الثلاثاء، 10 مايو 2022

كيف بقلم أحمد منصور

 كيف أغلق باب القلب فأشتاق

إني لا أقدر   إن القلب قد ذاق

سأترك الباب لا مغلق  فتهجره

ولا مفتوح  كي يدخله  عشاق


 أحمد منصور 

كنت ارسم بقلم الاميرة مونيا بنيو

 كنت أرسم البسمات الزائفة

 واتقن القهقهة المصطنعة

ماتعودت الهزيمة

ضخمتني بطريقة بارعة

وساعدك على هذا طريقة نشأتي

بهرجني الوجود وطرزني بكل الجواهر النفيسة

كنت بارعة في رسم ملامح السعادة والقوة

وتفننت في رسم الأكاذيب أمام العائلة والأصدقاء بأن سعادتي لن تندثر فهي في أوجها 

صمدت أمام إصرارك وواجهتك كإعصار وتراهنت معك ومع من يريد هزيمتي على تعليب مشاعري في علب التجميد

خدرت العقل والقلب المتيم بك ووضعته في منطقة متجمدة

بألف درجة تحت الصفر

كان رهاني يتعدى المعقول وأخفيت كل ملامحي بألوان 

تجبرني على طمس كل الحقائق وأخفيت كل شيء ببراعة

حتى الدمع تحجر ليزيد في بريق مقلتايا تحديا وجنونا 

كنت ألفت النظر من طريقة  لباسي ومرحي 

وهمساتي التي تقطر ثقةً وذوقاً ووقاراً

راقصت الوجود بألوان ثغري ورسمت الجمال في كل ركن

غازلت الأماكن بعطري وأذهلت اللحظات بلحن سحري

لففت معصمي بسوارك المنقوش عليه اسمك واسمي

وزينت عنقي بسلسالك المزين بصورتك علي صدري

وشريط شعري المعلق به حرفينا يتلوى كما النجوم في عز حزني وأغرقت روحي بعطر نحرك  لعمري

وفي عز اللقاء ولمعان عينك بعيني

كان الجميع ينتظر ان أحرقك وأحرق نفسي

لكنني أحسنت التمثيل وراقصتك وانا اقضم ضفري في رقبتك ليجرح ويدمي راقصتك والكل ينتظر 

نزيف جرحي

لملمت دمعي وشظايا البلور المهشم بجوانب وتيني وحضني

وأحسنت التصرف

كذبت وتملقت لأتجنب الشماتة والشفقة

كيف أقر لمن كانو سبب في قتلي أنهم العصابة مع من كان نبضي

وهم خططوا وهو الناحر والمنحور كان له النبض والجفن

ويستغرب الجميع من هذا التجلد  والثباث في عز الغدر والنحر

وكنت ولازلت مضرب المثل لكل جبروت يريد قهري

لانني قهرته بحكمتي وصبري

ورجاحة عقلي


الأميرة مونيا بنيو


وفي بقلم فتحية علي عبد النبي

 فوقي ياتؤمي ✍️ فتحيه علي عبد النبي

********************************

 مش لوحدك طول عمري زيك نفس مشكلك

 مع أنك بعدتي عني مش بلومك

 كنتي في غربه

 والغربه كانت عليكي صعبه كنت حابه 

تفتكري رحله  مرت علينا

 أنا وأنتي عابره

  كنتي في وادي وأنا في وادي 

والعمر ولا !! 

 أنا بعتزر عن أي غلطه 

كانت  في  موقف 

علينا عدا !!  

الدنيا ياما قاست علينا

      نسينا فيها طعم المحبه

 عدت ليالي 

كنت بقول فينك ياصحبه

 نزلت دموع 

من عيني حارقه

 والعمر يجري ما لوش محطه 

مش ضعف مني ولا بسلم لا دي حكاية زمان 

 علينا علم كفايه يادنيا لا تعندي 

 هارفع شراع مركبي 

وهاعدي بيه على موكبي

 وأوصل

 في يوم لكوكبي 

وأمسك بأيدي نجوم السما 

دا حلم من أحلامي أنا !! 

