أُقسمُ أنّني..
اعترفتُ للنّمْلِ النّبيلِ
وهو يفتح دروبه الطّويلة
أنّي أعيشُ حياةً مزوّرةً!
انتظرتُ الحلم طويلاً
في امرأةٍ يلدغني تينها
لأشفى
وأنا أتنقّلُ من كابوسٍ
إلى كابوسٍ
لكنّه اختفى في العاصفة..
أُقسمُ أنّني..
اعترفتُ للنّمْلِ النّبيلِ
وهو يفتح دروبه الطّويلة
أنّي أعيشُ حياةً مزوّرةً!
انتظرتُ الحلم طويلاً
في امرأةٍ يلدغني تينها
لأشفى
وأنا أتنقّلُ من كابوسٍ
إلى كابوسٍ
لكنّه اختفى في العاصفة..
بقلمي الحر أكتب همس إحساسي.
أدونه قبل اللعق وتذوق مر الكاسي.
أبوح عن حبي أمام كل أهلي وناسي.
أسطره بصحوة الضمير على كُراسي.
أتبوء مكانتي وأحافظ على حواسي.
انظم كلماتي بدقة وأعصرها برأسي.
اغمس ريشة قلمي بمحبرتي الإلماسي.
لا أتهور بالحب حتى لا أُدان ولا أُداسي.
بقلم أ. سلمى رمضان . لبنان.
قوس رمش
تحاصر بالهوى عيناك روحي
فاغدو بالغرام بها سجينا
متى رمت السهام بقوس رمش
به رمشت إلى غدوت طينا
كموت بي يحل على شعور
من الحب المذيب ولا معينا
هواك وحسبه مني اشتياق
به من ناره وجدا كوينا
أنا والقلب ذبنا في هواك
وما بسواك عشقا قد بلينا
مضت روحي بحبك في هيام
وقلبي بالغرام بك الرهينا
ومالي طاب غيرك يا غرامي
فلطفا بالهوى رحماك فينا
فكل المر شوق في هواك
بحنظل گأسه عمرا سقينا
وبات بليلي المشتاق سهد
يؤرق مقلتي لك والحنينا
أذا بي قد رأيت الموت عشق
فجودي بالوصال به اكرمينا
ومري في عيوني لو لحاظ
فعل بنظرة منها حيينا
وكون لي ولا ضدي تكوني
مع زمني شقاء بالسنينا
بقلم
أحمدالشرفي
ذكريات تهزمني...
شوق وحنين يأخذاني تباعا..
لمواسم السراب الرهيب...
صمت.. وغياب..
عتمة... وضباب.
قلب هارب مني لسراديب الماضي ....
وجع الامكنة يستوقفني..
تائهة...
ابحث عن قلبي الشريد بين ازقة الماضي..
انفاس تخنقني..
وسياط الآن ترجعني
لغياهب الانتظار..
وعبث الاقدار..
شيهانه حرب
ماذا سكبت بدمي
بم غذيت خلاياي وجنوني
ماذا فعلت بي وما سر
هذه القوة والرغبة
في الهيمنة على الحياة بشغف
اتراك وقود ايامي وبلسم جراحي
اعشوشب الشعور
وبرعم واثمر وازهر
شعرت بسريانك بنبضي
انطلقت اليك وتركت هيكلي
انطلقت مع فرحتي وكل حواسي
غارت الريح من هرولتي اليك
هبت بعنفوان وصخب
لتثير خوفي
لتبعثرني وتوزع اجزائي لتبعدني
تغار من مجابهتي لها كنت ندا لند
كل الزوابع والفيضانات البشرية
تترصد لجنوني اليك
تسد ثقوب ولوجي
بين يديك الا أني
كنسمة تسري بالوصال
لتصل وصالك يا انفاسي
أتكئ على كتف الجنون بشغف
لم يعد يتسع الوجود لشعوري
لحرقتي لزلزالي وثورتي
ساعة اهرول اليك وامتلئ منك
لم يعد احد يفهم لغتي وتفاصيلي
ووميض عيوني
اثرت غيظ من حولي
طلع ربيعي يعبق الوجود
بفرحتي ورائحة الفرح
تدق كل دروبي لانك سبب
تبرعم جنوني وسر نظارتي
ياحلمي و عبق وجودي
الأميرة مونيا بنيو
“أنا وحبيبتي وَالْبَحْر وَالْقَمَر “
بقلم د. حسين مشيخي
كَان حلماً أَن أَجِدْك إلَى جِوَارِي بهذي اللَّيْلَة الْجَمِيلَة
لَيْلَةِ الثَّالِثَ مِنْ رَجَبٍ لِعَامِّيّ هَذَا
وَكَان خَلْفِي بَحْرٌ هَائِجٌ وامواج مُتَلَاطِمَةٌ .
وَخَلَّفْنَا قَمَر فِي السَّمَاءِ فِي عَالِي سَمَّاه مَوْلُود فِي لَيْلَتِهِ الثَّالِثَة وَأَجْمَل لَيَالِيه .
فَكَتَبْت عِبَارَتِي
" أَنَا وحبيبتي وَالْبَحْر والقمر"
حِين ذَكَرْتُك هلت مَدَامِعِي بكائا وَحَرْقِه لِأَنَّك لَمْ تَكُونِي مَعِي
كَم اِشْتَاق لَك واشتاق . . .
