السبت، 5 فبراير 2022

كان لى بقلم كزال إبرهيم خدر

 كان لى أربعة مواسم فقط

فمنحتني موسماً آخر

سميتهُ الموسم الخامس

لم أكن قد تعرفتُ على الحب

حين منحني هواكَ الحياة

وغدا شعراً ، وغدا قبلات و غدا قرينا

ترجمة "عبدالكريم شيخاني

شعر"كزال ابراهيم خدر



سلام يرسل بقلم صلاح الورتاني

 سلام يرسل وآخر يأتي 


فتحت نافذتي

أشتم الهواء

جاءني الطير يشدو

لم أفهم ما يقول

أنصت إليه

أرنو بسمعي

إذا بقلبي يقول

هل أرسلت سلامك

لمن تحبها ؟

طبعا ومن لي غيرها

هل جاءك الرد ؟

ألم يأتك العصفور

نعم جاء ..

 لبٌى النداء

ماذا أرسلت معه ؟

أرسلت سلامي

حتى إنتهى مدامي

عد إليه

أنصت ما يقول

عدت وقلبي يخفق

بالحب تدفق

عرفت حينها

رسالة حبيبتي

وصلت

بالعطر غمست

عندها شدت روحي

بأعذب الألحان

غنى الطير معي

نسينا الأحزان

إطمأن قلبي

 صدعت بصوتي ..

بالوصل نعيش

بالوصل نحيا

ما أجمل الحب !!

له القلب يطرب 

 للنفس راحة

معه نرفع كل راية

به نحقق كل غاية

سيدتي أنت لي 

أجمل آية !!


  صلاح الورتاني  //  تونس


الحب والمحبة بقلم جمال سبوعي

 الحب و المحبة الإنسانية

اقطفوا ما شئتم من زهور المحبةو قدموها لمن تحبون :

* فزهرة الحب :

هي أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك.

* و زهرة الإخاء :

هي أن لا تنسى أخاك من دعوة صالحة في ظهر الغيب.

* و زهرة الإخلاص :

هي أن تخلص النية لله تعالى في القول و العمل لتكن أسعد الناس.

* و زهرة القناعة :

 حيث أن القناعة كنز لا يفنى.

* و زهرة التواضع : 

هي أن من تواضع لله رفعه

* و زهرة التسامح : 

هي أن تعفو و تصفح و تطهر قلبك.

و أخيرا أسأل الله لنا و لكم أن تملأ هذه الزهور قلوبنا و عقولنا و أرواحنا لنكون خير أمة أخرجت للناس.

مع تحيات الكاتب الأستاذ جمال سبوعي من الجزائر.


سجل يا تاريخ بقلم عبد الرحمن قراري

 سجل يا تاريخ 

أن الجزائر الحبيبة أم المجاهدين و الأحرار و قبلة الصادقين و المخلصين و الثوار حدث لها مثل ما حدث للمرأة العربية الشريفة و العفيفة التي وجدت جرو ذئب فى طريقها و هي عائدة إلى بيتها أو خيمتها فحملت هذا الجرو الذي كان مشرفا على الهلاك و الموت فربته و أرضعته من شاة كانت تكسبها و لما كبر هذا الجرو و أصبح ذئبا مفترسا بقر بطن الشاة التي  كانت ترضعه و التي هي بمثابة أمه  .. المرأة ذهبت لتحلب شاتها و تتفقدها فإذا بها تجدها مبقورة البطن و الذئب قد نهشها

فقالت له  : 

غذيت بدرها و ربيت فينا 

و أنت لشاتنا ولد ربيب 

بقرت شويهتي و فجعت قلبي 

فمن أنبأك أن أباك ذيب 

إذا كانت الطباع طباع سوء 

فليس بنافع فيها الأديب 

خلاصة القول أن الجزائر جرى لها مثل ما جرى للمرأة العربية التي غدر بها ذلك الجرو  ،  لكن الجزائر ذئابها كثر فمنهم رؤساء حكومات و و وزراء و جنرالات و أمناء عامين و ولاة  ...  منهم الهاربين و المطاردين و الفارين من العدالة و منهم من هم وراء القضبان ينتظرون الحكم الذي يشفي جزائرنا الحبيبة و شعبها الأبي بشرط أن تقطع علاقة ( الآلو)  بين النظام و القاضي المستقل  . 

