يا أروع الأوطان
سعيد إبراهيم زعلوك
يطاردني ِ طيفك في كل مكان
أراكِ حاضراً دوماً معي
عليِ الورد في البساتين
على الأشجار
على الأزهار
في أجنحة الفراشات
تقتحتم شعري ، ونثري
تحيا بين الكلمات
أراك على الحيطان
في صور معلقة بديعة الألوان
كلما شاهدت بلبل يغني
أجد أسمك في غناه
أراك في كل شيء في الحياة
لأني بكل جوارحي أحبك
لأنك أجمل الأوطان
واروع أنسان
( كوفيد المجنون وألاعيبهم )
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
************************
كوفيد المجنون خرج عن السيطرة ظنوا أنهم بعقولهم المحدودة يملكون التحكم فى كل ما يحيط .
أصبحنا نسمع كثيرا بنظرية المؤامرة علماء تم اغتيالهم
بمجرد أن أعلنوا أنهم لديهم تجارب وعلاج للقضاء على
الفيروس .
رؤساء دول أعلنوا أن الفيروس قادم من الصين حتى
أنهم أطلقوا عليه الفيروس الصيني .
ودول أخري اتهمت الاتحاد الأوروبي وأمريكا بأنهم هم
من زرعوه فى يوهان الصينية أثناء دورة الألعاب الرياضية
المقامة هناك .
ظن الكثيرون أنهم قادرون على النجاة بفعلتهم ليجنوا
الأرباح الطائلة من جراء صناعة اللقاح .
رغم أن هناك دراسات علمية تؤكد أن هناك مؤامرة على
البشرية والمهمة هى القضاء على عدد كبير من الأفراد فى
مختلف أنحاء العالم وبخاصة كبار السن وكذلك من يعانون من أمراض مزمنة كالقلب والكبد وأمراض نقص المناعة مثل
ما كانوا يفعلون ويطلقون عليه الموت الرحيم يتعاملون مع
البشر كأنهم فئران أو كلاب أو قطط للتجارب وتغيير نمط
الحياة يريدون ألا يبقى على الأرض سوى من يفيدهم بجهده
وعلمه ومن لا يستفيدون منه ويسخرونه لخدمته يقضون
عليه وهم لا يعدمون الوسيلة بتدبير حادثة أو بدس السم
أو حتى بالتصفية الجسدية .
وشاهدنا سباقا محموما لمن يستطيع أن يتوصل إلى اللقاح
فى اقل وقت ممكن على الرغم من أن الاختبارات السريرية
فى العادة تستغرق أعواما لمعرفة آثارها الجانبية والفعالة
وفى ظل هذا الصراع والتصارع أعلنت أكثر من شركة ودولة
عن توصلها لتصنيع اللقاح حتى امتلأت الساحة بأسماء ما
أنزل الله بها من سلطان وكل يحاول أن يسوق لشركة الدواء
التابعة له وظهرت التحليلات بأهمية التطعيم بلقاح كذا
وتبارت وسائل الإعلام المرئي والمسموع ونشرات الأخبار
ومختلف الجرائد والمجلات الدولية.
أصبحت تجارة وصناعة الأدوية والعقاقير واللقاحات تجارة
رابحة تدر أرباحا طائلة وفى كل مرة يزداد جشع هذه الشركات العالمية والتى يشارك فيها أصحاب النفوذ والمال
وهؤلاء لا يشبعون ولو على حساب فناء البشرية ولم تعد تجارة السلاح والمخدرات والرقيق الأبيض تجدي لهم نفعا
لقد صاروا عصبة يعرفون أين ومتى وكيف يضربون ضربهم
الموجعة ألا وهي التجارة بآلام البشرية جمعاء .
ولم يعد أحد يهتم بمعرفة هل الفيروس تم تصنيعه ليقضي
على البشرية ولا يتبقى سوي المليار الذهبي ؟!
ما الدولة التى قامت بذلك وما الدوافع ؟!
لقد خرج المارد من القمقم وأول المتضررين به هم من اخرجوه وحرروه من جينه لقد اخترق المارد كل الجدران
التى ظنوا أنهم قادرون على غلقها .
لابد فى يوم ما يستفيق العلماء والعالم ليقول بعد أن
يصحو ضميره بأنه صنع أو شارك فى صنعه ولكن بعد
فوات الأوان وسيظل العالم يشهد ظلم الظالمين
وسينتقم الله من كل من اخترق نواميس الكون وجلب
لها الخراب والدمار والأمراض.
بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
شاعر وأديب القرية
مصر - البحيرة
قبل ربع قرن الجزء الأخير:
جالس أفكر وحدي
وحضرة النقيب ينادي
وبيده كومة من الرسائل
ساد الصمت وأجتمعنا
وقلبي يدق بسرعة لعلها الرسالة الأولى
قفزت قبل أن يذكر إسمي
إذ أنا غريب ببلادي
بعد الشمس عن الأرض
فتلقيت الرسالة وهرولت إلى مكاني
خبأتها بين أحضاني
إلى أن انهيت عملي
دخلت غرفتي الصغيرة
وأشعلت سيجارتي الطويلة
وضعت قهوتي قرب مني
فتحت الرسالة بحرارة
إنها المرة الأولى اللتي تكتب فيها
أنثى لي
بعد البسملة والصلاة على محمد
كتبت وانا بالمثل أفكر وأفكر
ماذا إعتراني منذ رأيتك
هيا تعالى لتراني
لم انم ليلتها من الفرح والشوق يكويني
قررت تقديم مطلب إجازة
وطرقت باب مكتب العقيد
وقدمت له التحية العسكرية
وشرحت له القضية
وتجهزت للخروج
رجعت إلى بلدتي لم استطيع المكوث فيها
غيرت ملابسي وخرجت أخذت أول سيارة
وركبت
أنتظرها قرب المعهد وطال إنتظاري
حتى دقت ساعة الصفر
نسبم البحر
وللحديث بقية
طير انا
طير أنا أحلق في السماء
بلا غرور
أراقب هيجان البحور
يرعبني ألم الأرواح
في السطور
يمزقني حزن القلوب
في الصدور
بت أجن من الأمور
بت أخاف ان أثور
ماذا فعلت
أهو الغباء المبتور
أيكون الطيب مأساتي
في حياة لا حبور
وسيمة حاتم
اختر ما هو جميل لذاتك، لا تختر البدايات البراقة
التي سريعا ما تطفئ شغفك للحياة ، حيث يدخلك خذلانك في شيخوخة حواس مبكرة ،فتصبح غريبا مستغربا من كل ما هو طبيعي حولك ....
حتى ملابسك تكاد لا تناسبك
يثيرك ما لا يستحق الاهتمام ،ولا تبالي لما يستحق الاهتمام
فدعها تأتي بمقاس روحك لا تشف عن عيوبك
ولا تثقل على قلبك .....
اخترها عطرك المفضل إن شئت ...
أو كتابك المفضل ،
لربما لحنا جميلا يروي ربيع عمرك ...
ودعها بركن قريب من قلبك لتسمع تراتيل قلبها ...
ودعها تأوي الى دفئ ضلوعك ،
كعصفورة تشعل خريف قلبك ربيعا ، ورباك المهجورة ضجيجا بتغاريدها ..
كن صاخب الفكر وغزير الحب
ثائرا بالحق ،اهلا للخير ...
واختر من يختار معك البلل،لا من يشاركك المظلة
" اختر من يكمل معك للنهاية"
شهناز حسين -فلسطين
دعوها تبكي لعل الدمع يشفيها
تلك الدموع التي باتت تؤرقني
بعض الصدور قد تخفي ما فيها
وبعض القلوب بالدموع تغرقني
ليت الداء والدواء أني أعشقها
ولكن البلاء لا أراها وعيناها ترمقني
تعانقت أرواحنا ومثاقها الحب
وتواعدت وتعاقدت بألا تفارقني
حب عقيم هام بالخيال والوهم
حب تملك في كياني وبات يقلقني
كيف لها بكل هذا البعد وكأن
طيف أقام في قلبي حتى يحرقني
أهان عليها هذا الود والحب
أهان عليها أن تقتلني تقطعني تمزقني
اخبروها بأن قلبي بات معلق بها
بات ك ظل يرافقها يصدقها ولا يصدقني
اني أراها كل يوم ك هاجس احمق
يأتيني ك حلم اليقظة حتى يعانقني
يعاتبني يخاطبني يحاسبني يعاقبني
كيف سمحت بأن تحتلني وثم تسرقني
لقد أخذت مني كل شئ دون رؤيتها
فكيف كان الامر إذ كانت تأتيي ترافقني
#بقلم حماده الشاعر
ماذا يحدث في الأرض ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها مخلوق…. فضله الخالق وصنعه بنفسه ونف...
