السبت، 5 فبراير 2022

حال العرب بقلم امحمد الشرفي

 حال العرب


لما التقاتل و العراك بلا سبب

لما تراق دماءونا يا للعجب


لما نعد جيوشنا بعتادها

وبها نهاجم بعضنا نحن العرب


لما التنازع بيننا و تفرق

أخ يثور على أخ صب الغضب


و عدونا متربص يسعى بنا

لشتاتنا وله نحقق ما طلب


هو لا يريد لنا اجتماع همه

لنا التفرق والشتات بذا الشغب


زرع الضغائن بيننا وأثارها

فتن بصنعاء والرياض وفي حلب


وفي دمشق و ليبيا و بمغرب

و بمصر حتى أرض بغداد سلب


و القدس في وجع تأن و تشتكي

و ابو ظبي وكل شبر يغتصب


ونحن في هذا السبات بكلما

منا أراد له نكون كما أحب


و له ننفذ كل أمر دونما

منا تردد أو تراجع أو شجب


كما يشاء عدونا نمضي وما

منا يمانع من حوائجه إرب


أنحن في يده خراف يا ترى

لعصاه ذلت حيث شاء بها ذهب


ما للعقول تحجرت بجماجم

كجذوع نخل ما بها ظل اللبب


يا عرب عار فعلكم بنفوسكم

لما يقاتل بضعكم بعض عجب


بقلم

احمد الشرفي


امرأة من عشب بقلم مونيا بنيو

 امرأة من عشب الوجود 

تنجبني اليوم

 مع مخاض عسير

هاجت فراشات الإحساس

 مع دندناتك لعمري المنحور

استطعت بشهامتك

 ان تشبثني بخلايا الإحتواء

رسمت من عمري شطره المتبقي

من جرعاتك النادرة

 أضحت عراجين الحب تتدلىّ

يا رحيق الايام تفجرت ينابيعي

  من رعشات الوجود 

الذي احتضنني مع همهماتك

 المريحة ومعزوفاتك الفريدة

واشتهى الربيع وشاماتك

 كوني اليوم أداعب الصباح 

وأروي له حكاياتك

من صلب الفجر

 إلى أن تدفئني الشمس

وأنا أسبّح لخالفي وأداعب

 ما أشتهي وأكتحل وأتقن 

التلوين بألوان دافئة 

 تلون عمري لأنك فيه

ياينبوع المعزوف 

من صلب العطاء

أتجدد مع رعشات الندى

 وخرير الماء

امرأة من سهو الكرز

 والتفاح والتوت

الذي عطر كل العابرين 

وأراح الحقول

 والمستمتعين

ليصلب شرودهم 

وأنين الروح

فأصبحت خميلة همس 

أتوغل بجذوري

 في عمق الوجود

كما حكاية أميرة 

في مروج السهاد

في كوكب يغرد 

لفخامة شموخي  

الذي أتربع عليه مع روحك 

المعروفة بالنضوج


الأسرة مونيا بنيو


دعني أنام بقلم ابو إيهاب القادري

 دعنى أنام 

دعني أنام قريرة العين  بقربك لأنك

 تعطيني الأمان 

على حضنك الدافئ فراشي أو راحة يدك

 أحلى سريران

أشعر بدفئ جسدك فيعطيني الراحة

 والاطمئنان

فعيونك كالنجوم تلألئ ويشرب من

 دموعها العطشان

أشعر بدقات قلبك ونبضاته يسرى

 بالوريد والشريان

لا توقظني من حلم جميل بأحلى

 حواجب عينان

أسمع كلماتك كألحان موسيقية عذبة

 تطرب الأُذنان

نرقص طول الليل حتى شروق شمس

 بنور وجهان

نتسامر تحت ضوء القمر ثم أنام بكهف

 قلبك يومان

لأكفر عن فراقي وهجري لك سنين يا

 أغلى إنسان

لا تعبث بذكرياتي وأحلامي وعشقي

 وحبي لك إدمان

ليه يا زمن حكمت علينا الشوق والألم

  بأقسى عقوبتان

بقلم / أبو إيهاب القادري


كان لى بقلم كزال إبرهيم خدر

 كان لى أربعة مواسم فقط

فمنحتني موسماً آخر

سميتهُ الموسم الخامس

لم أكن قد تعرفتُ على الحب

حين منحني هواكَ الحياة

وغدا شعراً ، وغدا قبلات و غدا قرينا

ترجمة "عبدالكريم شيخاني

شعر"كزال ابراهيم خدر



سلام يرسل بقلم صلاح الورتاني

 سلام يرسل وآخر يأتي 


فتحت نافذتي

أشتم الهواء

جاءني الطير يشدو

لم أفهم ما يقول

أنصت إليه

أرنو بسمعي

إذا بقلبي يقول

هل أرسلت سلامك

لمن تحبها ؟

طبعا ومن لي غيرها

هل جاءك الرد ؟

ألم يأتك العصفور

نعم جاء ..

