ليتني ماكنت بقلم توفيق الهاشمي

 ليتني ماكنت إﻻ بسمة تلهو بثغرك

ليتني ماكنت إﻻ راهبا في نور قدسك

أجعل الدنيا حدائق تنثر الأزهار حولك

أجعل الدنيا رحيقا تحمل الأشواق نحوك

اجعل الأيام طيفا هادئا يهفو لظلك

ليتني طفل صغيرا يحتمي بظل صدرك

توفيق الهاشمي

انا كل حاجة وعكسها بقلم عفاف محمد عبد الصادق

 قصيدة بعنوان انا كل حاجة وعكسها

بقلم عفاف محمد عبد الصادق

دنيا وعايشنها

انا كل حاجة وعكسها

انا ضحكة حلوة ف لمة صحاب

وشقاوة بنت جميلة مع الاحباب

انا وحدة صعبة ورا كل باب

اوبسمة رسومة علي الشفاه

وجوه العيون نظرة عتاب

انا كلمات رقيقة تعبر عن فرحي

وبين السطور تخفي العذاب

ابيات شعري توصف حالي

مرة فرحة ومرة قلبي اللي شاب

انا طبع هادي وصوت شجي

وبركاته ثاير تحت الضباب

ياربيع العمر الوردي

وتساقطت أوراقه مع الخريف

تحت التراب

انا ضعف وقوة وعزة

انا كسرة نفس وقت شدة الكل عنها غاب

انا صرخة قلم مدوية في صفحات كتاب

انا قلب بيتعصر ومن حوله اغراب

انا كل حاجة وعكسها

انا دنيا وعشتها واليوم التحدي الصعاب

إنسكب واسبح بقلم مونيا بنيو

 ‏انسكب واسبح 

 اغتر وترنح 

  على شغفي

 وعلى قدر جنونك 

وامرح   كموج البحر 

إاهدء واسخط 

  واضرب بكل قوتك  

 وزد غرورا 

في رحم كل متبجح 

أزهر وقامر بعمري

   لأنه لك يهيم ويرضخ 

قدتورد في قلعتي

 وكن عزرائيلها 

  وانفش كل ريشك  

 وتزين بسلاسلك 

يامن يقزمني  غرورك 

ورقصك المتبجح 

 واسكب نبيذ جبروتك

   وارم كل أوراقك 

يامن تهيم بك مثلي

  واعزف ألحانك

 وبلحن جنوني سأجعلك 

  سجين رغم كل أسلحتك

   فأنت خاسر   كأنك تغازل

 في العصيان 

  وتتمايل على الهذيان 

  وتعلو تطفو كالموج 

 كإعصار وتسونامي

   كبركان وفيضان 

  أروضك   كحصان جامح

  أو اسد جارح  

 او كنمر متنمر

   يختار الزهر ليبعثر جمالها 

ويدوس على عبيرها 

ليتزين بأكليلها 

كتاج يزده هيمنة 

على الوجود   ويتنحنح  

فأي سجارة تطفئ غرورك 

 تنحني ملايين الزهور

 لا تقتلعها الاعاصير

 وعلى قمم الجبال تنمو  

 وتتمايل ويزداد جمالها

 وشموخها   

ايا من تدعي الهيمنة

   وهل يحق لك 

ان تكون سجاني

   والوجود حرية  

 وانا اقحوانة 

اتمايل مع النسيم

   بك اوبدونك ابتسم

 واتمايل وللصبح

 اتزين بكل زينتي

 لاقتلك بسم انثاي

 يامن تعتقد انك

 هزمت كبريائي 

  وانا لا أهزم 

وفي كل دقيقة

 اولد من التحدي واتنعم‏

الأميرة مونيا بنيو

عكننة بقلم إبراهيم محمد قويدر

 (  عكننة فى موسم عاشوراء )