تحيا الجزائر  و عاش شعبها موحدا و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار 


بقلم  :  عبد الرحمن قراري / الديس 

الجزائر 


قصاصات بقلم محمد علي الشعار

 قصاصاتٌ شعرية ١٠٨


لقد ملّتِ الآمالُ من دعوةِ الفتى 


وكلُّ جديدٍ قادمٌ من سُدى السُّدى 


وفي كلِّ نايٍ إصبعٌ ماتَ واقفاً 


ليُبعثَ مكسورَ النداءِ على الصدى 


سأرجعُ وحدي للمعريْ مُعزِّياً 


وسيانِ نَوْحٌ عندَ فانٍ ومن شدا .


--


ولستُ أرى رأساً وذيلاً لعامِنا 


وما سالَ فيهِ من دمٍ من دمائِنا 


هوَ العمْرُ ساعاتٌ تمرُّ وتنقضي 


ومن ثمَّ نمضي للثرى بفضائِنا 


--


اعتذارُ الريحِ للأشجارِ لنْْ


يَجبرَ الغصْنَ الذي قدْ كُسِرا 


تَثقبُ الكلْمةُ قلباً حانياً 


إن أذتْ . فانثرْ سناها دُررا 


--


يختارُ فصلُ الشتا فُنجانَ قهوتِه    


حديثَهُ في الهوى  والنارَ والحطَبا


هذا يراعي بنزفِ الروحِ  يؤلمُني


والقلبُ يبردُ فيهِ كلما التهبا 


--


تمَّ تسريبُ سؤالاتِ الثرى 


فاعملوا من أجلها كي تنجحوا 


كنتمُ إنْ سُرِّبتْ أسئلةٌ 


لامتحاناتِ الأمالي تفرحوا


--


تبدّدَ ما بعدَ الحريرِ خَضارُ 


وآخرُ أحلامِ الرياحِ غُبارُ 


تُشكِّلُنا الأيامُ وفقَ مزاجِها 


ونحنُ فقطْ ماءٌ لها وغُضارُ 


--


لأني مُسقيمٌ في حياتي 


فإنَّ الطرْقَ فوقَ الرأسِ جارِ 


ولو كانت مساميري ٱعوِجاجاً  


لحلَّ الناسُ عن سقفي وداري    


--


تولّدتُ من يومينِ ساعةَ بهجةٍ 


وراحت من الشمسِ الوضيئةِ تقْطرُ 


زرعتُكِ نخلاً في الضلوعِ حبيبتي 


تجودُ على نارِ ٱشتياقي وتُثمرُ 


--


إذا كانَ جَدّاً للبنينَ كما روى


فإنَّ لهُ كِبْداً من الجسمِ يولدُ 


وهذا معينُ العمْرِ من غيمةِ السما


إلى الأرضِ فالينبوعِ ثمُّ تُجدَّدُ . 


--


محمد علي الشعار 


١٣-١-٢٠٢٢


رأي بقلم إلياس أفرام

 رأيٌّ...

يثري الثرى ..

 ما يلجه من النبل من عناصرْ...

الرأي الذي ..

لم تقلِّمه  الحياة ..

يظل طرياً قاصرْ

النبل ينسكبُ 

يلبسُ قشيبَ حروفكِ...

جمالٌ

 النفسُ بهِ  الإباءَ للحسن تصاهرْ...

سهامها إلى الحقِّ تسددها...

سلالها تكتظُّ بكلِّ أنواعِ الثمار ...

