الخميس، 23 نوفمبر 2023

حبي الأوحد بقلم سمير مقداد

 حبي الأوحد 


ما كنتُ مِمَن 

اِدعى الهوى و اِنسحَب . . .

كيف ؟ و أنا الذي رأيتُ 

في وجهكِ كل حسنٍ

و كل عَجب . . .

العينُ بحرٌ أُجالسهُ

 الخدُّ جُلنارٌ أُلامِسهُ

و شفاهٌ تالله كحباتَ عِنب . . .

كل ليلةٍ أجمعُ صورك  

و أكون لها سمير

كأني مراهقٌ متيمٌ

بإحدى نجمات المشاهير 

و قلبي لها إنجذب . . .

في كل الصباحات آتي إليكِ

أستجمعُ كُلَ قوايَ العاطفية 

كُلَ مشاعر الحب الخفية

و تباً لخافقٍ يرتجفُ 

يخافُ و يجبنُ

 كُلما منكِ إقترب . . .

إن كانت النساءُ نجمات 

أنتِ القمر

إن كانت سنابلاً فأنتِ 

حباتُ المطر

إن كانت معادناً 

أنتِ أنتِ بينهنَ الذهب . . .

الحبُ يا حبيبتي ليس لُعبة 

حبكِ نارٌ يحرقُ أجنحتي

قلبي صبٌ كشمعةٌ تذوب

 كُلما حاولَ الهرب . . .

أخافُ مِن ماضيٍ أدماني 

و أعلم يقيناً يا سيدتي 

في الوفاء و العشق 

لكِ كُلَ النسب . . .

أوتعلمين حينَ أحببتكِ

تورقت الروحُ في جيدكِ

غدت ربيعاً في عهدكِ

وكُلَ حزنِ من صدري إنسلب . . .

 بأنامل العشق لامسيني

شعوراً جميلاُ هبيني 

 بِكل دلالٍ عاتبيني  

فَعلى قدر الحب يا لائمي 

 يأتي العتب . . .

 يا إبنة الشمس و بدر البدور

يا تجليات نورٍ و نسيم الزهور 

يا حبيَ الأوحد

بين نساء عجمٍ و عرب . . .


بقلمي 

سمير مقداد



بأنك اخر العرب بقلم عاطف ابو بكر /ابو فرح


 [بأنّك آخر العربِ]

----------------------------

سلاماً،شيخنا القسّام

يا بوّابةَ العربِ

ويا نوراً،يقول لشمسنا اٌحتجبي

ويا رمحاً،يقول لقامةِ الفقراءِ

آنَ أواننا والوعدُ ثم النصرُ فاٌنْتَصبي

وديواناً يضمُ نفائسَ الأشعارِ

كرّاساً يضمُّ روائع الأقوال في الأدَبِ

وياموجاً هديرُ الرفضِ نبرتهُ

وسيرتهُ سطورُ العزْمِ والغضبِ

ويا كنزاً صروفُ الدهرِ لَمْ تمحو أصالتهُ

ويبقى دائماً لمَّاعَ كالأقمارِ في العلياءْ

وفي الوجدانِ كالذهبِ

ويا ناراً حشودُ الخصمِ كِسْرَتها

وليس بيادر الحطبِ

ويا خيلاً لها الميدانُ دون منازعٍ

في الأَرْضِ،ثم اٌمتدَّ نحو ملاعبِ السُحُب

ويا رمزاً يوحِّدُ أُمةً كبرى وراء القدس والأقصى

مِنَ الأتراك للأفغان للأكراد،،،،،،،،،،،،،،،للعربِ

بحيفا لَمْ تزلْ حيّاً

تًردّدُ إسمكَ الأنسامُ والأمواجُ والدفلى

وحورُ الكرملِ العالي

فأنت الحيُّ أنت الحيُّ

مهما قيلَ أنّ الرمزَ

قد وارووهُ بالْتُرَبِ

يموتُ طغاةُ أمّتنا ولا نحزنْ،وننساهمْ

وتبقى لعنةُ التاريخِ كالأكفانِ تلبسهمْ

وعَنّا أنتَ رغم تراكم الأعوامِ لَمْ تغِبِ

بقيتَ مشرّشاً في النبض والذكرى

وتسكنُ قلبنا الرَحِبِ

نراك بخيمةِ الفقراءِ،فوق حصيرةٍ تغفو

وعند الصبحِ تملأُ جوّنا بالخِصبِ

تُشعلُ في دمانا الحبَّ للأوطانِ

تسبقنا لساحِ الكدحِ والتدريب والتحريضِ

تلبسُ مثلنا الأسمالَ

تأْبى أنْ يراكَ الناسُ بالأرياشِ

ثمّ الفروِ ثمّ عباءةِ القَصَبِ

نراك بدفترِ الإعجازِ،مثل الرمحِ لا تُحنى

ومثل السيفِ لا تُغْمَدْ

ومثل الخيل لا تكبو،ومثل النار لا تُخمَدْ

ومثل الصخر يرجمُ غاصباً للأرضِ في يَعبَدْ)