   بقلمي : إبراهيم محمد قويدر 

   ************************

فى العادة وبخاصة فى الأرياف ما تجد روائح تهل عليك من كل صوب وحدب وفى بعض الأحيان ما تختلط هذه الروائح 

فتنعقد بعضها فوق بعض مثل السحاب المتراكم يؤلف لوحة

من خيال حالم يعشقه كل من يشقى فى أرضه ممسكا بالفأس 

طوال اليوم مع تساقط حبات العرق لتعطي الأرض غذاءا من

نوع آخر ليتذكر حديث الجدود عندما كانوا يجلسون تحت شجرة التوت أو الجميز ليوصوا أبناءهم جيلا بعد جيل بحماية هذه الأرض لأنها مروية بعرق الجدود من قديم الزمان

لأن الأرض مثل العرض .

وعندما يقترب( عوضين ) من بيته تدور فى مخيلته الطبلية

وعليها ما لذ وطاب : طبق الشوربة وبجواره ليمونة مشقوقة 

نصفين وطبق الملوخية والبخار يتصاعد ليصدم أنفه برائحة 

التقلية والديك الشامورت المحمر بالسمن البلدي وطبق المخلل المخلوط بالمش وقرن الفلفل الحار. 

وما أن يدخل( عوضين ) إلى الدار حتى تستقبله (ستوتة ) بابتسامة رضا ترتسم على محياها فتتناول من يديه الحبال

وتربط الجاموسة والبقرة والحمار كل فى مكانه المخصص له

وتخرج مسرعة فيكون( عوضين ) قد فرغ من غسل يديه وتوضأ ليصلي المغرب قبل أن يدخل وقت العشاء .

وبمجرد أن ينتهي يجد الطبلية كما تخيلها يجلس هو وتجلس

( ستوتة ) علي يمينه ويبدأ فى تناول الطعام ومرة يناولها

فى فمها فتتمنع وتقول له : كل أنت شقيان طول النهار 

ومرة أخري تقطع قطعة من ورك الديك وتضعها فى فمه ويظلان على هذا الحال حتى يشبعا .

وتقوم ( ستوتة ) لتحمل الطبلية وتفرغ ما تبقى عليها من 

طعام وتحضر له كوب الشاي الساخن وتناوله إياه وتجلس عن

يمينه وهما يتغازلان كل بطريقته المعهودة .

يسمع ( عوضين ) آذان العشاء فيخرج إلي المسجد ليصلي وبعدها يعود إلي البيت فيجد ستوتة تنتظره بفارغ الصبر

فتحتضنه وتشد على يديه فيحملها ويلقي بها على السرير

وتتعالى ضحكاتهم حتى أن الجاموسة والبقرة والحمار فى

الحظيرة قد شعروا بشعور صاحبهم ( عوضين ) فحدثت 

جلبة فقام  ( عوضين ) يربط فى سرواله فشاهد شخصا 

يفك حبال البهائم ليسرقها فصاح بصوت عال ( امسك حرامي ) ثم جاءت ( ستوتة ) وفى يدها عصا غليظة 

طمأنها ( عوضين ) بأن الحرامي قد هرب .

هنا طار النوم من عين ( عوضين ) فجلس على حرف السرير

وأخرج علبة السجائر وأشعل سيجارة وهو يردد فى سره

( الله يعكنن على أبيك فى الأيام المفترجة ).

