَماوِيٌّ

فصارَ أجمَلَ كُلَّما ازدادَ سَواداً وانحناءْ

هِيَ الآنَ تَذرِفُ دمعَها وَتَذوبُ كالشّمعَةِ في مِحرابِها الجَسَدِيِّ أضاءَتهُ بشَمعَةِ روحِها

لا شَيءَ يُؤنِسُ حُزنَ وِحدَتِها، تُحاوِلُ أن تَطيرَ

إلى زَمَنٍ مضى في الرّيحِ أبعَدَ من دلالاتِ الرؤى

لا الريحُ تَرجِعُ للوراءِ وَليسَ يَتبَعُها سواها في مَتاهاتِ السّراب

فخُذي عَينَيّ يا سَيِّدَتي وابكي كما شِئتِ وما شاءَ الهوى

فَبَعضُ الدَّمعِ ذاكِرَةٌ وذكرى لا تَعودُ وَبعضُ الدّمعِ يبقى كِبرياءْ

لا شَيءَ أقدس يا سيّدَتي من دَمعَةِ امرأةٍ بكت قَمَراً لمْ يُوَدِّعْها

فأغلَقَتْ شبّاكَها البَحرِيَّ، أطفَأَتِ القَناديلَ وَلاذَتْ بالغِيابْ

سليمان دغش

(من ديوان: "في المرآةِ أُشبِهُني" الصادر عن الدار الأهلية في بيروت)


سألني بقلم إبرهيم محمد قويدر

 سألني سائل سؤالا 

بقلمي  : إبراهيم محمد قويدر 

************************


ما الجمال البلاغي والنحوي فى هذه الآية  ؟

---------------------------------------------------


أقول وبالله التوفيق  :


من أجمل الأدعية التي وردت على لسان آسيا .


رب : أسلوب إنشائي الغرض منه الدعاء والتوسل إلى الله

حذفت أداة النداء للدلالة على شدة الحب .


إعراب ( رب ) منادى منصوب بفتحة مقدرة لأنه مضاف إلى ياء المتكلم وحذفت تخفيفا لسرعة النداء والدعاء والتقدير :

( يا ربي )*

وكلمة الرب تعني الرعاية والعناية وألطف فى الخطاب .


ابن : فعل رجاء وطلب للمولى سبحانه وتعالى وهو مبني على حذف حرف العلة .


لي : قصر وتخصيص واللام حرف جر والياء ضمير متصل مبني فى محل جر وفيه تقديم الجار والمجرور على معموله .


عندك : اختصت الجار قبل الدار وأرادت القصر عند وبجوار 

ربها ليكون الحبيب قريبا من حبيبه يا لها من ذكية !

عند : ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة  والكاف ضمير مبني فى محل جر مضاف إليه. 


بيتا : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة والتنكير لتعظيم 

ذلك البيت لأنه عند المولى .


فى الجنة : جار ومجرور متعلق بما سبق وهو مفعول فيه

واختصت الجنة لأنها المستقر والمقام السعيد لأهلها .


وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. 

( بشرنا وإياكم بالجنة ونعيمها والقرب من الحبيب )*


بقلمي  : إبراهيم محمد قويدر 

شاعر وأديب القرية 

مصر - البحيرة


ماذا يحدث في الارض بقلم مونيا بنيو منيرة

 ماذا يحدث في الأرض  ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض  وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها  مخلوق….  فضله الخالق وصنعه بنفسه  ونف...