في لذتها ..

لا تناقش يا قلمي..

لا .. لا تحاضرْ...

خجلٌ يسري للحرف في الشريان...

يسعى لأن يرتدي ما للثقة 

من فصال ...

فستاناً أو بنطالاً

  للوجدان البكر الحاضر...

نبلٌّ ..

يتسربلُ به خضمك السيني

قبطانٌ يلوي عنق الأعاصير...

يمشط جدائلها ...

يدخلها قينةً في الاتجاه ..

و الميناءُ ناطر...

اسمك أسمى

يا سليلة الغزلان

كيف للشعر أن يكون حليفاً؟

كيف يكون  ناصر؟

اليراع

قصير اللجج

القبطان

قليل الحجج

و حسنك لامتناه

كل أمارة بيارة

و اليراع لا يقدر

على طاولة محياك

أن يجلس كمقامر...

كل خلية من مداده

أضحت زجاجة نبيذ

و القصيدة

أضحت حانه...

التفعيلة تقدم مدامك

الكل ثامل...

مع خدرك متآمر

رسمك...

لجج حبري أسر

بل في قبضته

عبابها عاصر...

شعر المهندس الياس أفرام / هولنده



أصبح كان أم وجه الحبيب بقلم أحمد الشرفي

 أصبح كان أم وجه الحبيب..؟


ترقرق بالضياء صباح نور 

على خديك فالتبس الصباح


أكان حقيقة في غير وقت

أتانا بالمساء و منك لاحا


وكان الوقت ليس بوقت صبح

وكان الجد صبح لا مزاحا


فكنت إلى النجوم أحيل طرفي

لعلي من  تواجدها أراحا


وأعرف أي وقت كنت فيه

ولا نجم رأيت له انفتاحا


تلاشى خلف نورك من حياء

و ذاب على خدودك باجتياحا


و مر البدر في خطوات بؤس

يجرجر بالخطى منه انفضاحا


و في جنباته يبدو أفول

هزيم بانكسار ذو وشاحا


كسيف منك مرتجع ضياه

إليه كأنه  لا  شئ لاحا


و خلف الخلف راح على شعور

هزيم ود خاطره  ارتياحا


فما لي بنت إلا كنت شمس

ومالي كنت إلا لي صباحا


و إن جمالك الفتان حسن

له بالسحر فتك كالرماحا


إذاما مر في عين موشى

بأسناه السنا يبلي الصحاحا


بسقم في هواه و أي قلب

به يبلى بعشق لا جناحا


فما من قوة لقواه تقوى

تقاوم أملح فتن الملاحا


جمالك للفتون أحال روحي

إلى سهد الليالي و النواحا


و  مالي حيلة  إلا  هواه

فلي قدر هواك و لي أطاحا


إذا ما عنك لي جاءوا بنصح

فكيف القلب يقبل بانتصاحا


و قلبي لست املكه و مالي

عليه بذا الهوى أمر مباحا


فأمري في هواك و لا سواك

إليه القلب من حب يزاحا


فيا ذات الدلال وحق حبي

بأنك كلما يبقى و راحا


ولن أهوى سواك و لو أتوني

بغيرك في جموع من أقاحا


فأنت العطر يا أشذاء روحي

بأنفاسي كما الأنسام فاحا


وفاح عبيره في كل كوني

ولي بالكون أشعره جناحا


يحلق في فضاءاتي شعور

بحبك باسم ضم إنشراحا


و تسكن في شواطئه عيوني

تراقب موجه و به  تراحا


وما عيني ترى شئ سواه

كأن بها العمى للغير جاحا


هواك و لا سواك فجل حب

كحبك في الفؤاد لي استباحا


بقلم

أحمد الشرفي


ماذا يحدث في الارض بقلم مونيا بنيو منيرة

 ماذا يحدث في الأرض  ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض  وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها  مخلوق….  فضله الخالق وصنعه بنفسه  ونف...