بقلمي : إبراهيم محمد قويدر 

شاعر وأديب القرية 

مصر -  البحيرة

لوين رايح بقلم شكري الأسود

 لوين رايح ياقلب 

لوين رايح ياقلب احترت أنا وياك

حبيبك إلي جنت تحب غدر والله بيك

لوين رايح ياقلب والروح وي الغير

حبيبك إلي صدقت وياه باعك ترى للغير

لوين رايح ياقلب تبجي على مين

حبيبك إلي وقفت وياه باعك ترى برخيص

لوين رايح ياقلب ما همك إلي صار

حبيبك إلي سكنت جوى القلب صار يلعب بيك

الشاعر شكري الأسود

عاكس الروح بقلم أبو إيهاب القادري

 عاكس الروح

طارت رسائلي وكلماتي وجفت منه المحابر والأقلام

ذبحت الحمام وتوسدت وامتنعت الأفواه على الكلام

ذبلت الورود والأزهار في حدائق قلبي بسبب النسيان

وتفرّق العاشقين وسهروا حتى الصباح بدون أحلام

فجاءت أمطار غزيرة على الصورة فأزالة الالواااان

وبقيت زخرفتها معالمها غير واضحة المعاني والإلهام

فأصبح ضوؤها شعاعها  لا يرى بالمكان والجدران

من عبث فيها بخربشات لمن ستوجه أصابع الاتهام

حورية أصبحت ذات ملابس سُود عديمة النور والألوان

أو ملاك كا عجوزة تمشى بعصا تتأرجح  بدون انسجام

وتمزقت أوتار ومفاتيح العودي وشكله صار كالعيدااان

فتلاشت رقصات المحبين رويدا رويدا لأنها بلا أنغااام

خدودها خشنة ورموشها كأشواك القنفذ تخزق الإطاران

شعرها كأشجار الطلح تجرح  فصرخت بوسائل الإعلام 

ويداها كصخرة صماء جارت عليها الايام ومرور الأزمان

قلت في نفسي هل هذا صحيح  أو هي أضغاث أحلام

تغيرت ملامحها ابتسامتها لم أستطيع وصفها يا إنسان

أو مسني سحراً وشعوذة من يقرأ عليّ سور لفك الإجرام

فزعت من شكلها  وجمالها بثواني ، ما أعمل لها الآاااان

أفيدوني هل أتركها أعشق غيرها برأيكم أليس هذا جنان

بقلم / أبو إيهاب القادري

2022/2/8 ميلادية

Soul reflector...

 My messages and words flew and inkwells and pens dried out.

 Pigeons were slaughtered and cushioned, and mouths refrained from speaking...

 The roses and flowers withered in the gardens of my heart because of oblivion...

 The lovers separated and stayed up until morning without dreams...

 So heavy rain came on the picture, and the colors were removed...

 Its ornamentation remained unclear, its meanings and inspiration...

 Its light became its rays that could not be seen in the place and the walls...

 Whoever tampered with it with scribbles, who will point the finger of accusation...

 A nymph who became in black clothes without light and colors...

 Or an angel like an old woman walking with a stick swinging without harmony...

 The strings and keys of the oud were torn, and its shape became like a feast...

 The lover's dances faded little by little, because they are without melodies...

 Her cheeks are rough, and her eyelashes are like the thorns of a hedgehog piercing tires.  ...

 Her hair is like acacia trees being wounded, so she screamed to the media...

 Her hands are like a solid rock over which the days and the passage of time have passed.

 I thought to myself, is this true, or is it a pipe dream?

 Her features changed her smile I couldn't describe it man....

 Or touch me with magic and sorcery, who recites a surah to me to break the crime...

 I was terrified of her look and beauty in seconds, what do I do for her now...

 Tell me, should I leave her and fall in love with others, in your opinion, isn't this crazy...

 *** Written by / Abu Ihab Al-Qadri..

     ..2022/2/8 AD..

مداعبة بقلم وسيمة حاتم

 مداعبة مسافر                         

جلس بجانبها مسافرا  

بسعادة وأمل

تفاجأ بعجوز أخذ 

الدهر منها واكتمل

سألها مداعبا عن عمرها

أجابت كدهر طويل 

فأردف وروحك ياجدة

قالت كطفل عليل

ومعنوياتك وهمتك

همست كشيخ جليل

واسمك ياجدة 

ابتسمت حنين أم جميل

حباك الله يابني

بعمر كعمري فضيل

وسيمة حاتم