 فنهتفُ شيخنا القسّامُ،أين الفارسُ القعقاعُ

أين خيولنا الدهماءُ، سيف عليّنا المسلولُ،

أَمْ أنّا بلا نَسَبِ؟

وأين الفاتح الفاروق ،والخنساءُ

مَنْ ضربَتْ لنا مثلاً،برغم السنِّ والْحَدَبِ؟

أحقاً أنّهمْ غابوا ولنْ نحظى بعودتهمْ؟

فأين صلاحُ،سيفُ الدولةِ البتّار يأْتينا؟

فإنَّ ثغورنا اٌنْتُهكتْ،،فجيش الغزو في عكا

وفي الأقصى،وجُنْدُ الروم في حلبِ

فعفواً شيخنا القسّامُ ،عذراً شيخنا القسّامُ

لو قلنا،بأنّك آخر العربِ

وأنك آخر الأقمارِ،حبل نجاتنا الممتدّ

بين المجد في الماضي،وبين هزائمِ الْحِقَبِ

نراك فيشمخ التاريخ منتصباً كما الجرمقْ

ونقرأُ عنكَ،ننظر حولنا،ماذا يدور الآنَ

يطْفُرُ مِنْ لِساني القول وآعجبي،،،،،،!!!!

غريبٌ أمر قادتنا بهذاالشرقِ،

ماذا لو يمرّوا بعض أيامٍ

بما عانيتَ منْ نُوَبِ؟

فمنهمْ مَنْ بِحُمَّىٰ الحرب

أتقنَ حرفةَ الكذبِ

ومنهمْ مَنْ أطال لسانهُ

في السلمِ ثمّ انحاز للهربِ

ومنهمْ مَنْ يحالفُ خصمنا

في السرِ طول الوقت أو بالجهرأحياناً

فخلْتُ بأنّهُ الشيطانُ أحياناً وأحياناً أبالهبِ

ومنهمْ مَنْ برغم دروسها الأيامُ،لَمْ يحفظْ

ولو درساً،وعن زلّاتهِ بالأمسِ والأوهامِ لَمْ َيتُبِ

فكيف نقارن الحكامَ ثمّ فلولهمْ

بالقائد القسّام مَنْ لبّى نداء البذلِ

والأعداء في الميدان لَمْ يهبِ

جهاديونَ داروا الظهرَ للألقابِ والرُتَبِ

جهاديون،منطقهمْ،بأنّ  حُبيبةً من أرضهمْ

أغلى من الألماس والذهبِ

جهاديونَ باعوا الروحَ للأوطانِ وابتعدوا عن الصخَبِ

جهاديونَ، ساح البذل ِ،أغناهمْ عن التهريج والخُطبِ

جهاديونَ إمّا الخصمُ داهمهمْ،يقولوا نارنا اٌنسكبي

فلا لغةٌ محللةٌ ،سوى ما تنشدُ الأسيافُ

من لحنٍ لها عَذِبِ

جهاديونَ قالوا السيفَ والقرآنَ فيصلنا

ولمْ َكك،يئدوا بدين اللّهِ جوهرهُ

ليختبئوا وراء الوهم والحُجُبِ

حجارتنا،هيَ المفتاحُ للتاريخِ

وهْيَ عزيزةُ الطَلَبِ

هِيَ الأقصى،كنوزُ الأَرْضِ

وهْيَ كريمةُ الحَسَبِ

إذا نطقتْ تخال قيامةً قامتْ

وَإِنْ صمتتْ،فإنّ الصمتَ من ذهبِ

وسِحْرُ الدُرِّ يسكنها،وليس بلادة الخشبِ

وَإِنْ لمعتْ،تخال بأنّها الأسيافُ

يومض حدّها الذَرِبِ

تُنازلُ خصمها جهْراً ،

وفي الميدانِ تبني جيشها الْلَجِبِ

تقاتلُ وحدها الباغي،وتصرخُ أينهمْ عربي!؟!؟!؟

فجيش الخصمِ جرّارٌ،ولاذَ اليومَ بالهربِ

وقودُ الحرب أطفالٌ، رُموا بالنار كالحطبِ

وجيش العُرْبِ في هرَجٍ،يدقُّ بآلةِ القِرَبِ

ويسفحُ ليلهُ ثمِلاً،مَعَ الأفخاذِ والطَرَبِ

وطفلٌ لَمْ يزلْ غضاً،طريَّ الساق والرُكبِ