 لبٌى النداء

ماذا أرسلت معه ؟

أرسلت سلامي

حتى إنتهى مدامي

عد إليه

أنصت ما يقول

عدت وقلبي يخفق

بالحب تدفق

عرفت حينها

رسالة حبيبتي

وصلت

بالعطر غمست

عندها شدت روحي

بأعذب الألحان

غنى الطير معي

نسينا الأحزان

إطمأن قلبي

 صدعت بصوتي ..

بالوصل نعيش

بالوصل نحيا

ما أجمل الحب !!

له القلب يطرب 

 للنفس راحة

معه نرفع كل راية

به نحقق كل غاية

سيدتي أنت لي 

أجمل آية !!


  صلاح الورتاني  //  تونس


الحب والمحبة بقلم جمال سبوعي

 الحب و المحبة الإنسانية

اقطفوا ما شئتم من زهور المحبةو قدموها لمن تحبون :

* فزهرة الحب :

هي أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك.

* و زهرة الإخاء :

هي أن لا تنسى أخاك من دعوة صالحة في ظهر الغيب.

* و زهرة الإخلاص :

هي أن تخلص النية لله تعالى في القول و العمل لتكن أسعد الناس.

* و زهرة القناعة :

 حيث أن القناعة كنز لا يفنى.

* و زهرة التواضع : 

هي أن من تواضع لله رفعه

* و زهرة التسامح : 

هي أن تعفو و تصفح و تطهر قلبك.

و أخيرا أسأل الله لنا و لكم أن تملأ هذه الزهور قلوبنا و عقولنا و أرواحنا لنكون خير أمة أخرجت للناس.

مع تحيات الكاتب الأستاذ جمال سبوعي من الجزائر.


سجل يا تاريخ بقلم عبد الرحمن قراري

 سجل يا تاريخ 

أن الجزائر الحبيبة أم المجاهدين و الأحرار و قبلة الصادقين و المخلصين و الثوار حدث لها مثل ما حدث للمرأة العربية الشريفة و العفيفة التي وجدت جرو ذئب فى طريقها و هي عائدة إلى بيتها أو خيمتها فحملت هذا الجرو الذي كان مشرفا على الهلاك و الموت فربته و أرضعته من شاة كانت تكسبها و لما كبر هذا الجرو و أصبح ذئبا مفترسا بقر بطن الشاة التي  كانت ترضعه و التي هي بمثابة أمه  .. المرأة ذهبت لتحلب شاتها و تتفقدها فإذا بها تجدها مبقورة البطن و الذئب قد نهشها

فقالت له  : 

غذيت بدرها و ربيت فينا 

و أنت لشاتنا ولد ربيب 

بقرت شويهتي و فجعت قلبي 

فمن أنبأك أن أباك ذيب 

إذا كانت الطباع طباع سوء 

فليس بنافع فيها الأديب 

خلاصة القول أن الجزائر جرى لها مثل ما جرى للمرأة العربية التي غدر بها ذلك الجرو  ،  لكن الجزائر ذئابها كثر فمنهم رؤساء حكومات و و وزراء و جنرالات و أمناء عامين و ولاة  ...  منهم الهاربين و المطاردين و الفارين من العدالة و منهم من هم وراء القضبان ينتظرون الحكم الذي يشفي جزائرنا الحبيبة و شعبها الأبي بشرط أن تقطع علاقة ( الآلو)  بين النظام و القاضي المستقل  . 

تحيا الجزائر  و عاش شعبها موحدا و المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار 


بقلم  :  عبد الرحمن قراري / الديس 

الجزائر 


ماذا يحدث في الارض بقلم مونيا بنيو منيرة

 ماذا يحدث في الأرض  ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض  وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها  مخلوق….  فضله الخالق وصنعه بنفسه  ونف...