فوقي بقى ياتؤمي

 قبل ما يجي يوم  تندمي

 وعلى قد  ما تقدري 

ألحقي  تمسكي ولأحزانك 

لا تستسلمي وأخر  رسالتي

  أنا صديقتك

 عايزه أعيش ذكرياتي تاني عودي الي أنا  محتجالك


زهرة الاوركيد بقلم عبد اللطيف قراوي

 ***زهرة الأوركيد***


للقلب عيون يعشق بها.

و للعيون نور يسبي النفوس.

فيأسرها ويحيي الأمل فيها.

فما أجمل الليالي الهادئة.

المضاءة بنور العيون.

حين تتسامر الأرواح.

بين أغصان الربيع اللينة.

وعطر الأزهار المتفتحة.

فتتعانق بقوة. 

خيوط الفجر البعيد.

فيفيض ماء النبع الفريد.

ليروي زهرة الاوركيد.

التائهة أنسامها .

بين بيادر المحبة.

لتعدم الأيام العجاف.

التي توالت فيها لعنة الغياب.

و دوت فيها رعود اليأس.

فيحلو النوم المفقود. 

على أنغام النبضات.

و يحلو الرشف من كؤوس.

معتقة بالنفحات.

خدود متوجهة بقربها. 

يزيد احمرارها.

و يرتسم الفرح عليها. 

تسرق من لحظات الليل. 

نورَ و حيويةَ  نجومه . 

و تطوف على أرجائه. 

بدخان العود الهندي. 

لتنشر أجواء البهجة. 

وتفجر أنهار السعادة.

ليعم سلام جديد.

يعطي للحياة طعم .

ينسيها مُرَّ الليالي الخوالي.

ويعزف لها سيمفونية العيد


عبداللطيف قراوي من المغرب


أجهشت بقلم علي حميد سبع

 ‏🇮🇶 !!!!!!!'

(١)

أجهشت روحه بالأمل ..

سار على درب الأزل ..

حمل الضيم على عجل ..

رايات الصبر رفرفت 

شعاع الرجاء قد أفل ..

رياض الهوس في محنته

شدّت رحالها عطباً وزلل ..

على اطراف لوعته لاح الأجل ..

تعبت أنفاسه وأنهكها الملل ..

أوجاعه هربت مترعة بالكلل ، تلقفّته المنايا موشحة بالخجل ..

دروبنا منهكة ومرارة أيامها عسل ..

والحيطة الجوفاء قدر 

نسجته الأيام حلل ..

وكلنا يوماً سنمضي 

والرضا إيمان لايبتغيه الزعل ..

والرحمن يبسط رحمته في نفوس كلها أمل ..

،،،،،

(٢)

قالت قمحة حالمة 

بيدر العشق سنابل الوفاء ..

تمور في الجوى نبوآت الكلوم وترتمي في سوح الهوى الأرزاء ..

كانت ندية كأّن طلعتها بدر التمام في الليلة الظلماء ..

يجوب في ناعسات رموشها طيف يسابق الخطوة العمياء ..

وتمضي الصروف تقلّب الأنّة العرجاء ..

وفي هوس الظنون تبرق لمحة تبدد خافي الأضواء ..

والمحطات صارت غيمة نزفت ملامح الأشلاء ..

والذكريات صارت غمضة عين ترسم خيالات الرجاء ..

وفي رحب سكون المطامح تغادرنا لهفة النداء ..

ترنو القلوب قبل النواظر لغد موشحاً برحمة السماء ..

،،،،،..

(٣)

على الضفة الآخرى بعض من همهمات الروح لا تعرف التمثيل ..

في ثناياها عاصفة أمدها التأجيل ...

صريم ذلك الليل الطويل ..

أرق يعتصر الذاكرة ويأبى الرحيل ..

وغمامة شوق مكبّل وبقايا غيث نبيل ..

تختلط الألوان في ناظريه ويصحو من سباته العويل ..

في الغربة بَعضُنَا يرحل 

ويبقى يسامرنا الارث الأصيل ..

والوطن شهادة الميلاد وعهد وشواظ روح جميل ..