يقاتلُ دونما خوفٍ،ويندهُ أُمتي اٌقتربي

أأندبُ أمتي حظّي،وأُبدي أمتي عتَبي؟!؟!؟!

عروش العار في دَرَكٍ،وَإِنْ شعرتْ بواقعةٍ

تقول كتائبي اٌنسحبي

وتقصفُ في إذاعتها،صواريخاً من الخُطبِ

فلا تأْبهْ،فإنّ عروشنا للغرب والأعداء كالذنبِ

وجوهٌ كلها خَنَثٌ،برغم الذقن والشنبِ

وَإِنْ داروا لنا ظهراً،نقول لأرضنا أَجِبي

نقاتل (بالمُدى) والصخر والأحجار أعواماً بلا تعَبِ

فيضحي الرجمُ مدراراً ،وكل رؤوسهمْ يُصبِ

جَسورٌ صخرنا حقاً،سواهُ الخصمُ لَمْ يهَبِ

وكل رماتهِ اتّحدوا،بجيشٍ زاحفٍ لَجِبِ

فإنْ عابوا سلاحاً فرَّ في الميدانْ

فإنَّ حجارة الأطفال لم تُعَبِ

فهذا البرعمُ القسّامُ رايتهُ

(فإنْ شحَّتْ حجارتهُ،تصير رماحهُ هدُبي)

سلاماً رمزنا القسّامُ ،يا مجداً ومدرسةً

بها الأجيالُ قد حفظتْ كتابَ الحسمِ

فابتكرتْ من الأحجارِ والسكِّينِ  أسلحةً

فصانتْ سمعةَ العربِ

فأنتَ نشيدهاالمرفوعُ ،قصتها

وأنت فخارها المطبوع في الكتبِ

وأنت غناؤها المغموس باللهبِ

وأنت براقها الآتي،مَعَ التاريخِ

والأمجادِ، يركبُ صهوةَ الشُهُبِ

فعفواً شيخنا القسّامُ لو قلنا:

بأَنَّك آآآآآآآآخر اااااالعرَبِ....

------------------------------------

في مثل هذه الايام،استشهد الرمز القسام/

في أحراش بلدتي يعبد١٩٣٥/١١/١٩/٢٠ 

------------------------------------------

                   [الشيطانٌ  الأكبرْ]


أعْطتْ  تصريحاتُ  الأمْريكانِ  الضوْءَ  الأخضرْ

للغازي  لقطاعِ  العزَّةِ  كي  يقتحمَ  بهِ  المشفى  الأكبَرْ

تصريحاتٌ  رَعْناءٌ   كاذبةٌ   لكنْ  مِنْ   قنبلةٍ  أخطرْ

فيها  يتوهَّمُ  مَنْ  زوَّرَ  أوْ  تلكَ  الأكذوبةُ   قد  دَبَّرْ

أنَّ   خديعتهٌ   سوْفَ   على   الرأيِ  العامِ  تَمُرّْ

وبها  حاولَ   رأسُ  الشرّْ

تقديمَ  غطاءٍ  لأكاذيبِ  الغازي  كيما  عزلتهُ  تتكَسَّرْ

وبها  أيضاً  حاوَلَ  أنْ  يُعْطي   لجرائمَ   أو  عدوانَ 

الغازي واستهدافَ  مشافينا  في  غزَّةَ   أغطيةً  ومُبرِّرْ

ولكي  يُضحي  دهْمَ  المشفى مشروعاً  أو  خارجَ   ما

يٌدْعى بتجاوزِهِ  لمهمَّتهِ  الإنسانيَّةِ للخطِّ  الأحمرْ

مسخرةٌ  وسفالاتٌ  ما  فعلَ  الأمْريكانُ   كشيطانٍ   أكْبرْ

لحمايةِ  أو  إسنادِ  وعبرَ  أكاذيبٍ  بائنةٍ   إسرائيلَ    أوِ

الشيطانَ   الأستعماريِّ    الأصغرْ

كم  تلكَ  الإمبراطوريَّةُ   رغمَ  ضخامتها  ،مِنْ   كذَّابٍ

أشِرٍ  أو  صعلوكٍ  أحْقَرْ

--------------------------------------------

٢٠٢٣/١١/١٥م

--------------------------------------------

          [الغربُ  العرصْ]