ارْكَبِي أَمْواجُ البَحْرِ وتعالي كُلِّيٌّ شَوْقٌ آيَتِهَا الحُوريَّة وَلَيْسَت أَي حُورِيَّةٌ
"حورية الْبَحْر " أَم "حورية الجنة"
قَوْلَي لِي بِرَبِّك بِمَاذَا أصفك
يَأْمَن مَلَكَت الْقَلْب وَالْعَقْل
مَلَكَت فُؤَادٌ متيمك مِنْ أقْصَاهُ إلَى أقْصَاهُ .
جميلتي ماعذبك حِين تَرَاقَص نَسَمَات الْبَحْر أَطْرَاف خَصَلَات شَعْرِك فتطايرها هُنَا وَهُنَاكَ أمَامَ عَيْني فَتَقَرَّب مِن انفاسي لاشتم رائحة خَصَلَات شَعْرِك المبلله بنسمات الْبَحْر المسائية .
هَيَّأ لنذهب إلَى الْبَعِيدِ حَيْث لاحساد ولاعذال وَلَا واشين الْفَضَاء الْوَاسِع .
كاتساع حَظَّنِي الَّذِي تهربي إلَيْه كالطفله الَّتِي تَهَرَّب إلَى أَبِيهَا عِنْد خَوَّفَهَا لتجدي امانك .
أَنَا لَكِ أَبٍ وَأُمِّ وَأَخٌ وَصَدِيق وَحَيَاة مَدَى الْعُمْر أَعِدُك بِذَلِك .
تَنَفُّسِي أَمْواجُ البَحْرِ آيَتِهَا الْعَذْبَة الْجَمِيلَة .
فَأَنَا صِرْت اتنفسك ياهواي وَبَحْرِي آيَتِهَا الْأُنْثَى الحنونة وَالْعَذْبَة دمتي لِي وَدَام جنونك بِي .
لَحَظَات تَقْتَرِب سَاعَات الْغُرُوب وَأَنَا فِي حِلْمِي الْجَمِيل وَأَنَا أَشَاهِدٌ صُورَتِك بعيوني حَتَّى غَرَبَتْ الشَّمْسُ وانطفاءت الْأَنْوَار وَلَم أَشَاهِدٌ شَيّ آخَرَ فَقَدْ ذَهَبَتْ مَعًا الْغُرُوبِ إلَى ماخلف الْبِحَار تَرَكَتْك مُودَعًا مَعًا الْغُرُوبِ عَلَى أَمَلِ الْعَوْدَة . . .
وَانْطِفَاء حِلْمِي الْجَمِيل
فِي لَيْلَتِهِ الْجَمِيلَة الثَّالِثِ مِنْ رَجَبٍ لِعَام ١٤٤٢ فياترى رَجَب الْقَادِم انتي مَعِي واقعاً أَم تُبْقِي حِلْمًا يزورني بِالثَّالِث مِنْ رَجَبٍ
كانت هي آخر كلمة تلفظها وهي على فراش الموت
كانت ايامها ..حبر ..وقلم ..وضوء خافت
منبعث من نافذتها المطلة على سفح جبل صخري في جزيرة الاحلام
تلاطمه مياه البحر ...
هي قصة حبيبين كانا في صراع واختلاف في وجهات النظر ..
تقول سحر انها كانت تتقن النقد ولا تخشى رامي العنيد برايه
فقد كان كتوم وغامض حتى أن كل عناوين رواياته عميقة
وبين مد وجزر وسوء التفاهم اليومي بينهما قررت سحر الاستقالة حتى ترتاح وتتفادي النقاش العقيم لكلاهما...
وذلك الوقت تقول انها لم يسبق لها هذا القلق والشرود واحيانا البكاء دون معرفة السبب
ويشاء القدر أن تنعكس العلاقة بينهما الى شوق و حنين وتعدى ذلك إلى الحب
استغربت سَحر من ذاك الشعور المفاجئ العذب الممتع
كفراشة هي تحلق في سماء العشق
تذروها نسائم حبيبها
كلما تذكرت عناده وكلماتها القاسية
فراحت تلون سطور كتاباتها وتنثر حروف هيامها
هل ترى النور في ظلام غيابه
واي غياب هذا ..
وهي التي ما فتأت تخرج للبحث عنه
حتى تصطدم به على حافة الطريق
وبالقرب من باب منزلها
وهو حاملا ألف رسالة بين يديه
وكل رسالة منها تحمل عنوانا للغرام والغزل ولهفة اللقاء
فما اغرب الحب وما اروع جنونه
حين يدق أبواب القلوب
لا تهزمه ظروف
ولا تقتله فروقات
لكن للقدر والنصيب كلمته في إنهاء قصتهما
فقد أصيبت سحر ذات العينين الساحرين
بمرض أقعدها فباتت طريحة الفراش
حتى تمكن منها بعدما عرفت طعم الحياة
وتنفست حبا وعشقا
فكانت اخر كلماتها ...تعالى حبيبي
لا تترك يدي ..اريدك اخر من ترى عيناي ...
بقلمي صباح سعيد
ماذا يحدث في الأرض ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها مخلوق…. فضله الخالق وصنعه بنفسه ونف...