هي لاتعرف الحب كيف يكون  ،  ويغمر  روحها نزق أسيل . 

 الأيام تكتبنا  وترحل ويعيدنا الدهر لحناً وترتيل .

،،،،،

علي حميد سبع

البُعْد الآخر (١٩)

!!!'


شكرا بقلم أحمد الشرفي

 شكراً


شكراً..

على استضافتي

في قمم النهود

سكراً..

بفاكِ نشوتي 

خمر بلا حدود

شكراً ..

لقمع لهفتي

بملتقى الورد

شكراً ...

لأخذ قبلتي

بذلك الزخم

من الشعور ضمني

بلهفة اشتياق

كأنه عرم

بسيله الدفاق

مشاعر جامحة

لا تعرف الجمود

لا حاجز يصدها

بالوجد لا سدود

شكراً والف شكر

لوصلك الودود


شكراً على اللقاء

بذلك المساء

في حضرة القمر

وحضرة النجوم

والعزف و الوتر

ليل بلا غيوم

صحو بلا مطر

لقاءنا في نشوة

شعوره انتشر

وبالمنى نال الهناء

بروعة السمر

شكراً لما منحته

من لذة العناق

يا حلوة المذاق

شهد من القبل

بريقك المسال

كالمزن بي هطل

سال بلا حدود 


بقلم

احمد الشرفي


تقول بقلم الاميرة مونيا بنيو

 تقول : كنت لطيفةٌ جداً

وأخجل كثيراً

حتى أنني اخجل ممّن يسأل عن أحوالي 

كنت  أجمل أخواتي 

لأن جمالهن ليس بحلاوة السكر  وجاذبيتي تضفي على المكان

 عمق المعشر 

 وهكذا كنت مدللةً

 لدرجة أني لا أفقه شيئاً إلاّ البكاء 

والنوم حينما لا يتحقق لى مطلب 

لأنه سلاحي  فأستعطف والداي وجدًي الذي يقلب الدنيا ولا يقعدها لو بكيت

فقد كنت حجر عثرة لهم

ومصيبة حين أزعل

لطالما كرهوني وتأففوا  لأنني أكذب وأتدلل 

وجدي يضربهم بأي شيء أمامه لو رآني حزينة  و يهرول وراءهم إلى أن يشفى  غليله منهم

المهم عنده وسعادته اَأن أضحك لأنني بالنسبة له الحياة ونكهتها دللني لحد الجنون وأكثر 

كنت أرتشف القهوة مع جدي وأدخن سيجارة وتعودت على هذا من كثرة دلاله لي المفرط والمذهل

إنني اصبحت في سن صغيرة أدخن

كنت افعل كل ما أحب  وإلّا بكيت وتدمرت حتى أرضخ الجميع لمطالبي 

 مثلاً  كل اكياس الحلوى لي وحدي

وأجمل لباس لي طبعاً  باعتباري الأصغر سناً والمدللة  أمي لاتتفهم من يبكيني وطالما  تطالب أختي بالتنازل لأنني الأصغر حتى تضمن سعادتي و الهدوء بالمنزل

وعندما تسألها لماذا أفعل ذلك ،، تخبرها اني صغيرة و بأنني جميلة

والكبيرات لا يعاندن الصغيرات 

  وعندما سألتها :وإلى متى ونحن نتنازل  وكيف السبيل للعدل

جوابها : 

نفذوا ما أمرتكم ؟؟؟!

قالت : وغداً ستكبر وتعقل

كبرت وكبر جنوني وأصبحت المتغطرسة المميزة

والكل على الرف ينتظر أن أعقل 

لكن كلما كبرت ازادت شراستي وهذا ليس خطئي بل ممن سقا النبتة لتثمر 

مغرورة ضخمة لا تقهر


الاميرة مونيا بنيو


ماذا يحدث في الارض بقلم مونيا بنيو منيرة

 ماذا يحدث في الأرض  ( الحلقة الأولى ) في هذه الأرض  وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها  مخلوق….  فضله الخالق وصنعه بنفسه  ونف...