أسألُ  ذاكَ  الغربُ  النَحْسْ

هل  مِنْ  حقِّ  الّٰلصّْ

أنْ  يَقْتٌلَ  مالكَ  بيْتٍ  يسرقهُ

دفْعاً  للنَفْسْ

فإذا كانَ  جوابُ  الغربِ  بِكلَّا

فلماذا   يُعْطي  الغربُ  جهاراً  لا  بالهمْسْ

للمحتٍلِّ الحقَّ  بأنْ  يقْتُلَ  مَنْ يبْغي   

للأجْنادِ  الغازينَ  الكَنْسْ

ذاكَ  هوَ  الحالُ  معَ  الغربِ  وَمعْ  مَنْ

يحتَلُّ   بلاداً   فيها  قٰبْلتنا   الأولى  والقدسْ

فأرونا  في  القانونِ   الدوليِّ  إنْ  كانَ  هنالكَ

تشريعاتٌ  أو   نَصّْ

يَجْعلُ   ذلكَ  مشروعاً  ،أمْ  أنَّ  العدلَ  وَما

تَكْفلهُ كلُّ  مواثيقِ  جنبفٍ  تتمثَّلُ  بالعكسْ

تلكَ  مواثيقٌ  أوَّلُ  مَنْ  يخْرِقها ،مَنْ  تسمعُ

منهمْ  يوميَّاً  قوْلاً ،ليسَ  يجوزُ  بتلكَ  المَسّْ   

لكنْ،إنْ  كانَ  الأمرُ  يمسُّ  ربيبتهمْ  إسرائيلَ 

فوضْعُ  مواثيقَ  جنيفٍ   في تابوتِ   الموْتى 

لا   بأْسْ

كم كشفَتْ  غزَّةُ وَكذاكَ قضيَّتنا  وَجْهَ  الأمْريكانُ 

وكلِّ  الغربِ  العرْصْ

-----------------------------------------

شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح

٢٠٢٣/١١/١٨م

-----------------------------------

             [الدعاةُ  الشياطينْ]

(وهشامُ  البِيلي )داعيةٌ    كالشيْطانْ

يضربُ   عرضَ   الحائطِ      بالقرآنْ

عمْداً يتعامى عمَّا  في  غزَّةَ يفعلهُ العدوانْ

ولذلكَ يطْلبُ  فيها  مِنْ   جندِ  المَيْدانْ

أنْ  يرموا  خلْفَ  الظهْرِ جهادَ الغازي

ويرى أنَّ المطلوبَ  (جهادَ السننَ )الآنْ

لو  كانَ الدينُ كما  قالَ الَّلاعقُ أحذيةَ السلطانْ

ما  جاهدَ  في  الأوراسِ  رجالٌ  أو  قاتلَ  أحدٌ

ضدَّ الغازي في لبنانْ

وَلَظلَّ  على  صدرِ  بلادِ  المليونِ  شهيدٍ 

يجْثمُ  نيرُ  الإستيطانْ

وَلَما  انْهزمَ  الناتو  في أفغانستانْ

ولما  نامَ  الناسُ  بدارِ  الإسلامِ  ولو  ثانيةً  بأمانْ

فهشامٌ حاخامٌ صهيونيٌّ يدعو  غزَّةَ وللإذعانْ

لكنَّ هشاماً  ليس سوى  صاحب مكْنسةٍ

فوْقَ  الوجهِ  ولسانٍ  مسمومٍ  كالثعبانْ

يُفْتي  ما  شاءَ  الفاجرُ  بِنْ  سلمانْ

-----------------------------------------

شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح

٢٠٢٣/١١/١٨م


ماإسمها بقلم فاطمة حرفوش

 " ماإسمها " 


أحبها وتحبني ولي

من إسمها نصيبْ 

حرفان اجتمعا فكانا 

فوحَ عبيرْ .

حبيبتي وقعت في الأسرِ

من زمنٍ ليس بالقريبْ

فاتنةٌ وعصيةٌ على الإنكسارِ

والإذلالِ والتهميشْ .

لذكرها قلوبُ الملايينِ تخفقُ

والنفوسُ بطيبِ عطرها تطيبْ

عيونُهم ترْقُبها كلَ يومٍ  

والمهجُ على وقعِ خُطاها تسيرْ

سمراءُ ومن طُهرِ دماءِ 

أبنائها ترابها الغالي تعمدْ

ومن عبقِ السماءِ إسمها تمجدْ

إيقونةُ السماءِ ومسرى الضياءِ

والكلُ لقدسِ ترابها يركعْ

وفي كسبِ ودِّها يطمعْ

طالتها يدُ الغدر يوماً فأقسمت

أن يدَ الغدرِ مهما طالَ

الزمانُ  سوف تقطعْ .

يلومني في حبها الأعداءُ

ولومهم لحبها قلبي ليس يسمعْ

نالت بركةَ السماءِ وشعبها الأبي

لمحتلٍ غازٍ ليس يخضعْ

فهل عرفتم ماإسمها ؟!!..

 ومن أي حروفٍ تشكلَ

 وعبيره في وسعِ                      

الفضاءِ انتشرَ وتموضعْ

من بيتٍها وُلِدَ السلامُ وعمَّ 

أريجه وللعالمِ الكبيرٍ توزعْ

ودرويشُها قالها ذات يومٍ 

" كانت تسمى فلسطين"

"وصارت تسمى فلسطين"

وستبقى تسمى فلسطين


*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*"*'*"


بقلمي فاطمة حرفوش سوريا


إلى الاطفال.. سأكتب بقلم وسام الحرفوش

 إلى الأطفال ... سأكتب ...


إلى العيون الغارقة بالأسى ..

إلى القلوب التي تنزف أحلاماً بريئة 

أحلاماً صغيرة ...

إلى أطفال بشبهون الأطفال

بأعمارهم والعجائز بأشكالهم

إلى ذاك الشيب الذى غزا فكرهم 

وشرد ذاكرتهم ...

حتى نسوا كيف يلعبون

وقد أصبحوا هم اللعبة

وبدل أن يعيشوا أحلامهم

باتوا يشيّعون كل يوم حلماً صغيراً

والتحفوا أفكارهم بمعاطف الهواجس والقهر والحرمان 

وانتعلوا أحذية الكوابيس المخيفة الممزقة

ليسيروا في وطن الأوهام والخيالات

وطن لا يعرفون منه إلا اسمه 

وبضع كلمات حماسية متلعثمة تسمى نشيد الوطن

ورقعة قماش ملونة ... عرفوها ... بأنها العَلم

وتمنوا لو سُترت أجسادهم الباردة 

بمثل هذي الألوان الزائفة


إلى من يمشون في طريق المجاهل المعتمة

وغياهب مستقبل لا معطيات فيه إلا الهزيمة

فيقطفون وريقات التين اليابسة

علها تستر عورات تاريخهم ليحلموا بعيش كريم

يشعرهم أنهم ليسوا سبايا لأطماع الجنس الآخر المعتلي عروش أوهامهم وآمالهم ...

ويصطادون جياعهم بذئاب التيه المتباكية الضارية


... هم ولدوا من رحم النفاق

ورضعوا من أثداء الشقاء

وتربوا على فانتازيا الوفاء

والرضا والتسليم بنهاية جميلة

تحفظ أحلامهم بلحودٍ نظيفة

علها تكون مريحة أكثر من خيام ملاجئهم

و زمهرير قهرهم و وابل ضياعهم

ونشور أفكارهم ومومياء حكامهم

علهم يولدون زهرة تعطّر إخوانهم

أو شوكةً تفقأ عين الظالمين


أعطهم خبزاًً يعطوكَ حباً

أعطهم وطناً .. ليعطوك إنساناً

ففي وطن ٍ يكون الطفل فيه حافياً

هو وطن لا قيمة له أكثرَ 

من فردة حذاء


وسام الحرفوش


طوفان الحق بقلم د.مروان كوجر

 "طوفان الحق"


متى تحترُّ أو تغضبْ 

                 كفى تستاء لا تتعبْ

أخي للسيل يتركني

                  بعيداً صار لم يقربْ

دمائي سيلها عرمٌ 

                  وأمِّي دمعها ينضبْ

طغى في بتر أفئدتي  

                 عدوٌ هال  واستكلبْ 

جيوش الغدر يقدمها 

                 وشبلي أثقل الثعلبْ 

أتى طوفان  مفخرتي

                  بصدرٍ قاوم المثقبْ

رأى من عزم أشرعتي

                أمام الريح لن تخربْ

فكيف لثلَّةٍ وطأت

                 جباه الذل فاستغرب

بكى من فرط خزوتهِ

                دعاه الجبنُ أن يهرب

زعاف الموت يجرعها

            ولن يحميه ما استقطبْ

وظن بأنني حَمَلٌ

                يخاف النار أن تنشبْ  

جنود الله يحفظها 

                   إلى  عليائها ترغبْ

أموت ورايتي تعلو

               شهيدُ الحق لا يَحدبْ

فهبوا يابني أمي 

              بجمعِ الشمل لن نُغْلبْ

فمجدي لم يكن يوماً

              خصيب النبت للعقربْ

وأرضي أرض أمجادٍ

                 بدمِّي لونها يخضبْ 

فأين عروبتي ذهبت

              حماة الأرض لا تذهبْ 

جنان الخلد موطنها

                  فكبِّر قبل أن تغربْ 


            بقلم المستشار الثقافي 

           السفير .د. مروان كوجر


كنت اريد من الخواطر بقلم مجدي رشاد

 كنت أريد من الخواطر 

منذ أيام قصيدة حبنا 

هل تدمرها طول الغياب 

إنها قصيدة غياب 

إذا كان غيابك مقصود 

شعورى من الوجدان يتحدث 

ويقول غيابك فراق 

من بعد سنوات كنتي 

لنا الإلهام من صمت 

طويل طول أعوام 

سكنت القلب والروح 

دائم التفكير متى 

تجمعنا الأيام 

بغيابك ضاع الإلهام 

قصائد حب مفقودة 

والعهد القديم 

مرت عليه سنوات 

أصيل للعهد محافظ 

ليس من بعدك 

للكلمة مرافق 

أغلق القلب 

لأ يأمن من غدر جديد 

غدرت علينا الأيام 

ذكريات تعيش 

حتى ونحن نيام 

كنت الجمال 

من اجلة أعيش 

غيابك مقصود 

إلهام يقول 

فرقتنا المسافات 

لقاء روحينا أصبح سراب 

مع غيابك 

ذهبت بعض 

نسمات الأمل 

تشعر الروح بخجل 

قصيدة كتبتها فى الظلام 

ظلمنا انفوسنا مع الأحلام 

مجدى رشاد


على هامش احاسيسي بقلم محمد صادق

 


على_هامش_أحاسيسي


على هامش أحاسيسي كتبت في كراريسي أنني منذ البدء أهواكِ

وهذي النظرةُ الشهباءَ

كانت قصيدتي العصماءَ 

حانيةً

وكُنتِ ياحَسناءَ آثرتي وملهمتي 

وقيثارتي التي مُلئت بأنَّاتِ الجَوَى 

وها قلبي المَكبوتُ قد حَوَي

كُلُّ هَويً بهواكِ

وأنتِ كما أنتِ

في مرآتكِ الشَمَّاءَ

تختالينَ في كبرياءَ

ولا أحدَ في الجمالِ سُوَاكِ

وهاقلبيَ الظمآنُ فَتنتِ 

فكيف أراكِ

ولا أرى سُوَاكِ


أنا يابُنية هذا الذي في مهجتي

أنتِ التي 

في مقلتي

ومن سِحرِ تلكَ العُيونِ كانت فتنتي وكانت نُطفتي

ومِن رُضابِ هذا المَنِّ كانت نشوتي


صغيرتي 

مُنذُ بَدءِ الزَمانٍ 

وعلى غيرِ مَوعدٍ

رُبما بدأت دُونَ شُعُورٍ معكِ حكايتي

وقصتي

فهل تكونُ في تلك العُيُونُ جَنَّتي

أم تخُونُ الظُنُونُ 

وتكونُ نهايةَ قصتي


#محمد_صادق 

2023/11/20

#النص_موثق 

#النص_ملكية_خاصة_للمؤلف

شدي حيلك يا بلد بقلم زياد أبو صالح

 "  شدي حيلك يا بلد  " ... ؟!! قالت غزاوية : " الموت و لا المذلة أريد الموت في غزة ... سنبقى فيها ... للأبدْ " ... ! &qu...